المقالات

صابونة وزير التجارة


( بقلم : علي الحافظ )

الحمد لله هدأت نوعا ما المخاوف الشعبية من إلغاء البطاقة التموينية أو تقليصها على الاقل لستة أشهر منظورة حسب تصريح السيد وزير المالية. بعيدا عن العاطفة لايجب أن يبقى الشعب يتعكز على البطاقة ليس لاإني مشمول براتب المليون! فانا الحمد لله من عامة الناس نشكر الله على كل شيء مادام نظام العار أنمحق!! ونتكلم بكل حرية ونساهم في بناء الوطن من موقع المسوؤلية الاخلاقية ولكن الملايين من الناس نتيجة الفوضى الكبرى التي ولّدها النظام البعثي المقيت في الحياة الاجتماعية، لازالت هذه الملايين لاتستطيع النهوض بدون ارتفاع القدرات المالية التي هي الان في مسيرها الاول فتضطر للاعتماد على البطاقة التموينية التي هي من الصعوبة على دول منظمة فكيف ونحن في بداية الطريق بل وشركات الفساد والكومشنات السرية يستفيد منها الرفاق في الخارج دون اي متابعة. ان الناس يحبون الحرية والديمقراطية لكنها ماتوكل خبز!! اذا جاع طفلي ولاحليب مستمر ولانقود تجلبه!! الناس تصوراتها بالتغيير لازالت الحكومة لم ترصده!!

 لذا نحتاج ثورة تغيير المفاهيم في ماتقدمه الحكومة للناس تحسين الرواتب دعم البطاقة التموينية توفير المشتقات النفطية دعم الحركة التجارية والصناعية والزراعية ومشاريع الاسكان بناء الجسور الحديثة والعمارات والملاعب لان الناس هذا تحسسها الفطري لاتعليب ثقافة التغيير!! تطوير الطب والمستشفيات نريد عام 2008 دورا لمكاسب الشعب الذي ليس كله مظلوما وكان أغلبه محروما فأنصفوه بتطوير النوعيات في الاستيرادات التجارية مادام المشتري حر فليختار أجود ما موجود لان أم البيت تعرف الصابون والتايد الرديء وتفقه النوعية الجيدة بالاستعمال وهذا هو الذي يخلق صورة التغيير في عقول الناس ببساطته دون الاضطرار لتنظيرات علماء الاجتماع!!

وأورد قصة حقيقية حول نوعيات المواد التموينية التي كان نظام العار يحرص على إستيرادها لعقاب شعبه علنا!! كان صديق لي يعمل في السنك بمكتب تجاري خلف وزارة التجارة وكان اخوه يقيم في النرويج ويعمل هناك فارسل الى اخيه العراقي نماذج من صابون اوربي ، تشمُ رائحته الطيبة بعد شارعين!! بل ويبقى العطر في اليد ساعات وطلب من اخيه مقابلة وزير التجارة بحكم الجوار السكني ولغرض تجاري بحت بل واعطاه تفويض ان قيمة الصابونة الواحدة ستكون اقل من قيمة الطابوكة المسماة صابونة والمستوردة للشعب العراقي! يعني بكذا سنت لتشجيع وتحفيز الوزير على احتضان الصابون!!

بادر صديقي بالاتصال بعلاقاته للوصول للوزير وفعلا وصل بعد تدقيق وتحقيق ولبس كفوف! خوفا من تسمم الوزير!! من صابون صاحبي هذا قبل ان يبتكر جماعة عدنان؟ تفخيخ كل شيء!! قلّبّ الوزير الصابونة النموذج وشمّ عطرها الأخاذ ّ وسمع تفاصيل السعر ومتطلبات الشحن والعقود التفضيلية وصاحبي ينتظر؟ واذا الوزير ينتفض!! لا والف لا هذا ترف !! احنه مانعود شعبنا على الترف!! ترف!! احنه نريد رفع الحصار؟(زين ماقال الحصان! كان أنعدم)! وهذا الصابون يخلي الناس تنسى الحصار الظالم ووو!

انتهت المقابلة لان الوزير كان يعرف الصابون جيدا بحكم استيراده لنخبتهم وعاد صاحبي بخفي حنين وشكر الله ما وضعه الوزير محمد مهدي صالح ،بالسجن لمحاولته تسميم الفكر الشعبي بصابون ابو الريحة!!وللعلم البسيط ،ان وزارة التجارة كانت تتلاعب بالاستيردات بفذلكة غير منظورة حيث تقوم بتكرار العقود وهميا بأن يستورد مثلاالصابون الحجري!من مصر لخمس مرات تصل منها فعليا مرتان والثلاثة ورقية! ياخذ الاموال بدلا عنها ! ياترى؟ هل ينتبه الاطياب في وزارة التجارة لهكذا تلاعب الان؟ أتمنى ذلك! وخاصة بالعقود المكررة؟ لااعلم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر التميمي
2007-12-17
الحمد لله الذي اذهب اليل وظلمته وجاء بالنهار بقدرته وانقلع الطاغية وزمرته بعد اليأس وقل المظلومون متى نصر الله . ولكن الى متى نبقى نعلق كل ما يجري على شماعة الماضي تقول الاحصائيات ان اكثر من نصف الشعب العراقي دون خط الفقر !!! نتيجه لعوامل كثيره يطول شرحها فهل جزاء صبرهم ومعاناتهم هو بقطع البطاقة النموينيه او تقليصها وهي مقلصه في هذه الوقت اختم قولي لجميع المسؤلين بأن يكونوا مسؤلين بحق ( وقفوهم فأنهم مسؤولين ) قال حبيب الله ( صلى الله عليه واله ) والله لايؤمن من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم .
دبلوم اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2007-12-15
اذا نرجع الى النظام المقبور فكان كل شي مخصص الى العراقيون هو من الدرجة ماقبل الاخيرة والسبب كان يريد اذلال الشعب الكل يعرف كيف يسوق الى العراقيون السيارات من اوربا الشرقية بحجة ان الشركات الالمانية تتعاون مع اسرائيل لكن السفارات والمخابرات ومجموعتة يحق فقط لهم ان يركبوها اما عن الاستيراد الكل يعرف كان هذا القطاع بيد اناس من مجموعتة فقط لايدع اخرين ان يعرفوا مايحدث فيةوهؤلاء السماسرة موجودون اليوم نفسهم اما عن دولة مثل العراق تستورد الصابون واللة هذا عيب شنوا ماكو معمل في العراق لصناعة حتى نستورد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك