المقالات

من براثا الى كربلا ومن "كربلاء" الى "براثا"


نعم قالها نبي الاسلام "حسين مني وانا من حسين" لذلك استهدفوا براثا التنزيل في بغداد ورد الناكثين باستهداف كربلاء التأويل والبقاء ‘ الا ان براثا التنزيل ترد بدوام الصحة والشفاء لكربلاء التأويل ‘ براثا من كربلاء وكربلاء من براثا ! .............. ( بقلم اسعد راشد )

من براثا الى كربلا ومن "كربلاء" الى "براثا""حسين مني وانا من حسين" "احب الله من احب حسينا" .. "الاسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء" "تقاتلهم على التأويل كما قاتلتهم على التنزيل" .الحقد الاموي الدموي يقترب ليلتئم مع خبث الناكثين ليجمعهم هدف واحد وهو استهداف المؤمنين وقتل من لم يوافقهم الرأي وهذا ديدن كل الطغاة وسنة الاولين من المارقين والناكثين والقاسطين.. استهدفوا براثا لانه خامس مسجد بني في الاسلام ومنه قاتلهم رسول الله (ص) على التنزيل وكان بجنبه ذلك الصنديد الرعديد علي ابن ابي طالب (ع) امام المتقين وقائد غر المحجلين وقتلوا باجسادهم النجسة العشرات من المصلين و لم ولن يفلحوا في ان يسكتوا صوت التنزيل والتأويل فتوجهوا الى كربلاء فاذا باتباع الناكثين يستهدفون من يلعلع لسانه بحب الحسين ويدعوا الناس الى التمسك بنهجه لانه "سفينة النجاة" ويعمل بقول رسول الله حول حفيده كون انه يقاتل القوم لبقاء الاسلام ..نعم قالها نبي الاسلام "حسين مني وانا من حسين" لذلك استهدفوا براثا التنزيل في بغداد ورد الناكثين باستهداف كربلاء التأويل والبقاء ‘ الا ان براثا التنزيل ترد بدوام الصحة والشفاء لكربلاء التأويل ‘ براثا من كربلاء وكربلاء من براثا ! الارهابيون من اتباع النهج الاموي لم يكتفوا من خلال استهدافهم مسجد براثا في عملياتهم الجبانة الاولى بقتل 90 مصليا والعشرات من الجرحى بل واصلوا نهج الحقد الطائفي ليعيدوا الكرة لعلهم ينالوا من الشيخ المجاهد الصامد والمقاوم في وجه الطائفيين الا انهم فشلوا هذه المرة ورد الله كيدهم في نحورهم رغم انهم اصابوا بجبنهم وغدرهم عددا من فلذات قلوبنا والتحقوا باالشهداء والصالحين .ولم يمضي وقت فاذا بالناكثين يصبون هذه المرة جام حقدهم وبمؤازرة القاسطين على كربلاء ويوجهوا سهام غدرهم الى ذلك السيدالجليل ومجاهدا حسينيا وهو السيد مرتضى القزويني فلم يفلحوا .فما الذي جمع بين براثا وكربلاء حتى تسيل الدماء الطاهرة على تربتهما المقدسة ؟انه حب الحسين ! الصغير يتحدى الارهاب ويرفع رأسه شامخا ليقابلهم بمنطقه وحسن رده والقزويني يلامس عقولهم بحب الحسين ويدعوهم لترك الخزعبلات والسير على نهج جده القويم الا ان قوى الشر والضلال والجهل تأبى الا التوسل بلغة الغدر ورصاص الحقد ورد الله كيدهم وسوف يرد كيدهم حتى يظهر قائمنا وينتصر الحق ويسود العدل .اسعد راشد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك