المقالات

الى الراغبين بالحصول على حصانة


بقلم : سامي جواد كاظم

يالنظر للظروف الراهنة والمستجدة التي يمر بها العراق الحبيب وشدة تعسف الحكومة العراقية بحق المجرمين ومع استمرار ما يسمى بخطة فرض القانون وحماية لمن يحذو حذو الدليمي ، قررنا استحداث مؤسسة تعني ياستصدار حصانة لمن يرغب الحصول عليها وعلى غرار وثيقة التامين العاملة بها شركات التامين ، بل ان مؤسسة منح الحصانة افضل من شركات التامين حيث ان المؤمن عليه يستلم التعويضات بعد ان يستلم الكارثة او المصيبة التي تحل به وكل حسب نوعيتها وشدة تاثيرها وقد لا يستلم التعويض هو بل ورثته ،اما في مؤسسة منح الحصانة فانها تتيح للمنتسب اليها ان يقدم هو على عمل كارثة مع ضمان عدم الرد سواء قضائيا او ميدانيا .

المستمسكات المطلوبة ممن يريد الحصول على الحصانة ان يكون منتمي لكتلة برلمانية معترف بها من قبل دول الجوار ، والشرط الثاني ان يقدم طلب موقع من حي العدل عفوا اقصد من كاتب العدل يطلب فيها الانضمام الى المؤسسة اعلاه ، ثالثا ان ياتي بتزكية على اقل تقدير من عضوين معروفين توافق عليهما التوافق ،رابعا ان يقدم ملخص لسيرته وما اقدم عليه من اعمال عجز عنه القضاء العراقي ، خامسا ان يرفق بالمعاملة المقدمة من قبله طلبات المتضررين منه والمشتكين عليه والمقدمة ضده كما ويستحسن ان يعرف عن نفسه من خلال مقالات الصحف التي نددت كثيرا به وصرحت باسمه علنا ، تقدم الطلبات اما في المقر الرئيس في مكتب السيد الدليمي او فروعها الموجودة في الغزالية والدورة والاعظمية والعامرية ، واما في خارج العراق فان فروعنا المعتمدة هنالك في الرياض وجدة ودمشق وعمان والقاهرة وطهران ، هذا ويذكر في الاونة الاخيرة قدمت القوات الامريكية تسهيلات وامتيازات للمؤسسة يمكن ان تستخدم للغرض اعلاه بعد ما اثنت على الجهود الجبارة التي اقدمت عليها المؤسسة .

ان خبرتنا في هذا المجال مشهود لها وكم مجرم قام باعمال ارهابية يندى لها الجبين ولا زال طليق لا يجرؤ القضاء على مقاضاته حتى لو تظاهر الشعب العراقي كله ولكم بالدليمي اسوة سيئة فان ما اقدم عليه الدليمي من اعمال هو وزمرته ومن يخطو خطاه من اعضاء البرلمان ولا زالوا يفتخرون باعمالهم هذه وكما انهم يحضرون جلسات البرلمان مع انعدام الحياء وعجز القضاء ، فانها تعتبر شهادة بدرجة امتياز لهذه المؤسسة .كما وانه اعتبرت المؤسسة ان السيد عدنان الدليمي هو الاب الروحي لها فلقد اثبت جدارة فائقة وقلة نظيرها باستخدام الحصانة .

مقر المؤسسة موجود في قلوب الارهابيين البرلمانيين وكل من ينوي الانتماء ما عليه الا ان يقدم على عمل ارهابي وسيجد وكلاء المؤسسة يطرقون باب داره لغرض كسبه ومنحه الحصانة وهم الضامنون لدرء الادانة .زورونا ولم تندموا خبرة اربع سنوات في منح الحصانات

بقلم : سامي جواد كاظم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
*أبو منتظر*
2007-12-14
فعلاً شر البلية ما يضحك واعتقد هناك دول اخرى تدعم الارهاب في العراق وليس فقط دول الجوار لانه وبدون اي شك جميع الدول لهم مصالح ويريدون ان يرعوها نسأل الله ان ننتهي من هذه الدول ومن تدخلاتهم في شؤوننا وان يكفوا ايديهم لينعم العراق بالامن والامان
مؤيد العلوي
2007-12-13
أحسنت أخي الكريم...شر البليه مايضحك
ام منتظر
2007-12-13
اظن انه من الاجحاف بحق الجارة ايران ان يدرج اسم طهران مع عواصم الدول الاخرى التي ذكرت لادفاعا عنها فحسب بل لانه لم يثبت ابدا تورطها بدعم الارهاب في العراق كغيرها من دول الجوار بل بالعكس هي اول من دعم وساند حكومتنا في جميع المجالات ومازالت رغم كل الظروف والاشاعات وشعبنا لن ينسى فضل الجار ووقوفه الى جانبه كما لاينسى وقوف الجار ضده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك