المقالات

طارق الهاشمي بين اصنام اللات والعزه


( بقلم : امير الاسدي )

في تاريخ العربان كل شي جائز فهم من عبدوا الاصنام وجلوها وعتبروها ربهم الاوحد وكانوا يجتمعون حولهم ويقدمون لهم الهداية والاحترام والتقديس رغم انهم من يقوم بصنع هذه الاحجار . وكان ابناء الرافدين في ذالك الوقت من الموحدين ولم يذكر لنا التاريخ انهم عبدوا الحجارة .

 ولكن ماذا تقول لعقل الاعرابي فهولاء كانوا يتقاتلون فيما بينهم وكل قبيلة تتربص بالاخرى كفريسة لها عندما تعرف انها ضعيفة او رجالها خارجين فينقضون عليها انقضاض الوحوش على فريستهم وكل ما تعاهدوا عهدا بينهم انقضوا العهد . وحتى عندما جاء الاسلام وصف الاعراب اشد كفرا ونفاق فانهم اضمروا للاسلام والى رسول الله) ص ( الحقد والكراهيه . وهولاء العربان هم انفسهم من يقتل اباء او اخاء حتى يصبح اميرا او ملكا على قومه . فكيف تريدهم ياسيادة المستشار الربيعي ان يدع العراق في اجتماعهم الاغبر ويكونوا معك الان . انهم احفاد اؤلئك الجاهلين فماذا تنتظر منهم وانت ترى صاحبهم جالس بينهم . انهم صما بكم لايعقلون . كل همهم هو الدفاع عن تاريخهم الاسود الذي دمر العراق . عراق سومر وبابل واكد واشور . وتريدهم ان يفتحوا سفاراتهم او يقدموا لك المساعدات .

اصبر ايها المستشار سيقدمون الدعم ولاكن الى صاحبهم وليس لك فاننا في نظرهم من اتباع اسماعيل الصفوي . ولكن ياسيادة الربيعي تبت يداهم وايادي ابي لهب . هولاء العربان الا يعرفون نحن ابناء سومر وبابل نحن الذين بنينا اقدم الحضارات في العالم نحن احفاد اهل القانون والكتابة والرموز الطينية نحن احفاد نبي الله ابراهيم والرسل والانبياء . دعهم يجتمعون وحدهم فلانريدهم ويزيدنا فخرا ان نكون بعيدين عنهم وعن مشاريعهم وان يكون طارقهم الهاشمي بينهم بين اصنامهم اللات والعزه .

امير الاسدي كاتب مقيم في سويسرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اذ ركضت ورائ البوم يوصك الى الخراب
2007-12-12
والله لوكانت عندنا حكومة قوية تشتكي عليهم في مجلس الامن مرتين مرة بسبب دعمهم الى المقبور ومساعدتة في حروبة الرعناء والمطالبة بالتعويضات والفائدة والاخرى بسب دعمهم الواضح والعلني الى الارهاب عن طريق ارسال جثثهم العفنة او عن طريق قنواتهم الاعلامية المارقة والماجورة مثلهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك