المقالات

قناة الجزيرة والمستغلة تكشفان عن وجوه جحوش الشيعة


( بقلم : امير جابر )

من الامور الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ان قنوات دعم الارهاب وخاصة الجزيرة والمستغلة وغيرهما الكثير من الاعلام العربي المنحط قد ناصبت الشعب العراقي عداءا سافرا واسهمت مساهمة كبيرة في دعم الارهاب والتغطية على قتلة شعبنا وتضييع الدماء وخلط الاوراق وكانت عبارة عن شقق مفروشة لاعضاء المخابرات الصدامية وقد بينت ذلك من خلال المتابعة الاعلامية التي لاتقبل التكذيب لبعض تلك القنوات وان هذا الامر يعلم به ويعرفه الصغير قبل الكبير والجاهل قبل المتعلم من ابناء شعبنا

وفي حواري ومكاتباتي التي ناقشت فيها هذا الامر مع محمد البوريني و فيصل القاسم و العديد من العاملين في تلك القناة والتي نشرت في الكثير من المواقع الالكترونية تحديتهم فيها ان ينقلوا مطلبا وحدا الا وهو نقل وجهة النظر الاخرى وزيارة القبور الجماعية ومقابلة اعداد قليلة ممن تم تعذيبهم في معتقلات صدام او على الاقل زيارة ملايين المهجرين الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء في المحافظات الجنوبية او ضحايا الارهاب الوهابي البعثي وعوائلهم المنكوبة ان كانوا حقا وصدقا يؤمنون بالراي والراي الاخر شعارهم الزائف المعروف او حتى التقيد بميثاق الشرف الاعلامي الذي يرفعونه زورا وبهتانا او التقيد بما تمليه عليهم اصول مهنة الاعلام الحر وغير المنحاز لكنهم رفضوا وتحججوا من ان السلطات العراقية لاتسمح لهم بدخول العراق وعندما عرضت عليهم ان اقوم انا بهذا الامر تطوعا واني لدي التحصيل العلمي والاحترافي في فن التلفزيون اعتذوا قائلين انهم لايريدون التجاوز على القوانين العراقية التي منعتهم

لكن الكل يعلم بما قامت ومابثت ومافبركت تلك القنوات لمساندة قتلة شعبنا فلن ينسى شعبنا الصور والاكاذيب التي زودهم بها محمد الدايني والضاري والدليمي وغيرهم والتي ثبت فيما بعد انها مزورة وكذلك الاتصالات التي يجرونها يوميا مع اعضاء المخابرات الصدامية وقتلة العراقيين من داخل العراق هذه الامور معروفة للجميع ولاتحتاج الى توضيح لانها تصدر من تلك القنوات بشكل يومي

لكن الجديد في الامر هو تبني تلك القنوات نقل وتضخيم مؤتمر جحوش الشيعة من داخل العراق فقبل عدة ايام سلطوا الضوء كثيفا واقاموا الحوارات والنقاشات حول ذلك المؤتمر الخائب وكانت الرسالةالمطلوبة من ذلك المؤتمر هو اتهام ايران في التدخل في شؤون العراق واستعداء الشعب العراقي مرة اخرى على ايران وتبرئة الشعوب والانظمة العربية الذين لم يشاهد لهم العراقيين اسهاما الا في رفد العراق بالانتحاريين حيث ان الدول العربية شاركت جميعا في تصدير مطايا القاعدة ولم نشاهد ايرانيا واحد فجر نفسه في العراقيين وتاجيج الفتن الطائفية وتجييش الاعلام لاسقاط التجربة الجديدة في العراق والعراقيون جميعا يعرفون كيف تجاهلت تلك القنوات المظاهرات المليونية التي نددت باجرام الوهابية والانظمة العربية في داخل العراق وخارجه ولم تنقل مظاهرة واحدة من تلك المظاهرات علىالاطلاق سواء في داخل العراق وخارجه فلماذاياترى تهتم بالمؤتمر المشبوه هذا وتتجاهل عشرات بل مئات من المؤتمرات والمظاهرات التي تندد بتدخل الانظمة العربية اليس لان هؤلاء البائسون هم من صناعتها ومن جحوشها وعملاؤها وهل حقا ان تلك الدول وفضائياتها خائفة على العراق من التدخل الايراني ياترى؟

لكن اتدرون لماذا وماهي رسالة تلك القنوات ومن يدعمهم في هذا الامر ولماذا الان بالذات:طبعا الكل يعرف مقدار المجهود الاعلامي و المالي واللوجستي الذي شاركت فيه المخابرات العربية في ارسال مطايا القاعدة لتفجير انفسهم في كل مكان من عراقنا وذلك المجهود منظور ومعروف ومنقول علىالهواء ومعترف به من قبل اولئك القتلة ومن يرسلهم ويدعمهم بالفتاوى العلنية غير المخفية والتسهيلات التي قال بها حلفائهم الامريكان بل حتى البعض من تلك الاجهزة لكن شاء مقلب القلوب والابصار ان يرجع بضاعتهم اليهم وان ينتقل ماسموه لاحقا بالطريقة العراقية في قتل الابرياء الى بلدانهم بل حتى الى الباكستان وافغانستان وعندما استشعروا الخطر قللوا من دعمهم لاذناب القاعدة وعندما بدا العراق في صحوته ومعرفة العدو من الصديق وحقيقة الاخوة العربية الكاذبة وتشتت فلول القاعدة لجأ هؤلاء الى ارسال الدعم المالي لجحوش الشيعة هذه المرة وبدات تلك القنوات تستقبل المغمورين والمرتزقة وبائعي العرض والضمير ممن يدعون انهم شيعة وعرب وبدات تلك القنوات تستضيف حتى الاميين والسفهاء وليس لهم قول الا مهاجمة الشيعة ولصقهم بايران وبدات الاجتماعات السرية والعلنية في عمان ودبي والدوحة وحتى مكة من اجل تمزيق الوسط الشيعي واثارة الشكوك وتضخيم التدخل الايراني وتصوير الشيعة الذين لايشتمون ايران من انهم صفويون واعطاء رداء العروبة فقط لمن يشتم ايران ويمتدح عربان هذا الزمان وانتشرت الكتابات وامتلات المواقع الالكترونية والفضائيات التي تصب في هذا المجال واعطتهم المخابرات الصدامية تقريرا وافيا باسماء وعناوين من خانوا اهلهم وباعوا انفسهم في ايام صدام وانهالت الريالات والدولارات على من باعوا ضمائرهم سابقا من اجل دينار صدام فكيف بالدولار؟وطبلوا كثيرا وضخموا وهولوا لهذا الاجتماع المسخ والمتكون من عدة اشخاص اخفوا وجوههم وشعاراتهم داخل القاعات ولكن فقط ليثبتوا لدافعي االاجور انهم يعملون وموجودين على الارض

لكن هذا الامر فيه الخير الكثير وياليت يكثروا من هكذا مؤتمرات لانها ستكشف العميل الجبان ومن باع نفسه لاعداء اليتامى والارامل من اجل الدولارات حتى يسهل تصنيفهم ومن ثم محاسبتهم على خيانتهم السابقة واللاحقة والمطلوب من كل عراقي شريف عندما يقيمون مثل هكذا مؤتمرات ان تعم المظاهرات التي تحيط باوكار الجواسيس وان يكتب على جدران بيوتهم عبارة جحوش الشيعة وخونة الشعب وبائعي العرض والضمير هؤلاء هم الاعداء من الداخل اوالطابور الخامس وهم اشد خطرا من اعداء الخارج فيجب وأد فتنتهم وضلالتهم قبل فوات الاوان وان نتذكر دائما ماذا جلبت تقاريرهم وطاعتهم لاجرام خلق الله صدام وعلى مدى حكمه البغيض ومن لم يتعض بالتجارب والمحن اتاه التقصير من بين يديه ومن خلفه

كنا نقرا ونحن صغار ان بدويا شاهد طبيبا لديه طير الحجل وقد علم ذلك الطير ان يصدر اصواتا وصياحا فيجتمع العديد من طيور الحجل المنتشرة في الحقول حوله وقد نصب الطبيب شبكا بالقرب من ذلك الطير فتقع الطيور المغرر بها في الشبك فقال البدوي للطبيب اتبيعني هذا الطير المدرب فقال لكنه غالي الثمن فقال البدوي وان ثم اشتراه وقام برطبه ورماه طلقة فقتله فقال له الطبيب لماذا فعلت ذلك فقال له البدوي انه يخون بني جنسه وهؤلاء الخونه الذين اظهرت والحمد لله وجوههم قنوات دعم الارهاب وهم يمتدحون الانظمة العربية التي سفكت دماء العراقيين انهارا وشردتهم في الفيافي والافاق لايستحقون العيش على ارض العراق ارض الانبياء والائمة والشرفاء والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
القاعدة ليس لها قاعدة
2007-12-12
ماكوا واحد يتكلم لي شو قناة الشر قية هم رجعت والمايكرفون موجود في النصف اعلى واحد بيهم الاحمر والبيض شنوا ذولة بطلوا الكذب والسم لو اكوا ضغط ولازم يرجعون
عباس الادريسي
2007-12-10
تحياتي الى الاستاذ امير جابر المحترم الله فوق الجميع وهو ينصر الحق دلائما الى ترى يااخي ان كل مؤامره احيكت في الظلام وفي مختبرات الجزيره والمستقله واضيف اليها الشرقيه التي ربما نسيتها فهي اشد حقدا وكراهيتا من اؤلئك القنوات كان مصيرها الفشل ةالخدلان ابتداءا من قضية صابرين ومرورا بقضية الدايني الى فضائح الضاري والدليمي ومشعان والقائمه تطول بهؤلاء القتله واخيرا قضية الكواز الذي ادعى زورا مقتل عائلته والذي اقام الفاتحه في عمان على ارواح اهله الاحياء وكان الحضور الضاري وعليان ومطلك مبارك لمتهم
هاشم
2007-12-10
صدقت والله يا أستاذ أمير...هؤلاء الأفاقون بائعي الضمير بثمن بخس.. المحسوبون علينا ونحن منهم براء.. يد للظالم وعونا له على أبناء جلدتهم وهمّا وكلاّ على طائفتهم تراهم يعزفون نفس مزامير نظام البعث الساقط الى الجحيم بعضهم بوعي منه ولهدف مدفوع الثمن وبعضهم كالخراف المربوطة بغير وعي ولا هدف واكثرهم خبثا ونفاقا أولئك المعممون منهم الذين قال الله سبحانه فيهم (واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسّندة) وقانا الله شر هؤلاء وشر من غرر بهم وساندهم من العربان ودفع لهم السحت ليضلو به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك