المقالات

إنصفوا الدكتور الدليمي!!


( بقلم : علي الحافظ )

كان بودي المتواضع أن أطوي صفحة التحدثّ عن النائب الدليمي بسب الفرح الغامر الذي أنتاب الناس بعد إقتلاعه من الجذور في حي العدل منقذين حياته من أهالي منطقته المتوافقين معه مذهبيا! ولكن الاحداث تسير دائما مع الحق مع قلة سالكيه فالنائب الدكتور هو أكثر نائب في العالم! تجمعت عليه وفيه وحوله ومعه ،مبرزات جرمية ولغط وأدلة لاإدانته ورفع الحصانة عنه ولكنه يطلع منها زي الشعرة من العجين!بل ويريد مقاضاة الناس الذين تضرروا بل ويهدد ويرعد على خفيف!

يريد الله أن يكشف الحق لما كشف النائب بهاء الاعرجي عن العثور على وثائق تدين النائب الدليمي وتحمل خطورة كبرى من أسرار لانستغرب نحن المتابعون أي مفاجأة فيهافلم أسمع عن نائب في أي برلمان عالمي نال من الضجيج والاشتباه والسكوت عن الاتهامات مثل الدكتور الدليمي فكانت حمايته تسيطر على العدل والجامعة والخضراء ولها أمتدادات للعامرية وحطين واليرموك والمامون والمنصور وهذه الاخطبوطية المرعبة ،أزهقت المئات من المغدورين في هذه المناطق ويكفي قضائيا أن الشكاوي في حي العدل وحدها بلغت 100 شكوى فكيف لو نشرت الحكومة كل مالديها من أدلة؟

نرجو بأسم دماء الابرياء وبأسم الصبات الكونكريتية المرفوعة فرحا من حي العدل،أن لاتميّع أي جهة هذه الاتهامات وتضع لكل ذي حق حقه وتعيد الاوضاع في هذه المناطق الى سكة العدل الاجتماعي الحقيقي وتلاحق المجرمين وتعتقل أسعد الهاشمي وكل هارب من العدالة لان القضاء العادل يستوجب الاقتصاص من القتلة وعدم قبول تدّخل السياسة فيه أكراما للمصالحة التي لاتقبل حتى عشائريا السكوت عن نداء أولياء الدم ! بالقصاص من القتلة.إنصفوا الدكتور الدليمي بمحاكمة عادلة وعلنية بعد رفع الحصانة عنه فذلك أمل المغدورين منه،له في قضائنا العادل الذي نريد من الدكتور تذوق عسل عدله مع إن عودته الى منزله تثيرعندي الشكوك لمأسي قادمة وقانا الله شرها المتوقع لامحالة! بسم الله الرحمن الرحيمقل إن الموت الذي تفرون منه فأنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نبيل حبيب العابد
2007-12-09
إخواني الأعزاء. أين صدام؟ أليس ذهب إلى مزبلة التاريخ ومن هم على شاكلته سيذهبون إلى نفس المصير ودماء الأبرياء لن تذهب هدراً الله الكريم لهم بالمرصاد وعذاب اشد تنكيلا. نعم على الحكومة وقف المجرم عن ممارسة نشاطه السياسي لا سيما هو متهم في قضايا كثيرة وثابتة. الناس لا تتكلم جزاف وجبهة التوافق أعضائها والعياذ بالله ارهابيون حتى النخاع نعوذ بالله منهم ومن شرهم، قاتلهم الله أنا يؤفكون.
*أبو منتظر*
2007-12-08
لن يحاكم وسيعود كما كان وكأن شيئاً لم يكن لانه الهزاز وله رنه وكلمة مسموعة فمن سيقبل ان يحاكمة الحكومة ام من !!!!!!!!!! ناس عندها بخت تقتل بالابرياء ومحد يحاسبها !!!!!!!!!!! أين أنتم يا من انتخبكم الشعب هل انت نائمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عباس الادريسي
2007-12-08
اخي وعزيزي كاتب المقال لقد انصفت الحكومة النائب الدليمي فلماذا هذا التجريح والعتب خاصة وان الدليمي لم يفعل شيئا سوى قتله لبعض مئات من الناس الذين لايستحقون الحياة لانهم شيعه ولذلك فقد عملت الحكومه واجبها وكرمت الدليمي على اعمالههذه واستضافته في فندق الرشيد حيث الخدم والحشم وما لذ زطاب من الاكل والشرب ومن ثم امر مام جلال حمايته الشخصيه بمرافقة الدليمي الى داره معززا مكرما ومن ثم صرح الليمي لوكالات الانباء بانه سوف يحضر صلاة الجمعه ويدعوا الله ان يديم نعمة الحكومه عليه فهل عرفت الان انك ظلمت الح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك