ها هو المجرم الطائفي عدنان الدليمي وشله من عصاباته يسقط بأيدي رجال الامن متلبسا للمره العاشره...وهاهي التوافقات والمجاملات اللعينه تتدخل مره أخرى وأخرى ومن أعلى المستويات لتعيده معززا مكرما ولتذهب دماء المئات من ضحاياه الشيعه...وأكررها للمره الالف ..الشيعه...تذهب دماؤهم هدرا فيما يتوزع الاحياء منهم في بيوتات الاقارب وتحت أكناف الخيم مهجرين منذ سنتين أو أكثر دون أن تهز مأساتهم ضمائر من سارعوا لتهدئه وتطييب خاطر القاتل بنقله لأرقى فنادق بغداد ومن ثم وهذه الادهى والأمر ترتيب أمر عودته اللاميمونه للحي الذي ترك في كل بيت فيه نائحه ومأتم...نحن نستصرخكم ياساداتنا ومراجعنا العظام...يامن طلبتم منا عدم الثأر والقصاص من القتله وترك الأمر للقانون.....فأنظروا هذا هو القانون: لنا القتل والتهجير ومصادره الممتلكات...وللقاتل التكريم والتوقير وسكن فنادق خمس نجوم!!!لقد سمعتم مثلما سمع كل العالم إن هناك أطرافا في الحكومه تريد أن تنقذ رأس هذا المجرم وتفتعل حكايه لايصدقها حتى المجانين مفادها إن مئات جرائم القتل والتفخيخ والتهجير التي نفذها أتباع الدليمي إنما تمت دون علمهالمزاعم هذه ياسادتي أتفه من أن تناقش وحتى لوفرضنا المستحيل وصدقناها فهي لن تحجزه عن المسؤوليه الجنائيه لأن كل هؤلاء القتله إنما هم معينون من قبله شخصيا....أضف لهذا كله ثبت وبشهاده العشرات أشتراك ولديه منقذ ومكي في تلك الجرائم...لقد فقدنا الثقه بالحكومه...التي بدلا من أعتقاله..ترسل من يصطحبه للأستجمام والترويح عن نفسهفقدنا الثقه بالبرلمانيين الذين قبلوا على أنفسهم مجالسه هذا القاتل دون أحتجاج وأعتراض اللهم الا من بعض أصحاب الضمير...لقد فقدنا الثقه بالجميع ولم يبق لنا سواكم...أنتم صوتنا وملاذنا الاخيرنطالب وللمره المليون بتقديم عدنان الدليمي للقضاء العادل مع جميع عناصر حمايته وولديه منقذ ومكي وأبنته أسماء الدليمي وزوجها وكل من يثبت من خلال التحقيق أشتراكه في مسلسل الجرائم الدموي الطائفي الذي شهدته حي العدل في خلال عامين فقطالرحمه لشهداءنا الابرار المظلومين واللعن الدائم على قتلتهم من عدنان الدليمي وزبانيته والمتسترين عليه والساكتين عن جرائمه
أهالي حي العدل....عنهم مؤيد العلوي