المقالات

العدل الحكومي يصول على حي القتل عفوا العدل


( بقلم : عزت الاميري )

تتكشف النوايا في كل لحظات اليوم العصيب على المرتجف بردا والملتحف بكل ذكريات العار الاجرامية للمغدورين المئات من شيعة محمد ص في حي العدل،فقد دخلت العدالة الالهية اليه عبر قواتنا البطلة وعبر تواجد القوات المحتلة أو الصديقة التي يتمرغون في وحل تقبيلها الان بصحواتهم البائسة و الباسلة على الشيعة في بغداد.

سيارتان مفخختان، كامري وبهبهان مفاتيحها عند الحماية التي هي أرذل حمايات النواب مما عاثت به من فساد وقتل وتهجير وتفجير بل واني أإلقي لائمة التفجيرات الاخيرة في حي السلام الشارع العام للمطار مرتان وساحة عدن مرتان عليهم حصرا ويجب ان تكشف التحقيقات هذا الافك الذي طال انتظارنا لعقابه الحكومي المستحق.ظهر أن القوات الحكومية أنقذت الدكتور من ثلاثة هجومات من داخل المنطقة لانه يظهر ان سعادته لم يرتض الصحوة فقتلوا أحد ابنائها غدرا كعادتهم.

ظهر ان هناك سيارتين مفخختين بأنتظار تمزيق الامن والامان من جديدومفاتيحها لدى حمايته واحداها تعود للمجرم الهارب اسعد الغاشمي بل ويقال أن هناك براميل من ال تي أن تي. ظهر ان الكثير من المعتقلين معلق بأهداب أجفانهم وأياديهم القذرة وملابسهم،رائحة بارود عارهم وشنارهم ضد الابرياءعبر الفحص الهندسي الامريكي غير القابل للطعن!!.

ظهر في المقر وجود ملابس للجيش والشرطة! والسبب ان هناك مسرحية سيقيمها مكتب أهل العراق بمناسبة يوم الشهيد الصدامي في 1.12 وتحتاج لتلك الملابس. ظهر ان التحقيقات ستكشف كل مستور من مئات من جرائم قتل الشيعة وتهجير الاحياء القلائل وحرق مخازن الادوية ونسف حسينية العدل وتفخيخ بيوت الشيعة فأين مصعب أبن أخت الدكتور؟ وأين منقذ أبنه الهارب؟ وماذا سيكشف أبنه مكي؟

ظهر ان الدكتور عبد الكريم السامرائي اكبر كاذب وملفق عندما أنكر السيارات ولكن الخبر عند جهينة الامريكي فقد كان مع القوات العراقية راصدا وفي الصولة لافبركة ولاتنزيل للسيارات من السماء يادكتور حان الوقت لتقطف ثمار زرعك الفاسد فقد اعلنت الواشنطن بوست ان كل ماقيل حقيقي فلسنا أجهزة صدام بالتلفيق والفبركة وستكشف التحقيقات مصيرك ويجب ان تقدم الشكر للسيد المالكي لانه حمى روحك وعائلتك من غضب الناس من منطقتك و الا لو تعلم ماذا أعد لك الذين قتلت أحباؤهم لولا القانون!

الان تتحدث الى قناة العراقية؟ التي تسميها القناة الطائفية او اليهودية وتقول انك لاتمانع ابدا في محاكمة المجرمين!! وكيف تمانع والجرم مشهود والدليل قاطع سيقطع اعناق المجرمين بشر أفعالهم. ونؤيد دعوة ناصر المظلومين الشيخ جلال الدين بعدم ادخال القضية الكبرى في بند التغييب والتعديلات الدستورية وهبة للمصالحة!!فليأخذ القضاء العادل مجراه ونبارك نقل الدكتور لفندق الرشيد حفاظا على سلامته والان على قوات الحق العراقية نبش منطقة حي العدل وبيوت الشيعة المهجورة للبحث عما يشيّب الرؤؤس هناك من مأسي وجثث مدفونة في ساحات المجد العدنانية قرب الاسواق المركزية ومخازن لكل أصناف الاسلحة حتى الكيمياوية لانه لم نجد سلاحا لم يستعمله المقاومون العدنانيون ضد الشعب والشيعة في بغداد وعذرا حي العدل!! حان التحرير!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك