تُهاجم عقيدتنا في افكارها الكونية حيث الالحاد وفي افكارها الاسلامية حيث العلمانية وفي افكارها المذهبية حيث الوهابية والسلفية والمنحرفين وما الى ذلك مما يمكن ان نعد قائمة طويلة من الذين يترصدون بها كل انواع الدوائر، عقيدتنا التي استسهل الكثير من الحمقى والجهلة والمنافقين امر مهاجمتها بسبب عدم وجود ردود جادة وبسبب الانخفاض المؤلم في مستوى الغيرة والحساسية على هذه العقيدة عند المعنيين، حينما يكثر الادعاء والانحراف والقدح بهذه العقيدة فلا يجوز لنا ان نرمي بكل المسؤولية على الاطراف المعادية
بل ثمة نقيصة في داخلنا، لاشك ان عقيدتنا لا يوجد فيها اي نقص ولاشك ان حجتها وادلتها سليمة تماماً لكن المشكلة حينما لا توضح هذه الامور من الذين لديهم وضوحاً في هذه القضايا،
عندئذ يتساقط الناس في وحل الانحراف وفي مستنقع النفاق وفي طبيعة الظلمات التي تقودها التيارات المضادة، العيب وان كان في وجود تيارات مضادة ولكن العيب الاكبر ان لا يكون العقائدي غيور على عقيدته وان لا يعمل من اجل التصدي الى المخاطر التي تهدد هذه العقيدة في قلوب المؤمنين.
https://telegram.me/buratha