واذا لم يكن للموت بد فمن العجز ان تموت جبانا قولوها لشعبكم وبصراحة ان ايدنا مكبلة فيا ايها الشعب المذبوح احمي نفسك وعندها سترون كيف سيقلب هذا الشعب الذي صدره يغلي كالمرجل عاليها سافلها وعندما ينادي المنادي يا لثارات القبور الجماعية ويا لثارات السيارات المفخخة والقنابل العشوائية يا لثارات الجثث الملقات في الاسواق والطرقات يا لثارات النساء المغتصبات ويا لثارات المساجد والاضرحة المهدمات يا لثارات السجون والمعتقلات ويا لثارات الاولاد الصغار والبنات ويا لثارات الاباء والامهات .............. ( بقلم امير جابر -هولندا)
مصداقا لقول من المعروف دينا وشرعا ان الحفاظ على النفس البشرية اولى من الحفاط على الاوطان بل من كل الدنيا اشرف الخلق نبينا محمد(ص) لزوال الدنيا اهون على الله ما اراقة دم امرئ مسلم وقوله (ص) وهو يخاطب الكعبة اعلم انك اقدس بقعة على الارض ولكن دم المرء المسلم اقدس واكثر حرمة على الله منك اذن النفس البشرية وصيانتها اولى من صيانة ارض مع قتلة مفسدين حيث حدد الله التعامل مع هؤلاء قائلا(انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ارجلهم وايديهم من خلاف او ينفوا من الارض) وحدد العلماء هؤلاء المفسدين في الارض بانهم من يقتلوا وينهبوا الناس الامنين او يقطعو ا الطرقات وهذا بالضبط ما يفعله هؤلاء المفسدون في ارض العراق لان جرائمهم لا تتجه لمن يحاربهم وبالتالي يصعب على الامن المستطرق الانتباه والحذر منهم لهذا شددت هذه العقوبة حتى تكون رادعا لهم وبعكس ذلك فان الفساد في الارض لايمكن السيطرة عليه اطلاقا وبما اننا ولاول مرة بالتاريخ نرى ونشاهد مجرمين وقتلة يتباهون بقتلهم للامنين بل يصورون اعمالهم الاجرامية بكل خسة ودناءة ثم يقف الاعلام العربي مفتخرا ومشجعا لهؤلاء القتلة ومادا لهم بالمال والرجال ومشوها لضحاياهم
تصوروا هذا الاعلام ومن وراءه السياسيين العرب منزعجين من الضحية التي تباد وتقتل على الهواء لان لديها سلاح واصبحت نبرتهم اليومية هي نزع سلاح المليشيات ويقصدون بها الاحزاب الشيعية ولم يسالوا انفسهم يوما من هم الضحايا ومن يقتلهم هل هي المليشيات الشيعية ام المليشيات الصدامية والزرقاوية وحتى لو حصلت الحرب الاهلية الشاملة فلن تكون الخسائر بمثل هذا الشكل الذي يستهدف طائفة واحدة بل ستكون على الاقل متساوية لانها ستصبح خنادق متقابلة ومقابل رصاصة رصاصة من الطرف الاخر وفي كل الحروب الاهلية ان الاقلية هي التي تباد وتدفع الثمن اكثر من غيرها واذا اضفنا الى ذلك ان اقتصاد العراق يعتمد الان ب99% منه على بترول الشيعة المستباحة دمائهم فسيكون الدمار حتما من نصيب المعتدي الذي اسرف في هذه الدماء.
لقد اثبت هؤلاء انهم لن ولم يتوقفوا عن قتل الضعفاء الا بعد تحقيق اهدافهم واهدافهم تتمثل في عودة المعادلة الظالمة وهذه المرة سيخيرون الشيعة في حالة عودتهم بين القتل والتهجير فهاهم يسمون الشيعة جميعا بالصفويين والصفويون معروف مكانهم سيما وبعد ان منحهم الفكر السلفي حلية ابادة نساء وابناء الشيعة وان ذلك يقربهم الى الله ويغفر لهم ذنوبهم السابقة واللاحقة وكان الله خلق الشيعة كي يمارس السنة شعب الله المختار عليهم التعذيب والقتل والتشريد هذه هي عبادتهم وهذا هو عملهم قتلوا الملايين في الحروب التي شنوها على دول الجوار وكا ن الهدف الاول هو الانتقام من الشيعة قبل دول الجوار وقد اعترف بذلك عدي الهالك عندما قال في جريدة بابل اننا حاربنا ايران كي نجعل في كل عائلة شيعية مناحة حتى نبني سورا من الدماء بينهم وبين الايرانيين . ثم غامروا بحرب الكويت وجاء الحصار الذي حصد مليون ونصف المليون من اطفال شيعة العراق وباعتراف وزارة صحة صدام وزرعوا المقابر الجماعية من بغداد حتى الفاو اما السجون الرهيبة وضحاياها فتحتاج الى مجلدات وشردوا ثلاثة ملايين من الشيعة على طول الارض وعرضها ومات الالاف منهم في الصحارى والغابات والبحار وافترشوا القارات الاربع من كندا حتى استراليا واصبحت امهاتنا شحاذات في شوارع عمان ودمشق وفي نفس الوقت يغدقون الملايين من خيراتنا على مرتزقتهم من الاعلاميين والسياسيين العرب بل وصلت رشاويهم كل الدنيا .
وعندما ابتلى الله الظالمين بالظالمين وحول حليفهم الامريكي الذي امدهم بالغازات الكمياوية والمعلومات الاستخبارية في حربهم مع ايران و عندما سلط مقلب القلوب والابصار الظالم الذي اعانوه عليهم هرب جميع مارشالاتهم وجنرالاتهم ولبسوا ملابس النساء تخفيا وخوفا من الشيعة والاكراد لا من الامريكان ولم يعاملهم الشيعة بمثل ماعاملوهم ولم ينتقموا من احد لكنهم وبعد ان رأوا سماحة الضحية وعفوها تصوروا هذا العفو ضعفا وهنا وبعد ان زالت ترسانتهم الرهيبة لبسوا الدشاديش القصيرة والعمائم واطالوا اللحى ورفعوا الرايات الجهادية السلفية حتى يستوردوا السلاح الجديد والمتمثل بالقنابل السلفية المفخخة عقولها وقاموا بتفخيخ اولئك الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وفجروهم في تجمعات الشيعة ولم يبقوا حرمة لا لشيخ ولا لمراة ولا لطفل ولا لعامل ولا لكبير ولا لصغير ولا لمسجد ولا لمحل فرح او عزاء ولا لشجر او بشر او حجر الا فجروه بتلك الاجساد العفنة والقنابل التي تستهدف الامنين فقط حتى وصل عدد ضحاياهم من الشيعة اكثر من ربع مليون وهجروا مايمثلهم وهم الان يفترشون الارض ويلتحفون السماء تحت شمس العراق الحارقة
ورغم هذه الجرائم المنكرة والاعمال الخسيسة ومعارضتهم للعملية السياسية فمرة حرموا الانتخابات بحجة وجود المحتل ومرة اخرى حللوها عندما وجدوا ان اشتراكهم سيفرز قيادات تتولى حماية القتلة والتستر عليهم واتهام ضحاياهم ويكونوا بقرب المحتل ورجال المخابرات الامريكية حتى يكتبوا لهم نفس التقارير السابقة والتي تقول للامريكان ان القضاء على شيعة العراق هو الحل السحري لهزيمة عدو امريكا الرئيسي ايران وحتى ايران وسوريا تستروا وتفرجوا على دماء شيعة العراق وجعلوها حائطا يحتمون به من تهديد انظمتهم وها هو اعلامهم يسمى شهداءنا الابرياء بالقتلى ويسمون قتلى الفلسطينيين بالشهداء بل انهم يمجدون هؤلاء القتلة وهم اعرف الناس بهم وبحيلهم واهدافهم الحقيقية وكل يغني على ليلاه وعلى مصلحته وعلى نظامه ثم جاءت الانتخابات الاخير وتبين انهم يمثلون اقل من 20% بالمائة ولكن الكتلة الفائزة بالانتخابات تساوت معهم في المناصب السيادية واعطتهم حصة متساوية مع الائتلاف الشيعية وهي 33% لكل من الائتلالف وجبهة التوافق وطبعا جاء ت هذه التنازلات التي تخطت صناديق الانتخاب نتيجة لضغوط عربية وغربية هائلة ولكنهم امعنوا في المزيد من اراقة دماء الضعفاء وفي هذه المرة هناك من يحميهم ويزودهم بالمعلومات من داخل البرلمان والحكومة التي اشتركوا فيها بهدف ومقصد واحد وهو حماية القتلة والدفاع عنهم واصبح شعارهم اقتل اكبر عدد من فقراء الشيعة تحصل على ما تريد وكلما امعنت وتفننت في القتل فانك ستصبح بطلا وسيسميك الاعلام العربي مجاهدا ويسمي ضحاياك خونة وستنهال عليك الهبات والاموال من دول الخليج البترولية الحائرة باموالها التي رزقها الله اياها من غير جد ولا تعب
واعتقد هذه اول مرة ترى البشرية قتلة يقتلون الابرياء على الهواء مباشرة وتلك المناظر التي ابكت الانسانية جمعاء ما عدا عربان هذا الزمان وتفاخر اعضاء هيئة علماء المسلمين بقتلهم هذا العدد الغفير من العراقيين ولا باس بكم امريكي حتى يغطوا على الهدف المخفي وتنقلوا في العواصم العربية وهم انفسهم رجال وزبانية صدام السابقين واصبحوا وكانهم هم السفراء الحقيقيين التي تلتقيهم الحكومات والشعوب العربية التي تزودهم بما يحتاجونه لادامة حرائق العراق وبعد ان اخافوا تلك الانظمة بالبعبع الشيعي وصوروا انفسهم بانهم السد المنيع الذي يحمي تلك الانظمة من هذا البعبع المفترض وخاصة لهؤلاء خبرة طويلة ومكر تخر منه الجبال اليسوا هم من اقنع تلك الحكومات بانهم البوابة والسقف الذي يحمي الامة العربية من الهجمة الفارسية ابان الحرب العراقية الايرانية لكن سرعان ما خر ذلك السقف على رؤوس تلك الانظمة في الغزوة الكويتية والظاهر ان العرب لن ولم يتعضوا
اما الحكومة العراقية الممثلة للضحايا المعذبين فبعد ان كانوا من اشرس المجاهدين اداثهم الامريكان بالقماءة والصغار بتركهم الجهاد وتنافسهم على المناصب الهزيلة والتافهة وكان يقول مولانا على واصبحوا يكافؤن القتلة ويرشونهم وهذه لعمري هي التي سعرت هذه المذابح وادامتها فكيف يكون المخرج من هذه الابتلاءات والمحن يا شيعة العرا ق ان الحل الوحيد للخلاص من هذه المجازر المنصوبة يتمثل بالخطوات التالية:1- على القادة الساسيين والدينيين ورؤساء الاحزاب والعشائر والمنظمات والتجمعات بكل انواعها ان يدعوا الى مؤتمر عام يعقد في النجف الاشرف وتحت رعاية المرجعية وان لاينفضوا الا باتخاذ الخطوات والاجراءات التي تحفظ وتحقن هذه الدماء البريئة ومن تلك الخطوات ان يدعوا رؤساء مجالس ومحافطي المحافظات الشيعية العشر وان يعلنوا انشاء ثلاث فيدراليات الاولى تسمى فيدرالية الجنوب وتتمثل فيها البصرة والعمارة والكوت والناصرية والثانية تسمى فيدرالية الفرات الاوسط وتشمل السماوة والديوانية والحلة والنجف وكربلاء والثالثة فيدرالية بغداد وتتحد هذه الفدراليات معا وان تعاهد المرجعيات الدينية والسياسية والعشائرية على العمل كفريق واحد وان يضرب بيد من يحديد كل من يريد خرق هذه السفينة ومن اي طرف كان لان البعثيين زرعوا الكثير من عملاؤهم بين اوساطنا.
2- يجب تكوين لجنة تنسيق ومتابعة من تلك المجاميع يختار منها مجموعة تسافر للدول العربية الداعمة لهؤلاء القتلة ويجب التحدث مع تلك الانظمة بكل صراحة ووضوح قائلين لهم لقد نفذ صبرنا على هؤلاء القتلة ولا نستطيع ان نبقى مكتوفي الايدي على هذه المجازر اليومية التي ارتكبت بحق الابرياء ونحن لسنا بعاجزين على تفجير الالاف القنابل والسيارات المفخخة في مناطق وتجمعات من تدعمونهم وان السبب الرئيسي الذي جعل اولئك القلة ان يستمروا بهذا الاجرام ورغم التنازلت الهائلة التي قدمناها لهم هو دعمكم لهم بالمال والرجال والاعلام فان اردتم ان نوقف هذا المشروع فعليكم اعادة هؤلاء القتلة الى رشدهم لان ممثلي القتلة في الخارج استطاعوا ان يقنعوا تيارا كبيرا من شعوب ورؤساء تلك الدول بانهم هم السد الواقي لتلك الشعوب من البعبع الشيعي الموهوم ويجب اقناعهم بصدق و اخلاص من ان شيعة العراق لن ولم يمثلوا خطرا على احد وان من حقهم ان يتمتعو بثرواتهم الهائلة كما يتمتع مواطنيكم
ان هؤلاء القتلة ترونهم استخدموا كل ثروات بلدنا لتدمير نا وتدميركم والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين.وكذلك ارسال وفد يخاطب الامريكان ولايحتاج الامريكان لشرح الوضع لهم فهم يعرفون كل مايجري في العراق لكن الرسالة للامريكان يجب ان تقول لهم ها انتم ترون ومنذ احتلالكم لبلدنا وقد شرع هؤلاء دمائنا على اساس اننا لم نحاربكم وانتم اثبتم عجزا كاملا في حماية الانفس البريئة فليس من العدل ان تمنعوننا من حماية ابنائنا والا اعتبرناكم متواطئين على هذه الابادة الجماعية التي تجري امام اعينكم والرسالة الثالثة للايرانيين يجب القول لهم ارفعوا ايديكم عنا لانكم وبشعاراتكم الطنانة لازالة اسرائيل قد ابحتم دمنا بواسطة هؤلاء المجرمين الذين يجيدون استغلال مواقفكم الغبية للامعان في ابادتناو ان دماء ابناءنا هي اغلى من فلسطين ومن كل الفلسطينيين الذين يؤيدون قتلتنا
3- على ابناء المحافظات الشيعية جمعاء ان لايبقوا متفرجين على هذه الابادة الجماعية التي تستهدف اخوانهم في ديالى وبغداد واطراف الكوت والحلة وكربلاء بل عليهم ان يمدونهم بالمال والرجال والسلاح فليس من المعقول ان يتداعى السلفيون من خارج الحدود لدعم القتلة ونحن من داخل الحدود نعجز عن حماية المقتولين ويجب توطين العوائل المهجرة وحمايتها في اطراف بغداد الجنوبية من الكوت والحلة وكربلاء وحتى بغداد لان خظة هؤلاء القتلة ومن ثلالث سنوات تستهدف محاصرة بغداد من كل جوانبها وجعلها رهينة كي تدفعوا الثمن وثمن العراق الذي يريدونه هو ثروات الجنوب البترولية واستعبادكم وهذه المرة بيع نساء الشيعة كجواري بعد ذبح الرجال وقتل الابناء ولديهم الان تشريعا سلفيا تكفيريا معلن ومكتوب بذلك وافعالهم رايتموها راي العين.على القيادات السياسية المتلهفة للسلطة والاضواء والمناصب ان تعود الى ربها واهلها فانها ستكون اول الضحايا وستخسر الدنيا والاخرة معا وستلعنها الاجيال اللاحقة كما لعنت الاجيال التي تصارعت على الدنيا ولم تنصر الامام علي والحسن والحسين وتسببت في كل هذه الماسي على مر التاريخ فقد قامت الفئة الباغية فاين المحتسبون ولقد جربتم هؤلاء وعرفتموهم اكثر منا وقد قيل من لم توعظه التجارب والمحن لاتوعظه الكلمات فاتقوا الله في دينكم وفي مواطنيكم الابرياء ولاتستغلوا دمائهم كما يستغلها الاخرين لادامة سلطانهم واعلموا ان من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن ونورا من الظلم فان من ترك جهاد هؤلاء قتلة الابرياء والامنين رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشمله البلاء وديث بالصغار والقماءة وضرب على قلبه بالاسداد وديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف ومنع النصف فوالله ماغزي قوم في عقر دارهم الا ذلو فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الاوطان وقد بلغني ان الرجل منهم كان يدخل على المراة المسلمة والاخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقلائدها مانمتنع منه الابالاسترحام ثم انصرفوا وافرين مانال منهم كلم ولا اريق لهم دم فلوا ان امرء مسلما مات بعد هذا اسفا ما كان به ملوما بل كان عندي جديرا هذا كلام امير المؤمين على والقوم نفس القوم والافعال نفس الافعال واسوء فبالله عليكم لاتعيدو علينا ماسينا الماضية واعلموا انكم الان تختلفون عن تلك الاجيال لان وراءكم شعب يحتاج فقط ان تقولوا له اخي قد جاوز الظالمون المدي فحق الجهاد وحق الفدي وايم الله ان الصدور التي تشاهد هذه الجرائم والافعال المنحطة التي تصلنا على الهواء مباشرة تجعلنا عن بكرة ابينا قنابل متفجرة لاننا لم يعد لنا شيئا نفقده فقد حول هؤلاء القتلة حياتنا الى رعب وجوع ووزعوا علينا الموت كالماء والهواء
واذا لم يكن للموت بد فمن العجز ان تموت جبانا قولوها لشعبكم وبصراحة ان ايدنا مكبلة فيا ايها الشعب المذبوح احمي نفسك وعندها سترون كيف سيقلب هذا الشعب الذي صدره يغلي كالمرجل عاليها سافلها وعندما ينادي المنادي يا لثارات القبور الجماعية ويا لثارات السيارات المفخخة والقنابل العشوائية يا لثارات الجثث الملقات في الاسواق والطرقات يا لثارات النساء المغتصبات ويا لثارات المساجد والاضرحة المهدمات يا لثارات السجون والمعتقلات ويا لثارات الاولاد الصغار والبنات ويا لثارات الاباء والامهات فاما ان تكونوا رجالا وتحموا اهلكم او اتركوا هؤلاء المذبوحين فانهم يستطعون حماية انفسهم لا تكونوا حماة لقتلتهم حرصا على مناصبكم الهزيلة والمضحكة والمبكية معا واذا لم يبادر هؤلاء المتمسكين بالمناصب الى قيادة هذه الجماهير الثائرة فعلى القادة الدينيين ورؤساء العشائر المبادرة بقيادة الناس المتلهفة للثار والنجاة من هذه السفينة الايلة للغرق حتما سيقال ان من بين القتلة من هو مستضعف ومن هو غير راضي بتلك الافعال الاجرامية لكن الله حدد ذلك لهم قائلا واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة اي بمعنى ان الساكتين يتحملون وزر السكوت والرضا ولولا هذا السكوت والرضا لما استطاع الالاف من المجرمين التخفي واعداد وسائل القتل الجماعي في مناطقهم قولو لهم كما قال ربكم للمستضعفين الذين اشتركوا مع الظالمين على اساس انهم مستضعفين الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فانكم ان لم تستطيعوا منع هؤلاء القتلة فهاجروا الينا وسنتقاسم الرغيف معكم وحتى القضاء على هذا الوباء
واقول لكم لا يوجد غير هذا الحل ومن يراهن على حل اخر فانما هو شريك بدماء الالاف من الابرياء عندما يستقل الشيعة الذين يمتلكون على 80% من ثروات العراق وعندما يقتطع الاكراد كركوك والجزء الشمالي من الموصل وديالي ويبقى القتلة يتصارعون على صحراء الرمادي وتكريت وحتما سينشب بينهم صراعا داميا بيين التكفريين والصداميين عندها فقط سيعلم الذين ظلموا وافسدوا اي مصير واي عاقبة جنوا من تلك الجرائم التي ضجت منها السموات.
امير جابر -هولندا
https://telegram.me/buratha