المقالات

ألو صابرين .. الكواز يتكلم !


( بقلم : بشير البغدادي )

سيدتي الجميله تحيه لك و لأخوتك المجاهديناما بعد فأني اعترف بأن مأساتك الوهميه قد الهمتني أن أنسج على منوالها مسرحيه أخرى تتفق معها بالمضمون وتختلف بالشكل ,فبعد أن وصلتنا ألأخبار المزعجه بأن هناك تحسنا امنيا كبيرا في ألعراق قررت أن أرمي حجرا في صفائه ليتعكر فأبتدعت مجزرة راح ضحيتها احد عشر فردا من عائلتي,ولا أكتمك بأن الردود ألأوليه كانت رائعه فقد أحدث ألأمر صدمه كبيره لدى العراقيين وسخطا كبيرا جيرناه لصالحنا..مسكين ضياء ما هو ذنب زوجته وشقيقتيه وأزواجهما وألأطفال ,ليكن ضياء ما يكن ولكن ما ذنب عائلته؟ (يكولون أكو تحسن أمني جا وينه؟ هي هاي الديمقراطيه ؟) و لتأكيد ألموضوع فقد أقمت مجلس عزاء في عمان حضره أخوتنا المجاهدون والكوبونيون والمغفلون وعلى رأسهم شيخ المجاهدين حارث الضاري والمناضل السجودي صالح المطلك وبعد أن أخذ ألشيخ مقعده رأيته يحرك شفتيه باسطا يديه يقرأ ألفاتحه فاستغربت منه ذلك وهو على علم بالامر لأننا دفناهم سويه ..فدنوت منه بعد أن أنهى رده على ألمعزين..الله بالخير الله بالخير وقلت له هامسا : يا شيخنا كيف تقرأ الفاتحه مع عدم وجود ميت ! فأطلق ضحكه مبتسره وأجابني كنت أحسبك شاطرا .. أني كنت أعد من الواحد الى عشرين وأحرك شفتاي ليحسب ألجالسون أني أقرأ الفاتحه, قلت له (عفيه) وبألمناسبه لقد قلتم أن مجلس صحوة الأنبار قطاع طرق ولكن بعد أن سيطرت ألصحوه أختفى قطاع ألطرق فهل كنتم (السلابه) فلم يجبني.

لقد أعطينا دفعه معنويه للحمله التي نقوم بها لتحذير العراقيين من ألعوده لبلدهم ,ولكن آه من ولكن فلقد ظهرت شقيقتاي وصهراي ووالدتي ليعلنوا ألحياة والكل تبرأ مني ففضحني ألمناكيد وأكلوني ألبراغيث.وختاما عزيزتي متيجي نرقص أو نلعب عروس وعريس وأن كنت على ذمة رجلين حاليا فهذا لايهم لأننا نقرأ ونكتب ونسمع بالمقلوب فلك ألحق بأربع رجال بنفس ألوقت أما أنا فليس من حقي الا واحده وسأطلق زوجتي لأنها تهاتفت مع شقيقتي وقالت لهما أن ضياءا سلني ودقني.

المخلص فور أيفرضياء الكواز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك