المقالات

وأخيرا السعودية أرهاب رياضي!


( بقلم : علي الحافظ )

وأخيرا تحققت الاحلام السعودية بالشماتة بالعراقيين عبر سلب أستحقاق رياضي أسطع من ضوء الشمس وأوسع من صحراء الربع الخالي مساحة الا وهو تسليم ياسر القحطاني جائزة افضل لاعب في أسيا وحجبها عن مستحقيها العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم عبر مناورات وكواليس ودهاليز معروفة في الوسط العربي والاسيوي مادام الامير رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وهمام رئيس الاتحاد الاسيوي ورغم الجفاء المعروف بينهما وبين دولتيهما واعلامهما المعلن ولكنهما أتفقا!! على سلب العراق فرحة مستحقة بنيل الجائزة في وضح نهار عربي يمتنع حتى عن نقل الامل في اعلامه الموتور عندما يجد الافراح تطرق باب العراقيين. ومن المفارقات ان الاتحاد الاسيوي وهب المنتخب العراقي جائزة أحسن منتخب لعام 2007 وكأنما هو تفضلّ من الاتحاد وليس أعصارا أعجازيا حققه المنتخب على كل فرق أسيا واحدا تلو الاخر واخر الضحايا كان الفريق السعودي الذي لم يصدّق الخسارة وامام العراق الذي بلادوري ولاأعداد ولاتخطيط ولا أحتراف ولاراحة معنوية ولاعبوه ينجمعون في مدن الله الواسعة واللعب في وطنهم محال بفضل المقبور وسياسته الرعناء حتى في الرياضة.

ستثبت الايام ان هناك مؤامرة كبرى دبرت بليل أظلم سيرتّ اتجاهات الحق العراقي الى باطل في الاستحقاق السعودي فلنأخذ العبرة من ان تكون انطلاقتنا اليوم عبر توفير الملاعب الجديدة فورا وتوسيع قاعدة اللعبة وخاصة مع مشاركة 30 فريق محلي وبضعة محترفين وحتما سيظهر جيل رياضي كروي مرعب للسعودية لان القاعدة العراقية من الكفاءات لاتنضب ابدا .الان ليشمرّ الاتحاد العراقي عن ساعده ويعود من المهجر الاردني واذا لايملك اموال العودة؟ فتوجد رحلات مجانية!! وفرتها الحكومة للعائدين!! فلم تستطع اشباه الانتصارات السعودية ان تحقق نصرها المزيف لان اسيا كلها والعرب الخليجيين والباقين يعرفون في منتدياتهم الرياضية والشعبية ان يونس يستحق الجائزة ولكنه كصراع الحق والباطل والرد عليه بالصبر والمثابرة على أنجاح الدوري ونقله أعلاميا وأحتضان الكفاءات التي ستبرز فسيظهر لنا الف يونس ونشأت وسينحسر لهم حتى ياسر القحطاني من الذاكرة لانه هنا مبني على باطل. نجحت الاعيب السعودية وابن همام ولم يتكلم ابو الهول صاحبنا حسين سعيد المقيم لدراسة تكنلوجيا الغربة واسفار ابن بطوطة في عمان الشقيقة وهذا شيء مؤلم لان العراقي اذا أحس بمظلومية؟ أقل صبره عنها أستعمال اللسان!! وهذا ما لجمه في نفسه حسين سعيد ولاعبينا وهنا زاد منسوب الالم!!

تذكروا جزءا من الامكانات التخريبية الهدامّة للسعودية،ظهر أنها تموّل 64 ألف؟! مدرسة دينية !!! في بنغلاديش وحدها طبعا بالفكر الوهابي فكيف لاتصرف كم الف الف دولار لشراء الضمائر الميتة أصلا في الاتحاد الاسيوي لنيل أستحقاق غير مستحق للقحطاني؟ على الاقل أكراما للامير محمد بن فيصل المرحوم بن فهد المرحوم رئيس نادي الهلال والفخر للعراق في كل ميدان شريف ننضح فيه دماءا وعرقا خدمة لترابه الاءشم العَطِر الخلابّ.

علي الحافظ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-11-29
احنا من كثر ماتعودنا على مؤامرات هذولة العربان صرنه نلكفهه وهيه طايره وهمه كلش زين كاموا يعرفون لوكلهم ينجمعون مايكدرون يمنعون نور العراق الساطع . فاسعوا سعيكم وكيدوا كيدكم فوالله لن تطفئوا نور العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك