المقالات

حتى في الرياضة تحاربنا السعودية


( بقلم : عزت الاميري )

ساعدك الله ياعراق! لم يترك لك العرب طريقا في سياسة أوموقف أجتماعي أو أعلامي أو رياضي أوثقافي الا وزرعوا لك الالغام فيه ولم يتركوا لك رئة للتنفس واخر تلك المؤامرات ماحصل في استراليا عندما قام همام القطري وللسنة الثانية على التوالي بحجب جائزة الاستحقاق الاسيوي لاأفضل لاعب في أسيا عن مستحقها يونس محمود ووهبها الى أبن راعية الارهاب الاول في العراق والعالم وهي السعودية وفكرها الوهابي المقيت!!وهكذا تتدخل الاحقاد والضغائن حتى في الرياضة والا بماذا توفق وتفوق القحطاني على يونس محمود وحتى نشأت أكرم الا لانه سعودي وان الفرح العراقي حتى في الرياضة يجب ان يكون له حدود.نعم ان الاتحاد السعودي يرأسه أمير سعودي يملك من السطوة الاسيوية مايغيرّ به الاستحقاق ولكن من جانب أخر يتحمل الاتحاد العراقي وحسين سعيد نكبة اليوم الاسيوي لانه اصلا رئيس اتحاد بالمراسلة الهاتفية ومن الطبيعي ان يحتقر الاتحاد الاسيوي اي رياضي يهرب من المسوؤلية الرياضية في بلده ويقود الرياضة بالرموت كونترول وترضى الحكومة على بقائه بل وتصرف مستحقات فنادقه!!

ان كل عراقي تألم بشدة لضياع أستحقاق كبير للوطن سرقه تماهل حسين سعيد وتلاعبات همام القطري الذي وهب الجائزة الماضية الى خلفان القطري وهو نكرة حتى في دوري بلاده وكررها الان بمخالب لاتعرف الرحمة وتذكرّنا بمؤمرات الرياضة ايام كسيحها وأسأل سؤال بسيط أعقمت الرياضة الان في العراق بكرة القدم أن تنجب مخلصين وفدائيين للتواجد لاللقتال؟! بين فرق الدوري!!! وادارة المباريات من ملعب لملعب؟ ولماذا مليون لماذا يبقى الاتحاد العراقي بوجوههِ التي كانت ترافق عدي ؟الله واكبر على هذه الوجوه التي كنا نيأس من الرياضة عندما نجد تملقها للكسيح!! وهاهي الان ترفل بعز أنظمة الاتحاد الدولي ومحصنّة ّ أكثر من حصانة النائب المستقيل الهارب عبد الناصر الجنابي!!

ساعد الله العراق ولو كنت محل اللاعبين يونس واكرم لرفضت استلام الجائزة امام المليار مشاهد الذي كان يراقب الحدث!! !فهل كانا يخافا من عدي في رياضتنا؟ حتى يمتنعوا؟ أم يخافا قطع الارزاق وهما في الاحتراف؟ ان اللوم كله على رئيس الاتحاد فكان يجب ان يكون عراقيا ويفضح خفايا ماحصل بتصريح مباشر ولكن فضل همام على حسين لايستوجب منه الا السكوت!!

حان الان لان نضع المسار الكروي على سكة ليس فيها مخلب او متملق اومتسلق يمت بصلة للكسيح المقبور ورحمك الله ياعبد كاظم!! لم تنل الفرصة وانت أحق وشرار أحق وسمير وراضي وغيرهم أحق من حسين سعيد الصابر على ذلّ فراق العراق وسبب مأساة اللاتخطيط والعشوائية في كرة القدم ومسارها العلمي.من هم رجال الصحوة الرياضية الان ليقطعوا الطريق نهائيا على قطار عشاق الكسيح بيننا!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك