المقالات

تحية الى آلاء الطلباني لطلبها في مجلس النواب


( بقلم : صباح محسن كاظم)

 طالبت البرلمانية الوطنية (آلاء الطلباني) من التحالف الكردستاني بتطبيق عقوبة الاعدام بحق المجرم سلطان هاشم أولا، قبل علي الكيمياوي المدان أيضا بأبشع الجرائم ضد الانسانية والتي تأبى منها جميع الشرائع الانسانية ،على ما قترف من ابادة ضد الكرد شملا وضد العرب جنوبا.....وقد ذكرت النائبة الطلباني بأن سلطان هاشم لم يعتذر عن جرائمه بل صرح انه لو عاد لفعل نفس الشيء من جديد ضد الاكراد،وفي رأي آخر لأحد البرلمانيين الكرد ان محكمة غوتمبرغ أعدمت الضباط المهنيين الذين شاركوا مع اولف هتلر في جرائم الحرب ولم تعفوا عنهم ،فقد شاركوا هم بأنفسهم بقمع الاكراد وتدمير قراهم بالاسلحة الكيمياوية المحرمة..أما من يدافع عن المجرمين فهو المنافق السياسي الذي يريد تعطيل حكم العدالة حكم القضاء!!

لقد اعترف علي كيمياوي في جلسة المحكمة الاخيرة بأنه هو الذي اباد ابناء البصرة في الانتفاضة الشعبانية وهو يتبجح دون اي اعتذار من الضحايا الابرياء؟!..فلم هذا التأخير في تنفيذ حكم الله العادل في المجرمين لقد أكدت الشرائع السماوية حق القصاص العادل ، وقد أولى القرآن الكريم أهمية فائقة بالعدل والقضاء واحقاق الحقوق ،ونهى بشكل قاطع على تجاوز الحدود والظلم وأشدها القتل العمد،وأكد الباري عز وجل ومن قتل نفس بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا،فأن حرمة دم المسلم أهون من زوال الكعبة،وكذلك ماأكده الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) من تشهد الشهادتين فهو مسلم ،فلا يجوزقتله واستباحة عرضه وماله ...كل ماجاءت به الشرائع المقدسة وما ورد عن الانبياء،والقيم والمثل الانسانية التي أكدتها التشريعات الانسانية لا تجوز قتل الانسان أو الفتك به أو ابادة الجنس..لكن نظام البعث الكافر تجاوز حدود الله في جرائمه منذ 1968الى يوم هروبه المخزي الى أنتن حفره بعد تبجحه امام الشعب والعالم بانه يقاتل في ام المهازل ويدحر الامريكان بتصريحه الارعن القروي ابن العوجه بأن الراعي يشمر تراب على الطائرات فتسقط،لأدري اي عاقل او حاكم في التاريخ فعلها قبل ابن صبحة،

ان مافعله البعث الاسود في عراق المقدسات من قتل ،تهجير،ضرب المدن بالاسلحة الكيمياوية ،ابادة 4000 قرية كردية ،تجفيف الاهوار وخسارة أكثر من 2000 مليار دولار بحروبه العبثية ،وكان قادة جيشه الاصنام التي تنفذ الجرائم من سلطان هاشم وعلي كيمياوي والضباط الاخرين ،وحينما قرر القضاء العراقي وفق محاكمة عادلة ،بحضور العديد من المحاميين ،والشهود ،وثبات الادلة بالصوت والصورة ،والاعتراف وهو سيد الادلة وفسح المجال لهؤلاء المدانين بالتعبير بحرية لم يفسحها علي كيمياوي والمجرم سلطان هاشم للشعب العراقي ،فقد كان الكيمياوي المخمور ابو البغايا يشرب البانزين ويطلق الرصاص على ثوار الانتفاضة ،وتعد أبشع وسيلة في التاريخ للقتل وغيرها الكثير الكثير من الجرائم ..ويأتي المنافقون في جبهة التوافق دون خوف من الله وحياء بالمطالبة بأطلاق سراح هؤلاء القتلة ،وانهم من المهنيين فتعسا لتلك الاصوات النابحة،وسيحاسبكم الله تبارك وتعالى على تلك المواقف كما قال: الرسول الاعظم الانسان يحشر مع من يحب ،هنيئا لكم حبكم لسلطان المجرم وعلي كيمياوي المنحط.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالمه
2007-12-01
اللهم انصر الحق وانصر من ينصره اقول للفاظله الاء الطلباني سلمه فوكي من كل باطل الله يامر بالعدل والاحسان ويبغظ الظلم والظالمين وانا اقول لايحامي عن مجرم الاوهو مجرم اي قب يتحمل مثل متحمل المظلوم العراقي حرق بالبانزين تعذيب هتك الشريفات بيع البنات للملاهي اسلاك كهربائيه اجسام ثرمت اعظاء قطعت اسلاك كهرباء على الاجسام رؤوس قطعت الله اكبرالله اكبر لعنه الله على كل من ساعد الظالمين اقل ماكان سلطان هاشم ان ينهزم لو عنده ذره من الانسانيه لو ذره غيره على العراقياتالله يلعنه ويلعن كل من يعطل حد الله
ام امير
2007-11-28
ان الاوان لاخواننا الاكراد ان يتحركوا ويطالبوا بدماء شهدءهم مثلما دفعنا نحن دماً مقابل حقنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك