المقالات

ما المانع من الأحكام العرفية وتشكيل محكمة طارئة لمعالجة مثل هذه الظروف التي يمر بها شعبنا العراقي الأبي !؟


( بقلم رزاق الكيتب )

ما نطالب به بالأمس واليوم( محاكم شرعية وأحكام عرفية) إتخذت قرارات كثيرة لما تتطلبها المرحلة في الكثير من دول العالم لحقن الدماء والقضاء على الجريمة , فلماذا يكون مستحيلا تطبيقه في العراق؟ هل دم العراقيين رخيصا !؟ أم هناك تهاوناً وضعفاً!؟من يُريد دعماً من الشعب العراقي عليه ان يُعرًف الشعب بما يحدث و إلالم تبقى الأمور على ما عليه الى ما لانهاية........., وللشعب كلمة الفصل ,و لا بد من فك اللغز من الذي يحكم الشعب العراقي ؟, العراقيون أم الأمريكان!؟ نتمنى أن نحصل على الجواب بشفافية لكي تتضح الأمور لدى الجميع .لنتسائل معا ماهو الهدف من كل الخطط الأمنية ؟ الم يكن الهدف منها القاء القبض على المجرمين؟ نعم وهو كذلك كما معلن من المسؤولين , ولكن السؤال يبقى محيرا! كم عدد المجرمين في السجون العراقية والأمريكية ؟ الم يكن بالألاف! ؟ ماهو الهدف من بقاء المجرمين في السجون؟ وما هي الأسباب من وراء ذلك؟على عاتق من تقع المسؤولية؟ ألم يوجد في العراق كله خمسة قضاة عراقيين وطنيين يقومون بواجباتهم ! ؟ ماهي المعوقات أمام القضاء العراقي ؟ لماذا لم نعرف ما ذا يجري في وزارة العدل ؟ وهل فعلا هناك تأثير من الأمريكان يعيق عمل القضاء؟ لماذا لم نسمع من وزير العدل مباشرة أسباب عدم محاكمة المجرمين ؟ ألم تكن هناك محاكمة لصدام المجرم وازلامه؟ من شكًل هذه المحكمة؟ العراقيون, ام الأمريكان؟ إن كانوا العراقيين فليشكلوا محكمة طارئة لمحاكمة المجرمين, وإن كانوا الأمريكان فعلى الحكومة ان تضغط على الأمريكان لتشكيلها بأسرع وقت ممكن لأنقاذ الشعب والحفاظ على الباقين منهم, وإلا سيبقى نزيف الدم مستمر! ونحمل الحكومة كل مايجري على الساحة من جرائم تبكي السماء وتحزن الجبال عليها !.

ماهي أسباب عدم الرؤية لدى البعض ؟ المحللون والكتاب والخبراء مختلفون حول مايجري في العراق , أعتقد جازما هناك من يريد أن يضع الغبار على ما يحصل في العراق ويضلل الرأي العام ! لكن ما يحدث وكما تقول الحكمة( أهل مكة أدرى بشعابها) ولكن أهل مكة المضطهدين لا أحد يسمعهم! ولأسباب منها الأعلام المشبوه والمغرض ومنها من يتصل بدول الجوار المتضررين من سقوط نظام صدام المجرم بل ذهبوا الى الصهاينة ليشكوا حالهم ويضعون أنفسهم بأنهم هم المظلومين ! وهذه هي ليست الحقيقة بل الحقيقة هم من دخلوا الغرباء الى بيوتهم , وهم الذين يدعمونهم ماديا ومعنويا لأن افكارهم لاتختلف عن الغرباء من المجرمين الوهابيين والصداميين والتقت المصالح .

على الشعب العراقي أن يطالب بتشكيل محكمة قانونية خاصة لمحاكمة كل من ثبتت عليه الجريمة بدلا من أن يطالب الأن بخروج المحتل ! وللنظر بعيوننا الأثنين وبصدق وعقل مع وجود المحتل وقوته التي لا يستهان بها و نرى مانرى من جرائم ! فكيف يكون حالنا بخروجه؟ هل نطلب المساعدة من الدول العربية التي مازالت تدعم الأرهاب وموقفها متفرج ومخزي !؟ الشعوب الحية هي من تطالب بما تحتاجه المرحلة الأنية والعصيبة ولا تبتعد عن الواقع المرير ! نعم لايوجد شريف في العالم يقبل بأن تكون دولته محتلة , ولكن هل حان الوقت بمطالبة المحتل بالخروج والأرهابيين يتفننون بالقتل أمام قوات عراقية تجهيزاتها ضعيفة؟ الم تكن المطالبة بالأهم ومن ثم المهم كما يقول المنطق؟ رحم الله شهداء العراق الأبرار وتبا للصداميين والسلفيين الى قيام يوم الدين.رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك