المقالات

وحدة الحكومة والحكومة الموحدة


( بقلم : صباح محسن كاظم )

في جميع تجارب الامم والشعوب والحضارات،أهمية انسجام الحكومة التي ترعى مصالح المجتمع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتقوده الى بر الامان سلما وحربا...والحكومات بأشكالها ونظمها الاشتراكية سابقا،والرأسمالية،

والدول النامية بشكل عام على رغم تخلفها الصناعي والزراعي وتراكم الازمات لكنها تجدها موحدة الاهداف،وقد استبشر شعبنا خيرا بحكومته المنتخبة من عشرة ملايين مواطن،ووالمنطقة والشرق الاوسط بأسره لم ير حكومة منتخبة بهذا الزخم الهائل،ويشارك فيها جميع ابناءها،من العربي والكردي والايزيدي والتركماني والاثوري والمندائي،ويمثل فيها القوى السياسية التي لها تاريخ في النضال والكفاح ضد الدكتاتورية والقوى السياسية التي ظهرت بعد سقوط البعث الاسود،،لكن مأساة العراق بفرقة هذه الحكومة ،فتجد طرفا داخل وطرف خارج منهاوآخر هو نائب في الرئاسة ويعرقلها،حينا يرفض التوقيع على ماصوت عليه ممثلوا الشعب العراقي،وآخرى يطالب بأطلاق واعفاء المجرمين في الانفال وقتلة الشعب العراقي من الانتحاريين السعوديين والعرب!!!فأذا كان هذا النائب وزملاءه من عمان والقاهرة ودمشق يتآمرون على العراق فكيف يستقر ويزدهر؟؟

ان معالجة وضعنا الداخلي بوحدة الهدف ووحدة الصف،وتفعيل قانون مكافحة الارهاب ليطال كل السياسيين ومهما كانت مناصبهم ليقدموا الى محكمة الشعب بأشعالهم الفتنة الطائفية.. فكفى مهازل ولي الاذرع واستعراض العضلات وتقمص شخصية الدكتاتور المشنوق النافق التفتوا الى مصالح شعبكم ،عيون العراقي تتطلع الى وحدة مواقفكم ووحدة هدفكم،امسحوا على رؤوس ايتام شعبكم،ارحموامتقاعدي وطنكم،انظروا الى احوال من يعلم ابناءكم،اهتموا بمثقف وطنكم فالتاريخ لايرحمكم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك