المقالات

الى متى يبقى العلم الصدامي يرفرف فوق رؤسنا


( بقلم : سيف الله علي )

في كل مناسبة وطنية او رياضية مفرحة نعيشها ونحن في غمرت تلك الفرحة يظهر علينا العلم الصدامي الذي اثكلنا بكل عزيز علينا يذكرنا بكل تلك الماسي والويلات التي مرت على العراق وشعبه مرفرفا بزهو وكبرياء ضاربا مشاعرنا بسياط تلك الدكتاتورية الاثمة التي جثمة على صدورنا عقود من الزمن تعد علينا انفاسنا وتفسد احلامنا !!

لا ادري كيف تسمح حكومة منتخبة لنفسها ان تستظل تحت راية حكم طاردها ولا حقها خارج حدود العراق وبعد مرور اربع سنوات على اسقاط تلك العصابة التي كانت تحكم ولحد الان علمها قائم في كل ارجاء العالم !! من هنا يرى جميع العراقيين وجوب تغيير هذا العلم الذي يذكرنا بتلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق المعاصر وهناك مقترح نوجهه الى الحكومة العراقية المنتخبة وهو طالما بان الجميع متفق على ان ثورة الرابع عشر من تموز كانت ثورة وطنية ورئيسها الشهيد عبد الكريم قاسم وان علم اول جمهورية عراقية وطنية والذي قام بالقضاء عليها اعداء العراق من البعثيين والشوفينيين هذا معناه شهادة على وطنية ثورة 14 تموز 

وطالما الامر كذلك يتوجب اعادة الاعتبار الى ذلك العلم العريق الذي يمثل تاريخ العراق وكل اطياف الشعب العراقي  ان رفع العلم الصدامي فوق روؤسنا في الوقت الحاضر هو اهانة لكل عراقي شريف وهو بنفس الوقت يرفع من معنويات البعثيين الارهابيين وعند تغييره سوف يصابون بنكسة كبيرة وتكسر معنوياتهم وشوكتهم والذي سوف يصيبهم بمقتل هو اعادة علم اول جمهورية في العراق ؟؟ لا ادري ما الذي يجعل الحكومة لحد هذا اليوم لم تتخذ قرار بسحب هذا العلم الذي لوث اسم الجلالة ولوث مشاعر كل العراقيين الشرفاء 0 نحن نتطلع الى ذلك اليوم الذي نرى فيه علمنا الاول وهو يرفرف فوق رؤسنا ونحن نشدوا تحته ( عش هكذا في علوا ايها العلم 000 نحن بك بعد الله نعتصم ) فهل سوف نرى ذلك قريبا ام يجب علينا انتظار اربع سنوات قادمة وهذا العلم الصدامي يجلدنا كلما نظرنا اليه بسوط الدكتاتورية البغيظة وعصابة البعث القذرة0 00

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2007-11-25
مادامت جبهة التوافه تعارض ابدال العلم فسيظل هذا مطلب جماهيري بعيد المنال . لان الشفافية والمعقولية والديمقراطية وووو لاتقفز من فوق البعثيين الذين ماانفكت القوانين تتوالى حتى انزوت لياخذ هؤلاء المكاسب تلو الاخرى . والاصرار على بقاء ماخطت يد الجلاد تلوح امام اعيننا وفي كل حين . فلم يظهر مسؤول الا وهذه الراية المقيتة خلفه وبنفس الحروف ز فاذا كان قد خطها دون الرجوع لاي سند قانوني او اخلاقي فلماذا لاتشطب على الاقل من الراية ام ان هذا كفر والحاد والله المستعان .
المهندسة بغداد
2007-11-23
اتسائل في اليوم الف مرة متى نقوم بخطى متواضعة وسهلة وتفرح الكثيرين لا اعلم نعم ابحث عن اعذار واتوقع ان هناك الكثير من الاعاقات ضد الحكومة تجاه الكثير من الامور العويصة لكن هكذا امر سهل ايضا لا نستطيع ان نرسم على قطعة قماش بياض ما يمثلنا وان لم نتمكن ارجو تركها بياض عسى ان نتعلم شيئا من هذا اللون نسينا امر المرقدين والاعدام للمجرمين فلننسا بقية المطالب يا حكومتنا لا تدللي العاقين من ابناءك على حساينا فالنتيجة خسارة ابناءك في احضان اوطان اخرى عندها لا تنحبي علينا ولاتلومينا يا حكومتنا ووطننا
الهاشمي
2007-11-23
اتذكر عندما فاز العراق بكاس اسيا فرحت ابنتي كثيرا وبدات ترسم علما في ورقة صغيره لتفعل كما فعل الملايين انذاك لكنها تفاجئت عندما اخذت الورقه من يدها ومزقتها وتسالت لماذا ؟؟فاجبتها انه ليس علم العراق..فقالت اذن هو علم من فقلت لها انه علم الشيطان..اتسال كيف لانسان يتمتع بذره من الكرامه يستطيع ان يرفع هذا العلم الذي رفعه البعثيين فوق قبة سيد الشهداء فرحا بقصفها....لكن الى من تشكو وهؤلاء قومنا نفسهم الذين غنوا نشيد صدام عندما دعتهم الامارات في مكيدتها الخبيثه...ناديت اذ ناديت.........
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك