المقالات

ربع ساعة مع الشيخ الفياض..


  باسم العجري بعد الحمد والثناء والصلاة على سيد المرسلين، رفع يده بالدعاء للعراق وأهله، واسترسل بالكلام حول اوضاع العراق، والمعاناة التي عاشها ابنائه، طيلة  اكثر من ثلاث عقود، لقد كانت فترة مظلمة، فضيقً العيش عليهم، بكل الوسائل، ونشر الفساد في اوساط المجتمع.
المنهج الذي اتبعه الطاغية المقبور، على شكل برنامج، وتعليمات وأوامر أتبعتها المؤوسسات الامنية، للدولة في ذلك الحين، من اجل افساد المجتمع وحرفه عن تاريخه الاخلاقي، الذي يشهد له القاصي والداني، في سبعينات القرن الماضي، ومع كل الدماء والتضحيات، التي سالت على ارض الرافدين، قاوم اشد المقاومة واعطى خيرة شبابه، على مذبح الحرية التي طالب بها، من اجل كرامته التي سلبت منه.
وبعد السقوط  كان أمل العراقيين كبير؛  في بعض الاحزاب الإسلامية، الذين تسلموا زمام السلطة، لعل يتغير حالهم نحو الافضل، لكن مع الوقت، اصطدم مجتمعنا بواقع مرير، فكل من يصل لرئاسة السلطة التنفيذية، يبحث عن مكتسباته الحزبية والشخصية، ولا يهمه هذا الشعب المسكين، الذي ضحى بالغالي والنفيس، وإلى اليوم لا تزال دمائه تسيل من أجل الحرية، نتيجة فساد هولاء الساسة، فصندوق الاقتراع، هو السبيل الوحيد،  للخلاص وفك الطوق من الساسة الفاسدين.
حرصت المرجعية منذ سقوط النظام العفلقي، على تطبيق القانون، ورسم خطوط عريضة، لبناء العملية السياسية، ومنها  كتابة الدستور بأيدي عراقية، والاحتكام الى صندوق الانتخاب، ليختار المواطن ممثله، الحقيقي الذي يعبر عن تطلعاته وافكاره، وهذه العملية الديمقراطية، هي السبيل الوحيد لضمان حقوق جميع العراقيين، بغض النظر عن التوجهات، المذهبية، والقومية.
التغير لم يغب عن حديث الشيخ، فالمواطن عليه ان ينظر للمنهجية الطائفية، المتبعة طيلة الفترة السابقة، وآن الأوان لرفض المنهج والأشخاص معا، أن الفرق كبير بين الذي يبحث الامتيازات والمناصب وبين من يبحث عن الخدمة، قال: زارني مسؤول باكستاني، فسألته عن راتبه الشهري، فقال( 450 دولار) بدون مخصصات، و امتيازات أو حمايات، فما الفرق بين العراق وتلك الدولة النووية، فمن المؤكد  أن الذين يتبعون تلك الامراض المجتمعية، من أجل مكاسب حزبية وفئوية، همهم الوصول إلى السلطة.
في الختام؛ المواطن هو المسؤول الاول عن اختياراته، فمن يبحث عن المستقبل عليه، أولا أن يفكر بمستقبل أطفاله، فأن أختار النزيه والصالح، ضمن التطور والبناء والأمان، والمرجعية ناصحة، والدين النصيحة، فتبعوا أهل النصحية أن كنتم تعقلون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك