المقالات

عافيته عافية للجميع


( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

هل فعلاً كان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم غائباً عنا؟.. نعتقد أن القول بغياب سماحته اقل ما يقال عنه بأنه تعوزه الدقة بكل شيء. لان سماحته كان وما زال حاضرٌ في الأرواح والمهج والقلوب، ومَنْ يمتلك مثل هذا الحضور فهو ليس بغائب. لأن بعودته استجابة إلهية لدعوات الملايين من أبناء وطنه وأهله ومحبيه ومريديه فبإذن الله أنها الاستجابة المباركة. لان بعودته أُضيف لأعيادنا عيد آخر وفرحة أخرى نحتاجها في زمن الحزن الممتد على طول خارطة الزمن العراقي الصعب. لأن في عودته تعضيد لمشروعنا الوطني العراقي الحضاري المنفتح على أبناء شعبنا وامتنا بكل الشرائح وكل الاطياف.

لأن سماحته أول ما أعلن وقدماه تحط ارض المطار بأنه سيبقى صادقاً لشعب صادق، وفياً لشعب وفي، صابراً لشعب صابر، مكافحاً لشعب مكافح، مجاهداًً لشعب مجاهد من اجل نيل حريته وكرامته وعزته ومجده.لأنه لم ينقطع بجهده وهمه وتفكيره وحركته عن خدمة أبناء شعبه حتى وهو يتحرك بقرارات العلوم والطب والتكنولوجيا.

لأنه سيبقى السند القوي والحصن الحصين للمرجعية ورموزها والحوزة ومشروعها والأمة وتطلعاتها.ممكن ان نقول قد عاد الحكيم، لكن ما لا يمكن قوله هو انه كان غائباً.لقد عاد مكللاً بزغاريد الأهل والاحبة رجالاً ونساءً وشباباً واطفالاً.عاد مكللاً بالغار والورود والأهازيج والفرح الغامر الذي امتد من باحات مطار بغداد حتى باحة مكتبه المبارك الذي كان ميداناً لأفراح ودموع محبيه.عاد وكلنا ركعنا وسجدنا له تعالى شكراً على سلامته وشفائه.عاد ليبقى طوله وجسده سارية مرتفعة لعلم وطنه العراق الغالي الحبيب.عاد ليقول اسأل الله تعالى ان يجعلني في موضع مرضاته ومرضاة شعبي ومراجعنا العظام.ومن يقول هذا فلابد انه قد عاد ليمنح عافيته لوطنه وشعبه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك