وحتما سيقطع هذا القرن من الخوارج في عراقنا والمتبقي منهم سيسلطه الله على من عذرهم مصداقا لقول نبينا الذي هو وحي يوحى اذ قال( من عذر ظالما بظلمه سلطه الله عليه من يظلمه) سينتقل هذا الاجرام سريعا الى من صدروه ورضوا به وشمتوا بنا وفرحوا باشلائنا المقطعة وظنوا ان هذه الاعمال الاجرامية ودمائنا النازفة ستكون جدارا يحميهم وستطول سعادتهم وسينجون من غضب الله ولكن هيهات لان الله يقول في قرأنه الكريم(انا من المجرمين منتقمون)........... ( بقلم امير جابر ـ هولندا )
ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون..
في يوم الجمعة المقدس وفي جامع براثا المقدس لحقت اليوم ثلة من الذين صدقو ماعاهدوا الله عليه) بمن سبقوهم على نفس الطريق وعلى نفس المنهج وبايدي نفس القتلة ومن نفس المدرسة مدرسة الاجرام باسم الاسلام. المصلين الراكعين في مسجد براثا التحقوا بعلي الذي استشهد وهو راكع في المسجد وهؤلاء الراكعين لحقوا بعلي وهم يرددون نفس كلمات على الاخيرة فزت ورب الكعبة ولكن الفارق بين شهداء براثا وشهدائنا السابقين ان هؤلاء الشهداء كانت دمائهم الزكية واشلائهم المقطعة منقولة صورها على الهواء مباشرة كي تشهد الانسانية جمعاء على خسة وجبن اعدائهم الماضين والحاليين من دون تزييف او تحريف
ان شهداء اليوم هم ليسوا شهداء فحسب بل شهودا على عمق ماساة اتباع اهل البيت ومظلوميتهم ودمائهم شاهدة على مدرسة النفاق وظلمها المستمر لمدرسة الشهامة والنبل واتباع الله ورسوله.
اظهرت هذه الدماء من هو المزيف من الشريف والمحق من المبطل والمجرم من البرئ .عرت تاريخهم الملئ بالمخازي والاكاذيب بينت هذه الدماء الزكية من يتبع تعاليم القران ومن يتبع تعاليم الشيطان عرت هذه الدماء الزكية من يتبع السنة النبوية ومن يتبع السنة الاموية عرت وفضحت دمائكم الزكية من يحاولون اضاعة الحقوق وخلطها .حقا وكاننا في يوم القيامة التي لاتخفى فيها خافية وطالما خلص الحق من الباطل فقد انقطعت عنه السن المعاندين ولم تعد اكاذيبهم تخفى على المرتابيين والمخدوعين ولم يعد هناك عذر للساكتين والمتفرجين والراضين حيث يجمع الناس الرضا والسخط وانما عقر ناقة صالح رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا فقال عز من قائل(فعقروها) بالجمع ولم يقل فعقرها ونحن نصدق الله ونصدق رسوله الذي قال(العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم)
وحتما سيقطع هذا القرن من الخوارج في عراقنا والمتبقي منهم سيسلطه الله على من عذرهم مصداقا لقول نبينا الذي هو وحي يوحى اذ قال( من عذر ظالما بظلمه سلطه الله عليه من يظلمه) سينتقل هذا الاجرام سريعا الى من صدروه ورضوا به وشمتوا بنا وفرحوا باشلائنا المقطعة وظنوا ان هذه الاعمال الاجرامية ودمائنا النازفة ستكون جدارا يحميهم وستطول سعادتهم وسينجون من غضب الله ولكن هيهات لان الله يقول في قرأنه الكريم(انا من المجرمين منتقمون) وعندها( سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون) واذا اردتم تحقيق وعد الله ورسوله سريعا فما عليكم الابتنفيذ ماقاله امام المتقين للخلاص من هذا الوضع الماساوي الا وهو( التوبة والرجوع الى الله فان تبتم ورجعتم استنقذكم الله من فتنتهم وضلالتهم لكا استنقذكم من شرككم وجهالتكم) ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا.
امير جابر
https://telegram.me/buratha