المقالات

فكرة المحافظة على أمول العراق من الأحزاب السياسية

2944 2017-02-01

  أحمد الكاشف نعيبُ زماننا والعيبُ فينا...وما لزماننا عيبُ سوانا كنا. بالأمس نعيب على برنامج الأمم المتحدة, عندما فرضت الحصار على الطاغية صدام, عند فرض برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء.
كنت في جلسة حوارية مع السيد الجابري, رئيس تجمع السادة العلويين الأشراف, حول موضوع الأمم المتحدة, وطرح فكرة برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء, من أجل خلاص الشعب العراقي, من التصارع الحزبي على واردات النفط.
 الشعب العراقي أصبح ممتعض مما يحصل من أنتهاكات بحقه, وسرقة ثرواته, وبات لا يأمن الأحزاب على خيراته, ويريد تفعيل قانون النفط مقابل الغذاء والدواء والأساسيات, يقول: رئيس التجمع المثل عصفورا باليد خيرا من عشرة على الشجرة.
لافتا أن البعض يتذكر العراق, وسنيين العجاف التي مر بها العراقيين, أبان حكم الطاغية صدام, و أيام الحصار بسبب انفعالاته, لولا الأمم المتحدة التي تلاحقت الموقف, من تقديم برنامجها الإنساني.
 لافتا أن هيئة الأمم المتحدة هي منظومة عالمية, تظم عضويتها جميع دول العالم, مستقلة بما فيها الدول العربية... أنشأت برنامج مع الوكالات للمساعدة والإنسانية, آنذاك بقرار706""  بنهاية عام 1991  الذي يتيح بيع النفط مقابل احتياجات الشعب الأساسية والإنسانية.
بعد دراسة الوضع والكارثة الإنسانية, والمجاعة التي أرتكبها البعثيين بحق الشعب, قررت الأمم المتحدة انذك, أن تغيير إستراتجيتها تجاه العراق, ووضع قانون أو برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء" من أجل مصلحة وتقوية الشعب, وحصار الحكومة وإضعافها.
أستمر البرنامج رغما عن الحكومة السابقة, طيلة ثلاثة عشر سنة من إيصال عشرة مواد, و مفردات الحصة التموينية, شهريا  لكل فرد, و أحيانا حصتين كل شهر, واقتات المواطنين على الحصة طيلة سنين القحط, رغما على أنف صدام وحكومة التي أدت بنا إلى المجاعة.
ذاكرا.. أن المواد العشرة صارت إلى ثلاثة, ولا يمكننا الحصول عليها أحيانا كل شهرين, الحالة تكررت مع حكومتنا الديمقراطية, التي أانتهجت نفس النهج ألبعثي, وزادة عليه, سرقت أمواله, وهدرت ثرواته,  وما يحصل اليوم كارثة حقيقية وإنسانية, حكومة الأحزاب السياسية, التهمت الأخضر واليابس.
مبينا..أن الأحزاب السياسية, لا يمكنها توفير ما وفرته الأمم المتحدة, طيلة ثلاثة عشرة سنة, الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية, و الصراع الحزبي  أنتج تدهور المستوى الصحي والتعليمي, وأعاد بنا إلى ما قبل الصناعة.
رسالة رئيس المجلس: بالأمس كنا نعيبكم, واليوم نقدر دوركم, إلى الهيئة العامة لمجلس الأمم المتحدة, نعتذر عن سوء فهمنا  السابق, أبان حكم الطاغية صدام, لدوركم المميز الإنساني, الذي بذلتموه, إزاء الشعب العراقي آنذاك, ونرجو إعادة فتح مكتب العراق لدى الأمم المتحدة, من أجل إنقاذنا والمحافظة على ثرواتنا من السراق, و أستكمال رسالتكم السمحة, وإرجاع قانون النفط مقابل الغذاء والدواء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك