المقالات

العلاقة بين الأمية والمسؤول


( بقلم : جاسم العلي )

الأمية كلمة تطلق على من يجهل القراءة والكتابة وهو الدارج وهناك أميات كثار منها أمية الخريج وأمية المتعلم وأمية المثقف ووووو .. لأتعد ولا تحصى ولكن مايهمني في هذه المقالة هي الأمية التي ابتلينا بها نحن الصحفيين الاوهي أمية المسؤول ...

منذ بدء الكتابة وبروز أهمية الإعلام بكل أقسامه اخذ الإعلام الدور المهم في النقل والتحديد والتحليل والتحقيق وغيره مما يفيد المجتمع بنقل الصور الحقيقية المخفية عمن يجلس خلف الكراسي من مسئولي الدولة .. الا ان هذا الشيء جوبه بأمية من يتقلد تلك المناصب وهنا اخص بلدي العراق عامة والبصرة خاصة فمجمل مايصدر من صحف حسب الإحصائية الأخيرة 74 صحيفة يومية تكتب وتعلق وتنقل وفي أكثر من مرة تعاد المواضيع لكن أين تلك الأذان الصاغية والعين الواعية إذ ابتلينا بأمية من يترأس مقاليد الإدارة وهنا للإنصاف لا اشمل الكل الا ان الطافي والبارز هو هذا النوع الذي سميته بالمسؤول الأمي .

وهنا الشيء بالشيء يذكر لسبيل المقارنة وجلب انتباهي رؤساء الدول التي نطلق عليها بالغربية أول مايبدء يومه هو الاطلاع على الصحف الصادرة في بلده أن لم تكن جميعها فالأبرز منها وتجلب انتباهه تلك الإشارات والمواضيع الناقلة للحالات السلبية في العاصمة حتى اصغر القرى ويرسل على مستشاريه ليتابعوا ويتابع معهم لحلها الااننا لم واعتقد لن نرى هذا النوع من اللامية لدى مسؤوليتا وخير دليل المتابع للصحف يرى الكم الهائل من الرصد والانتقاد ونقل الصور الواقعية ولكن من دون أي حل مما يدل دلالة يقينية أن صحفنا لأتعرف طريق المسؤول وهذه البينة دلالة على أميتهم لذا أرى أن تفتح مدارس لرفع هذه الظاهرة بدء بفرض القراءة على من يستقر فوق الكراسي إلى اصغر موظف ليعرف الجميع أن الصحافة ترصد وترصد ولن تكل إلى إن تفرض وجودها في أيدي المسؤولين ولعل الأمية ستنجلي .

الصحفي

جاسم العلي

العراق -بصرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك