المقالات

على خطى زينب عليها السلام

1491 20:15:00 2007-11-17

( بقلم : اسامة النجفي )

لاشك ان فضح اعداء الله والانسانية من الامور التي يؤيدها كل ذي ضميرانساني حي بغض النظر عن دينه ومعتقده. ومن الجهاد كلمة حق عند سلطان جائركما اشار الى ذلك الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم . لقد كانت لزينب بنت علي (ع) مهمة عظيمة بعد استشهاد اخيها سيدالشهداء الحسين (ع) في كربلاء الاوهي ابراز مظلومية الحسين (ع) وصحبه وشيعته وفضح اعداء الله ورسوله المتمثلون في ذلك الوقت ببني امية واتباعهم. في كل زمان هناك من يمثل الحسين (ع) وانصاره وهناك من يمثل يزيد واتباعه وهناك من يمثل زينب (ع) والسائرين على خطها. كربلاء تتجدد يوميا لكونها صراع الحق والباطل وصراع الخير والشر وهذا هو المعنى المستنبط من الحديث الشريف (كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء). وبالغ الرسول الاعظم واهل بيته (ع) في احاديثهم الشريفة على التاكيد على ضرورة فضح الظالمين ومقاومتهم والرد عليهم بشتى الوسائل. فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «قال: من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره على ظلامته » . وعنه (عليه السلام) قال: «العامل بالظلم، والمعين له، والراضي به شركاء ثلاثتهم». و عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلًم): من شهد أمراً فكرهه كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده». ومن المعلوم ان الساكت عن الحق من مصاديق الرضا بالظلم مالم تكون هناك ضرورة قاهرة. (لقد اوصى الامام الباقر عليه السلام أن يقام العزاء عليه ويرثى في منى بعد وفاته، ليس ذلك لأنّ الإمام الباقر (ع) بحاجة الى ذلك، أو لأنّ منفعة شخصية ستعود عليه (ع)، ولكن انظروا الى الأثر السياسي لهذا الأمر، فعندما يأتي الناس من كل أنحاء العالم لأداء مراسم الحج ويجلس من يندب الامام الباقر (ع) ويقرأ المراثي بشأنه ويوضح جرائم مخالفيه ومن سقوه كأس الشهادة فإنّ ذلك يخلق أمواجاً من الغضب في كل أنحاء العالم) (من احد خطب السيد الخميني )، وبالتالي يعرف الناس بمظلوميةالشيعة وائمتهم ويعرفون كذلك مدى انحراف الظالمين وقسوتهم واستحلالهم لدماء الابرياء والمظلومين وتشويههم لصورة الاسلام ومبادئه السمحاء. اذن الواجب يحتم على كل من له القدرة سواء بالكتابة او الخطابة او في المشاركة في الاعتصامات والتظاهرات او بذل المال والجهد او الدعاء (على اضعف الايمان)، العمل على فضح اعداء الله والانسانية وعلى راس هؤلاء الوهابية وال سعود وطغمة الاعراب الفاسدة واعلامهم الناعق لهم.

والرد على كتابهم واعلامييهم الماجورين. والدفاع عن الاسلام الحقيقي الذي هتك حرمته وشوه صورته هؤلاء الطغاة والارهابيين. ان هذه المهمة الانسانية هي خطوة في طريق اكمال المشروع الزينبي العظيم. وماانتفاضة المهجر المباركة الامثال ساطع في هذا الاتجاه نسال الله لها التاييد والنصر. والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2007-11-17
بارك الله بك سيدي وبورك مداد قلمكم الشريف نعم والله هي الوثبة الكبرى وانتفاضة ضد الظلم والارهاب ، وعلى الجميع المشاركة ولو بكلمة صادقة معبرة او موقف حازم وقول كلمة حق بوجه هؤلاء الارهابيين ولقد آن الأوان لتشكيل جبهة عالمية متماسكة للوقوف وقفة شجاعة حازمة بوجه هذا الوباء الوهابي العالمي و الفكر التكفيري الدموي والعقلية الفاسدة التي تلغي الأخر و كذلك يجب ان تسلط الأضواء على حكومة آل سعود التي شوهت الدين الإسلامي وذلك بدعمها واحتضانها لمصانع الإرهاب الوهابي المتمثل بأوكار الأبالسة والشياطين الذين يفتون ويتلذذون بقتل عباد الله لإشباع نزوات حقدهم الأعمى على الإنسانية والتي جُبلت عليه نفوسهم الشريرة، ذلك الحقد الذي ان شوهوا به صورة الإسلام الناصعة وما تحمله من قيم إنسانية وحضارية ومحبة وتسامح بين أبناء البشرية جمعاء، وعهدا منا باننا ماضون وبعون الله وقوته في طريق ذات الشوكة حتى نُركس رمح الحق والعادالة في عين الشيطان الوهابي ويجرم هذا الفكر الارهابي الاجرامي المنحرف وكل الذين يقفون وراءه ويدعمونه ،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك