المقالات

القبول والرفض قوانينه .. استحقاقاته

1153 12:49:00 2007-11-17

( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

أي قرار تعلنه اية جهة سواء يذهب باتجاه القبول ام باتجاه الرفض فان لكليهما استحقاقات قانونية اخلاقية بالدرجة الاساس فضلاً عن الاستحقاقات الاخرى ذات العلاقة الصميمية بنمط تخصصية القرار ان كانت اجتماعية ام سياسية ام عسكرية ام غير ذلك.

الانتخابات العراقية التشريعية بشقيها الانتقالي والدستوري لم تخضها الاطراف بشكل انتقائي بمعنى طرف خاضها بالقائمة المغلقة وآخر بالقائمة المفتوحة، انما خاضها الجميع بعد ان قبل بها الجميع على ان تكون وفق القائمة المغلقة، وقبل سنتين من الان لم نكن نسمع من أي طرف ما نسمعه الان من دعوات تذهب الى المطالبة بحل البرلمان العراقي والدعوة الى اعادة الانتخابات وفق النمط الثاني -أي القائمة المفتوحة- بذريعة ان المواطن الذي خاض الانتخابات لم يكن يعرف مرشحيه من هم؟ نحن قبل ان نسأل اصحاب تلك الاصوات التي تتذرع بمثل هذه الذرائع، اذا كان المواطن لا يعرف مرشحه آنذاك فمَن جاء بكم الى المقاعد البرلمانية اذاً واصبحتم اعضاء برلمانيين تتمتعون بكامل حقوقكم القانونية والمادية والامنية وانتم ابناء القائمة المغلقة؟ ثم مَنْ يجيز لكم هذا الاستخفاف بثقافات الناس ووعيهم وثقتهم عندما تتهمونهم بانهم انتخبوا اسماء لا يعرفونها؟

 السؤال الاخر.. هل انتم وقوائمكم المغلقة كنتم المعروفين عند المواطن العراقي وغيركم هو غير المعروف ليحق لكم مثل هذا الطرح؟

السؤال الرابع..مَنْ قال لكم انكم وقوائمكم اوفر حظاً من غيركم وقوائمهم ان كانوا اشخاصاً او قوائم في عملية انتخابات قادمة سواء اكانت بنظام القائمة المغلقة ام المفتوحة؟

 السؤال الخامس.. هل يعتقد البعض ان تأسيس وبناء نظام سياسي بات مسألة تخضع لامزجة ولرغبات اشخاص كامزجتهم في حضورهم اوعدم حضورهم او بتجميد عضويتهم او بانسحابهم وعودتهم متى ما يشاءون وكيفما يقررون؟

السؤال السادس.. اذا كان الامر خاضع لارادة المواطن كما يقال فأين هي كرامة المواطن في كل هذا الصخب الذي عادة ما تطلقه الابواق المحلية المشككة والرافضة للتجربة خصوصاً انها تطلق دعواتها تلك من عواصم تهان بها كرامة المواطن العراقي من خلال مطاردته او ابتزازه او قذفه واسرته على الحدود. نعتقد ان لكل موقف استحقاقاته الادبية والاخلاقية والقانونية ولكي لا يصار الى استسهال المواقف فاننا نرى بضرورة التذكير بهذه الاستحقاقات حماية للوعي وترسيخاً للتجربة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك