المقالات

القبول والرفض قوانينه .. استحقاقاته


( بقلم : عدنان آل ردام العبيدي / رئيس تحرير صحيفة الاستقامة / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

أي قرار تعلنه اية جهة سواء يذهب باتجاه القبول ام باتجاه الرفض فان لكليهما استحقاقات قانونية اخلاقية بالدرجة الاساس فضلاً عن الاستحقاقات الاخرى ذات العلاقة الصميمية بنمط تخصصية القرار ان كانت اجتماعية ام سياسية ام عسكرية ام غير ذلك.

الانتخابات العراقية التشريعية بشقيها الانتقالي والدستوري لم تخضها الاطراف بشكل انتقائي بمعنى طرف خاضها بالقائمة المغلقة وآخر بالقائمة المفتوحة، انما خاضها الجميع بعد ان قبل بها الجميع على ان تكون وفق القائمة المغلقة، وقبل سنتين من الان لم نكن نسمع من أي طرف ما نسمعه الان من دعوات تذهب الى المطالبة بحل البرلمان العراقي والدعوة الى اعادة الانتخابات وفق النمط الثاني -أي القائمة المفتوحة- بذريعة ان المواطن الذي خاض الانتخابات لم يكن يعرف مرشحيه من هم؟ نحن قبل ان نسأل اصحاب تلك الاصوات التي تتذرع بمثل هذه الذرائع، اذا كان المواطن لا يعرف مرشحه آنذاك فمَن جاء بكم الى المقاعد البرلمانية اذاً واصبحتم اعضاء برلمانيين تتمتعون بكامل حقوقكم القانونية والمادية والامنية وانتم ابناء القائمة المغلقة؟ ثم مَنْ يجيز لكم هذا الاستخفاف بثقافات الناس ووعيهم وثقتهم عندما تتهمونهم بانهم انتخبوا اسماء لا يعرفونها؟

 السؤال الاخر.. هل انتم وقوائمكم المغلقة كنتم المعروفين عند المواطن العراقي وغيركم هو غير المعروف ليحق لكم مثل هذا الطرح؟

السؤال الرابع..مَنْ قال لكم انكم وقوائمكم اوفر حظاً من غيركم وقوائمهم ان كانوا اشخاصاً او قوائم في عملية انتخابات قادمة سواء اكانت بنظام القائمة المغلقة ام المفتوحة؟

 السؤال الخامس.. هل يعتقد البعض ان تأسيس وبناء نظام سياسي بات مسألة تخضع لامزجة ولرغبات اشخاص كامزجتهم في حضورهم اوعدم حضورهم او بتجميد عضويتهم او بانسحابهم وعودتهم متى ما يشاءون وكيفما يقررون؟

السؤال السادس.. اذا كان الامر خاضع لارادة المواطن كما يقال فأين هي كرامة المواطن في كل هذا الصخب الذي عادة ما تطلقه الابواق المحلية المشككة والرافضة للتجربة خصوصاً انها تطلق دعواتها تلك من عواصم تهان بها كرامة المواطن العراقي من خلال مطاردته او ابتزازه او قذفه واسرته على الحدود. نعتقد ان لكل موقف استحقاقاته الادبية والاخلاقية والقانونية ولكي لا يصار الى استسهال المواقف فاننا نرى بضرورة التذكير بهذه الاستحقاقات حماية للوعي وترسيخاً للتجربة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك