المقالات

بعشرة دنانير فقط..إما تصبح عضواً للبرلمان..أو تبيع ذمتك!


( بقلم : عبد السلام الخالدي )

يابلاش، بعشرة دنانير فقط تستطيع أن تشتري ذمة وكرامة ونزاهة المواطن الأردني، هذا المواطن الذي يدّعي العروبة والكرامة والشرف، الأردني الذي يفجر جسمه النتن وسط العراقيين الأبرياء تحت ذريعة الخيانة والعمالة، قوم لوط الذين يرسلون نفاياتهم القذرة للجهاد على حساب أسيادهم من العراقيين مقابل البحث عن لقمة من الأكل أو رشفة ماء مع الرسول الأكرم (ص) في جنات الخلد، هذا ليس بجديد عليهم، فهم من باعوا أراضيهم لليهود قبل عقود من الزمن مقابل أبخس الأثمان وغيروا جنسيتهم وأصبحوا أردنيين، نعم هذه شيمهم وهذه أسعارهم، عشرة دنانير فقط، ولو أني لاأدفع بالأردن كلها بملكها، بعرشها،عشرة دراهم.

هذه حقيقة وليست إفتراء، مابثته قناة العربية من فضائح مرشحي الإنتخابات النيابية الأردنية يبين الذي ذكرته، فمقابل عشرة دنانير (مايعادل 14 دولار أو أقل) يبيع الناخب صوته ونفسه وذمته وكرامته مقابل (شخطة قلم)، مجلس النواب الأردني الذي يضم بين صفوفه غالبية الإرهابيين، الذين حضروا مجلس الفاتحة المقام على روح المقبور الزرقاوي، وهم نفسهم الذين أبن المقبور صدام، وهم الذين يدعمون العمليات الإرهابية في العراق، يأتون ويجلسون تحت قبة البرلمان ليمثلوا شعبهم بعشرة دنانير مقابل كل صوت، هم ذاتهم الذين شككوا بالإنتخابات النيابية العراقية النزيهة،لاأريد أن أخوض في تفاصيل الإنتخابات العراقية فلقد شهد لها القاصي والداني.أنصح جلالة الملك عاهر الأردن أن يضع لافتة في شوارع الأردن تقول (إذا كنت تريد أن تصبح عضو برلمان ماعليك سوى دفع عشرة دنانير، وإذا كنت تريد أن تبيع ذمتك ماعليك إلا التسكع عند أبواب المرشحين لتقبض عشرة دنانير)، والله يزيدك يارخص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-11-16
ومالجديد في خبرك هذا انهم قوم كتبوا على انفسهم الذل واللهث وراء سحت المال من أ كبر مسؤول الى اتفه مواطن الا ما رحم ربي اما عن اعضاء برلمانهم وباقي برلمانات الدول والحكومات الاعرابية وليست العربية من شي فمعدن صناعتهم واحد هو التملق و النفاق لاسيادهم من الحكام اصحاب الكروش المليئة بأموال شعوبهم ودماء اخيارهم وأسال الله ان يقرب اليوم الذي يستعيد العراق عافيته وبقيادة حكومته الوطنية هذه او غيرها والمحبة لشعبها لكي تعرف قوم لوط وحكومتهم قدرهم البائس الذي لايتعدى اسفل الاقدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك