المقالات

فوضى منظمة


( بقلم : عدنان الخفاجي )

لازالت السهام والطعنات توجه الى حكومة المالكي وبشكل منظم ومعد له مسبقا ، ومن كل حدب وصوب من الادارة الاميركية وممن يساعدها من الاحزاب وبعض الرموز السياسية العراقية ، سواء من داخل او خارج البلاد ،وهدفها بات واضحا لايحتاج الى استنتاج وعناء في التفكير ، او الى محلل سياسي محترف ، الا وهو اظهار عجز حكومة المالكي وعدم قدرتها على اداء مهامها تجاه الشعب والبلد .٠ وكان آخرها رفض الادارة الاميركية تسليمها مجرمي الانفال الى السلطات العراقية ،الذين تم ادانتهم وفق إجراء ات محاكمة عادلة بكل المقاييس القانونية ،وبنفس الاجراء ات التي ادانت المجرم صدام المقبور ، وهؤلاء هم اذناب لصدام السفاح ويده التي كانت توجه النار والحديد الى العزل من ابناء الشعب العراقي ، وقمعت الشعب وبلا رحمة دون تمييز بين طفل او امراءة او شيخ وتحت سمع وبصر العالم بما فيه من منظمات لحقوق الانسان ٠ وبحجج واهية لاتمت الى الانسانية بصلة ولا لاي قانون سماوي او ارضي فيه شيء من الانصاف ، كحجة ان سلطان هاشم كان ينفذ امرا عسكريا وانه كان مثال للجندي المطيع للاوامر العليا  والانسان لايعاقب على الطاعة !! لاادري لو كانت الاوامر آنذاك تقضي بإبادة محافظة او اكثربكل مافيها وبالاسلحة الكيمياوية ، والتي لاتترك حيا سواء من البشر والحيوانات ، وقد كان ذلك غير مستبعد آنذاك ،لكان سلطان قد فعلها بالطبع ، فهل ياترى ينبغي مكافاءته على اطاعته الاوامر وابادته للابرياء وجعله رمز للعسكري المثالي الذي ينفذ الاوامر دون ابطاء!!!! هذا يعني تمجيد كل مجرمي الحروب في الحربين العالميتين وصنع تماثيل لهم واقامة الاعياد السنوية لذكراهم!!!!!!!!!

وما الفائدة التي سيجنيها هؤلاء المدافعين عن المجرمين ، اقصد من الساسة العراقيين والاحزاب ؟ الذين يسعون وبكل جهدهم لفك حبل المشنقة من حول اعناق القتلة السفاحين ،فهل يفكرون في المستقبل اي مستقبلهم هم لا البلاد ؟ فيما اذا تسلموا السلطة لاقدر الله ان يجعلوا منهم ، اي من سلطان والاخرين ، مطارق بأيديهم لقمع الشعب من جديد ، او للقضاء على خصومهم ؟ اظن ان مثل تلك الافكار غير مستبعدة عن مخيلتهم المريضة ٠وما هذا الانصياع واللهاث خلف العلم الاميركي إلاّ سعيا للسلطة بكل ثمن بالخيانة بدماء الشعب بمصالح البلد وثرواته ٠٠٠٠٠٠٠ وكل ماتقع عليه ايديهم ٠ ومشاركتهم الفعالة دوما في افتعال الفوضى وتأجيجها على كل الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، لدليل واضح على ذلك والمسلسل مستمر٠٠٠٠٠٠٠

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فريق التواصل الالكتروني وزارة الخارجية الامريكية
2007-11-16
ترتبط حكومتا الولايات المتحدة الامريكية و العراق بتحالف ستراتيجي قوي ضد الارهاب و جاءت تصريحات المسؤولين في كلا الدولتين واضحة صريحة لتؤكد عمق العلاقة ما بين الاثنين. فقد اعلن الرئيس بوش عدة مرات انه يدعم و بقوة حكومة رئيس الوزراء المالكي ضد كل التحديات التي تواجهها و قدمت الحكومة الامريكية كل الدعم السياسي و العسكري من اجل ان تنجح حكومة السيد المالكي في تأدية المهام المنوطة بها. و كان الهدف من تنفيذ الخطة الامنية هو لاتاحة المجال امام الحكومة و باقي الكتل السياسية لتستطيع العمل في جو نسبي من الامان و الطمأنينة باتجاه مصالحة وطنية عراقية تحفظ الدم العراقي و تخرج بالعراق من ازمته. اما عن موضوع تسليم المدانين في قضية الانفال فأن العراق الجديد عراق يفترض ان تحكمه سلطة القانون و ليس الاهواء و الرغبات و ان دستور دولة العراق و قانون المحكمة الجنائية العليا رقم 10 لسنة 2005 و قانون رقم 13 لسنة 2007 (اعاد العمل بأجزاء من قانون اصول المحاكمات الجزائية) و اخيرا قرار المحكمة الاتحادية العليا 21/اتحادية/2007 هي التي سيكون لها القول الفصل في هذا النزاع و في اي نزاع قد ينشأ في المستقبل. و قد اوضح السيد نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور عادل عبد المهدي هذه الحقيقة في التوضيح الذي اصدره مكتبه قبل يومين و نشره موقع براثا المحترم. و اكد فيه على ان " ان الامر لا يتعلق بالجهة المكلفة بسجن او تسليم المدانين بل يتعلق باستكمال الاجراءات الشكلية لتنفيذ الحكم باصدار مرسوم جمهوري استناداً الى رأي الجهات الدستورية والقانونية العراقية المكلفة بذلك بموجب الدستور والقانون والتي يجب العودة اليها، وليس الى غيرها اطلاقاً" مقتبس من بيان السيد نائب رئيس الجمهورية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك