المقالات

الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي شرف لنا ان نحييك على موقفك المشرف


يعلم الله ان مدادي ماكان يوما بوقا لظالم وما كنت اقول مايستحقه الظالمون الا وكلي قناعة في انني انصر الحق قدر استطاعتي وثقافتي وصبري وتحملي وما كنت الحقود الكاره انما نحر اطفالنا وشواء صغارنا وهدم مقدساتنا يستصرخ فينا النخوة ولانملك الا مانقول ونفعل وهو اقل القليل , اقل القليل ..

كما كنت اقول انك هنا لم تصب ياشيخ احمد عبد الغفور السامرئي في موقف جرى من قبل وكلنا خطاؤون وجل من لايخطئ ولكنني اليوم اجدني امام كلمة حق في وجه ظالم وقد نطقها ذات من كنت بالامس في حيرة من امره واقول ماله و قومي وابناء جلدتي وابناء عراقي ينهشون لحوم اخوتهم وابنائهم احياء واليوم يجب ان اقول فيك كلمة الحق لاننا لسنا باولي شهية للحقد والغل ولكنه موقف انت اليوم رايته وكنا نراه كما نرى شمس الله تنير الارض وتمدها بالحياة والدفئ والنور..

ياشيخ كنت اليوم حرا ابيا وابيض الوجه والجبين , صوتك صادقا وقولك حقا ونطقك بلسما ..

لك مني يا شيخ وكل عراقي اليوم حينما يسمعك ترمي حجتك وحجة العراق وتنصر مظلوميتهم يقول لك اننا نتشرف بانك منا اهل العراق ومنا ايتام الشهداء ومنا احرار العراق ومن شيعة وسنة وكرد ومسيح وووووومنا تربة العراق ودجلة الخير والفرات وبساتين النخيل واهوار لو شق لها فم لاخبرتك عن ماجرى في جبال كردستان ومائها الدامي ولابكتك وافلاك السماء .

تحية لك ياشيخ والخوف اليوم هو عليك اكثر من اي وقت مضى فلاتعتقد اننا لم نكن نتمناكم الا وناصرين للحق وكنا منذ البداية ننادي اننا وانتم وكل العراق ضحية اوباش اقذار وبعث مقبور فاسد , وحثالات استحلت واستلذت بدمانا ودماكم واذاقت الجميع مر الزؤام غدرا و نحرا وتفجيرا وحرقا وهتكا للاعراض وكل هذا وذاك من اجل ان يبقى ازبال تدعي العروبة , حكام استلذت بكراسي تحتها الجماجم والدم , ابتلينا بهم, كبيرهم جاهل امي واوسطهم نزق مراهق غبي وصغيرهم جلاد ظالم متغطرس ومابين هذا وهذا وذاك سقط متاع تابى الدواب ان تلامس عيونها سحنات وجوههم التي طال وطاب لها المقام فوق جماجم امة ضلوا واضلوها وانحرفوا وحرفوها وحادوا بها عن درب الحق وحيدوها حتى غدت امة لاتعرف من هي وما هو مصيرها ان لم تكن تيقنت انها في بلاء مقيم مستديم ما دام الاجلاف يورثون الكراسي بعضهم لبعض . يكفينا انك قلت الموقف المناسب قبل فوات الاوان ووالله انها قولة طيبة اذهبت عن كل ابن وام واب واخ واخت شهيد حزنا طويلا وداوت جرحا اراد من ذكرت ان يبقوه داميا مدرارا باحمر عبيق طهور ..

لك من العراق وجباله وسهوله وابنائه كل الحب والتحية وبوركت همتك ونتمنى من قاداتنا الاطياب ان تحمي هؤلاء الرجال فموقفهم يجعلهم في سدة القوائم الجاهزة للنحر ولكم في رجالات ونساء مضت شهيدة الكلمة والموقف المشرف منهم اطوار بهجت ,اسامة الجدعان , فصال الكعود , عبد الستار ابو ريشة وغيرهم عبرة وتذكرة ووالله يحزننا ان نرى امثالهم وقد غيبهم الغدر بعيدا عن خدمة هذا الوطن الحبيب وشعبه الابي فالله الله فيه احموه من غدرة الضاري وانجاسه فنابه مسموم وغدره نافذ فهؤلاء يلدغون في الظلام ولما يكونوا يوما رجال ولا حتى الاشباه ترضى ان توصف بوصفهم فهم دون الدون وحتى الدون ضج وقال لاتشتمني يا احمد انني اشرف من الضاري وبعثه ومن يدفع به وله ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2009-09-10
جزاك الله خير فان السامرائي هو من اطفئ الفتنة
ابو هاني الشمري
2007-11-16
عملا بحرية النشر نقول: من حق السيد احمد ان يطري على عبد الغفور السامرائي كما يريد ولكن هذا الرجل لايستحق كل هذا الاطراء فالمتضررون من حماقاته الكثير الكثير. فالتحريض وماجرى على الحجاج العائدين لن ينساه التاريخ وهجومه بالكلام الفاحش على حكومة المالكي عندما عزله من منصبة مثبت ، وبمجرد اعادة لتسجيل تصريحاته النارية ايام اشتعال بغداد بجرائم الارهابيين نعرف من هذا الشخص. وبرأيي انه متملق علم ان العداله لوت ذراع الارهاب وانه زائل لهذا انتهز الفرصة لبقائه في دائرة السلطة لاأكثر ولا أقل.
ام فاطمه
2007-11-16
حفظك الله يا شيخ ورحم والديك نريد هذا الكلام الذي يوقف نزف الدم العراقي المظلوم ابقاك الله للعراق يا شيخ ونطلب من السيد المالكي ان يحافظ على حياة هؤلاء رجال العراق المخلصين انهم سند لوحده العراق لا نريد ان نسمع ثانيه انه الرجال المخلصين يستهدفون من قبل الارهاب والمجرمين نريد الحفاظ عليهم بحق محمد واله (ص) ونطلب من الشيخ ان يكثرون من المحاضرات في المساجد لتثقيف الشباب على الحب والاخوة بين كل اطياف العراقين وبناء العراق ويسود الحب والسلام عراقنا الحبيب والجميع ينعم بالخيرات عراقنا اغنى بلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك