المقالات

الحلوة والمرة...في قناة الحرة

2388 14:49:00 2007-11-11

( بقلم : عبد الكريم صالح الحيدري )

منذ انطلاقتها في شباط 2004 بقين قناة الحرة تراوح في مكانها بالرغم من تلك الانطلاقة القوية الي كم تمنينا ان تستمر لكب ننعي بعدها نفوذ قناتي العربية والجزيرة بتقديمها افاقا جديدة للمتلقي العربي في الشرق الاوسط, الذين عانوا من الاعلام المضلل من خلال الاثارة والتشويه الكبيرين الذي احدث فجوة كبيرة بين الامريكان والشعوب العربية من خلال نقلها للاحداث واستظافتها عناصر تروج لافكار تكفيرية ومتطرفة ,وكم كان يتمنى المتلقي العربي ان تكون هذه القناة كزميلاتها الامريكية التي تعتبر مثالا لكل وسائل الاعلام العالمية بحرفيتها ومهنيتها .

حشدت ادارة القناة مجموعة من الاعلاميين الذين يتمتعون بخبرة عالية وغالبيتهم (حسب علمي)من العراقيين الذين ناهضوا النظام البعثي المستبد في العراق , المتلقي العربي والى ماقيل الحرب العراقية الايرانية(1980-1988) كان يكن احتراما كبيرا لاذاعة BBC البريطانية وصوت امريكا ومنتي كارلو الفرنسية لنقلها الوقائع والاحداث بمهنية وحرفية عاليتين ومصداقية كسبت من خلالها في تلك الحقبة المتلقي العربي واصبحت مثالا للاعلام الحر افتقدها المتلقي العربي في وسائل الاعلام المتاحة له الذي كانت ومازالت احادية الفكر والتوجه .

نترك الحديث عن القناة الحرة العامة الذي تحدثت عنها قبل اكثر من عام واتحدث الان عن قناة (الحرة عراق) والذي احتاجها العراقيون في وقت غابت عن المتلقي الكثير من الحقائق الذي يجب ان تتحدث عنها هذه القناة ,عكس راديوا سوا الذي واكب مجريات الاحداث العراقية اولا باول وطرح مواضيع مهمة لم تستطع وسائل الاعلام الاخرى طرحها ,وعند دراسة اسباب ذلك وجدت الكثير منها اعتماد الراديوا على مراسلين كفوئين ومن نفس مناطقهم ومعرفتهم التامة للوضع السياسي والاجتماعي والديني فضلا عن اطلاعهم على تاريخ المناطق التي يعملون بها ,في حين اتخذت الحرة مراسلين لها اعتقد جازما ليس من اهالي المدن التي يعملون بها وانما اختيروا حسب توجهات خاصة يضيق الوقت سردها,فلذلك نرى ان الاذاعة قد فاقت بعملها زميلاتها الحرة بالرغم من وجود كادر مهني ومتخصص وفوق كل الشبهات مثل الزميل محمد حسين الطريحي وسالم مشكور وحميد الكفائي ومحمد علي الحيدري وغيرهم من الذين التصق بهم المتلقي لحرفيتهم العالية التي تفوق نظرائهم في الجزيرة والعربية ..الذي جعلني اكتب هذا الموضوع هو ماكتب مؤخرا عن هذه القناة والشبهات التي طرحها بعض الاخوة الاعلاميين والكتاب وبينهم الزميل المهندس محمد علي الاعرجي ...دفعتني للكتابة عن تلك القاعدة التي ترسخت في عقول اكثر الاعلاميين العراقيين هو التوجه الاعلامي الاحادي الذي جبلنا عليه لاكثر من نصف قرن وجبل عليه المتلقي في سوريا وايران واكثرا لدول العربية ..

الى ذلك لكي لا نظلم هذه القناة التي ابرزت للعالم مظلومية الشعب العراقي شعب المقابر الجماعية والانتفاضات لم نراها في قنوات محسوبة على التشيع مثل قناة العالم والمنار اللتان اصبحتا بوابة سخية ومجانية للمناهضين للواقع العراقي الجديد من خلال بثها لتقارير تبدوا استخباراتية حاقدة اكثر من ماهي اعلامية ,مما ادى الى فقدانها المتلقي العراقي بطوع ارادتها ... فالحرة كسبت المتلقي العراقي ..لكن هذا لايلبي طموح كل العراقيين الذين هم بحاجة في هذا الوقت بالذات الى عكس الايجابيات الكثيرة في الواقع العراقي الجديد للمتلقي العربي والعالمي قبل العراقي ..

في يوم الجمعة المصادف 9-11-2007 عرضت قناة (الحرة عراق) تقريرا لمراسلها في النجف الاشرف ذكر فيه شحة الماء الصالح للشرب في قضائي الكوفة والنجف ,فظهر التقرير ركيكا لاينم عن حرفية فلم يظهر لنا التقرير المناطق التي يشح بها الماء الصالح للشرب ولا حتى المواطنيين الذين اشتكوا من هذه الشحة ولو كان هذا التقرير قد تم عرضه في الصيف لكان هنالك بعض من مصداقيته، فقد شهدت أطراف من مدينة النجف الجنوبية وأطراف من قضاء الكوفة الشمالية والجنوبية شحة بالماء الصالح وقد شكى المواطنون ذلك ووضع المسؤولون حلولا سريعة لها...

لكن أن يظهر هذا التقرير في هذا الوقت بالذات وتقرير غير متكامل حرفيا في وقت تشهد المدينة مشاريع عملاقة يستطيع الاعلامي الناجح والغيور على بلده ومهنته أن يجعل من أكوام القمامة المتكدس في الساحات موضوعا ايجابيا ينقل به صورة صادقة عن قمامة الأمس التي كانت عبارة عن مخلفات من الأتربة والأوساخ .. بينما تتكدس العلب الفارغة من الكارتون في أكوام القمامة الحالية لهي دليل على التحسن الاقتصادي للفرد العراقي بصورة عامة والنجفي بصورة خاصة وبالتالي يعكس الاعلامي قدرته على استنباط الايجابيات والسلبيات للعهد العراقي الجديد.

نحن لا ننكر أن هنالك سلبيات في وزارات ودوائر معروفة (نتيجة الاختراق بعض ازلام النظام الصدامي وضعاف النفوس) معروفة وينبغي للاعلام عدم السكوت عنها وتسليط الضوء عليها، لكن ليست بالصورة التي يعكسها التقرير الغير المتكامل ، فالتقرير الصحفي له ضوابط لا يمكن الحياد عنها وتبعد الشكوك عن معده ومقدمه وأنه بعيد عن التوجهات السياسية وبعيدا عن الضغوط التي قد يحدثها التقرير لكي لا يكون امتدادا لسياسية سين او صاد وبوقا لهم فابقاء ما كان على ما كان يناهض متطلبات العراق الجديد.

وأرى كاعلامي عراقي اذا ما ارادت قناة الحرة عراق ان تكسب المتلقي العراقي بجميع اطيافه وشرائحه ان تتناول المواضيع التي لا تستطيع القنوات العراقية في الخوض فيها للعديد من الاسباب التي نحجم الحديث عنها، فعليها (الحرة عراق) اعتماد النشرات الاخبارية السريعة التي تهم الشارع العراقي، فبعد النجاح النسبي الذي حققته وحصولها على قطاع كبير من المتلقين العراقيين ومنافستها لأمر مشروع وهو اضعاف تأثير الفضائيات العراقية المغرضة التي تبث سمومها على أبناء الشعب، اذا اصبحت  (الحرة عراق) في هذا الوقت بالذات في صراع مع هذه الفضائيات ليكون أدائها هو المتميز وبالتالي استقطاب عدد اكبر من المتلقين من خلال الأداء الحرفي لمراسليها الذي غاب مدة طويلة عن المتلقي العراقي واغلبهم من المواطنين العاديين.

فيجب على قناة الحرة عراق ان تراعي مشاعر كل العراقيين ووضع في الحسبان توجههم الديني والثقافي والسياسي ونشر ذلك في نشراتهم اليومية هذا اولا وثانيا ان الامكانات اللتي وفرتها القناة لمراسليها في المحافظات قد تفوق محطات ارضية من كادر يبدو متكامل ويستطيع أن يرفد القناة بأكثر من تقرير في اليوم عن مجمل نشاطات تلك المحافظة التي تعج بمواضيع تستحق ان تذكر في وسائل الاعلام فهنالك حالات نادرة لعمليات جراحية في المستشفيات وهنالك مناسبات اجتماعية ودينية وثقافية كثيرة فضلا عن الاحداث الساخنة التي تشهدها الساحة العراقية وهناك تذمر وهنالك ارتياح وهناك سكون وهناك انفجار وهنالك تظاهرات واعتصامات وغيرها التي يستطيع الاعلامي المحترف ان يصنع منها موضوع يستحق ان يبث وينشر وذلك بالولوج الى المواضيع الحساسة في المجتمع والسياسة والدين و الثقافة، وترسيخ قواعد ديمقراطية جديدة في المجتمع هي الرأي والرأي الآخر من خلال اعداد تقارير حرفية غاضا الطرف عن محتواها الذي قد لا يرضي هذا الطرف أو ذاك واشباع حاجة المتلقي العراقي لمعرفته كل التفاصيل

ثالثا: تشهد الساحة العراقية يوميا احداثا سريعة فعند الذهاب الى قناة الحرة لا نجد لها صدى والأمثلة عن ذلك كثيرة فلربما نجد عاجل ((انفجار سيارة مفخخة في وسط الحلة)) وتنقل (الحرة عراق) تفاصيل ذلك عن الوكالات دون الارتباط بمراسلها مباشرة لينقل لنا الحدث حيا وعلى الهواء وما جرى وما حدث واستضافته احد المسؤولين في مكان الحادث لكي نلبي طموح المتلقي دون الاعتماد على الوسائل الاخرى أو المغرضة.

رابعا: أن نحافظ بكل قوة على استقلاليتها وحياديتها التي اكتسبتها فاقت كل القنوات الاخرى حيث يجد المتلقي في القناة ما موجود في الشارع العراقي.

خامسا: ايجاد اعلاميين كفوئين من اصحاب الخبرة والحيادية والمعرفة الدقيقة لتاريخ العراق وتاريخ المدينة التي يعملون بها ومن اهلها وله روابط اجتماعية وثقافية مع اصحاب الشأن في تلك المدينة.

سادسا: ان تقوم قناة الحرة عراق بطرح مواضيعها في موقعها الالكتروني وتنشر كل ما يدور فيها من مواضيع وفتح أبواب التعليق عليها.

سابعا: تفتقد التقارير التي تبث من القناة الى الكثير من الرشاقة والجاذبية التي تشاهدها في تقارير لفضائيات متخصصة فالكثير من المراسلين يعدون تقاريرهم ويعتقد المهني أنه أعدها بعيدا عن المنهجية في اعداد التقارير الصحفية الدسمة فالكثير منها تصاب بالصدمة عند ظهورها فلو سئلت أي اعلامي عامل في احدى الفضائيات الامريكية ان هذه التقارير لو كان معدا لأحدى المحطات الأمريكية هل سيتم عرضه أم سيرفض. وهذا يعود للعاملين في مكاتبها في العراق بان الكثير منهم مستواهم متدني ولا يصلح لهذه القناة لكي تتنافس في فضاء مفتوح ومفضوح.وللحديث بقية

الاعلامي:عبد الكريم صالح الحيدريالنجف الاشرف المحروسة بالله ورسوله واسده الغالب11-11-2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد رضا المؤمن
2007-11-15
بإسمه تعالى .. من المؤكّد أن قناة الحرة قناة مؤدلجة لصالح السياسة الأمريكية فقط وليس لصالح الشعب العراقي . فأنت لا ترى منها خبراً واحداً تذكر فيه إيران بخير وكأننا في عهد البعثيين . وهي تقوم دائماً ببث التقارير والأخبار التي تؤزم العلاقة بين الشعبين الجارين الصديقين العراق وإيران .. ولا أنكر الإمكانية التقنية العالية التي تتمتع بها هذه القناة بسبب الدعم اللا محدود من الكونجرس الأمريكي لها . أنا أرغب أن تكون الحرة أكثر حيادية وليس أن تكون قناة تردد أفكار البعثيين والطائفيين .
عبد الكريم صالح الحيدري
2007-11-14
السلام عليكم شكرا لكل الأخوة الذين علقوا على مقالتي (الحلوة والمرة..في قناة الحرة) التي أردت من خلالها استنهاض كل الأفكار بالنهوض بالواقع الاعلامي لهذه القناة أوتلك التي تهتم بالشأن العراقي.. لكن مع الأسف الشديد لم أر تجاوبا كبيرا من المختصين في هذا الشأن إلا رد الزميل محمد علي الأعرجي صاحب الباع الطويل في مجال الاعلام المرئي والمسموع وأقول له شكرا لردك ونرجوا من المعنيين مراعاة تعليقك. الأخ محمد هادي: شكرا لتعليقك ولعل حروفك التي سطرتها عن برنامج سبعة أيام وضعت بالحسبان لإدارة الحرة. الأخ خضر عباس: شيء جميل جدا عدم الاتفاق وهذا لا يفسد القضية الجوهرية التي كتبنا موضوعنا من أجله، وأخي خضر تربطني بالزميل القدير الأخ راجي نصير (أبو مصطفى) علاقة حميمة لربما هي الأكثر من بقية الزملاء، ولا أحد شكك بقدرته ومتابعته ونشاطه المميز، لكن يبقى التقرير تقريرا له ضوابطه التي غابت بالذي عنيته، وعن سكان المناطق النائية فإنني لم اسمع لهم صوتا لا في تقارير الحرة ولا في غيرها وهذه البادية الزاخرة بالمواضيع التي تستحق أن ترى النور وكم تمنينا أن يكون المراسلون الذين يعملون في النجف الأشرف صوتا لهم وهم الذين لا صوت لهم، وبخصوص ردك الثاني على السيد الأعرجي عن أية شائبة في تقارير الحرة وأننا نعمل جاهدين لاظهار المدينة بأبهى حلة، هذا الجانب الأحادي من التفكير هو الذي عكر عملية النهوض فالمسؤول لا يخاف من قانون ولا من الباري ولكنه يخاف من هذه السلطة التي وضعت بأيادينا ويجب تسخيرها لبناء الوطن والمواطن على حد سواء لا أن تكون بوقا لهم.. فالمدينة تعج بالمتسولين والمساكين الذين لم يحصلوا حتى على مفردات البطاقة التموينية، وهنالك بطالة.. وهنالك فساد.. وهنالك حيتان.. تبتلع المشاريع وهنالك أصوات يراد لها أن تخمد بهذه التقارير التي نبثها وتعكس حالة واحدة وهي الاعمار.. غافلين عشرات الصور اليومية لمعاناة الشباب والعاطلين والكسبة الذين يقفون على أبواب اللئام.. في وقت يفترش المسؤولون موائد الطعام.. لما لذ وطاب من الزقوم والحرام. فعلى الاعلام الحر والمراسل القدير ان يوظف كل ذلك لصالح مدينته وأهلها ليكسب ودهم لا ود المسؤولين!؟ وأقول للأخ خضر اذا كان اعلاميا من النجف ان المواطن (طارق) الذي علق اذا كتب ضرب بالضاد اخت الصاد أو الضاد اخت الطاء فهذا لا يعني ان نكمم الأفواه ونجفف الأحبار ونضعها حكرا لمن يستطيع ان يكتبها مثلما كتبتموها، واذا اطلعت جيدا على مقالتي ستجد العديد من الأخطاء النحوية واللغوية فيها.. وهذا يعني بأن كاتبها لم يمررها على مصححين او نقاد لكي ترى النور.. وانما فكرة قد خطرت ببالي فنشرتها كما هي.. وشكرا مرة أخرى عزيزي خضر على مرورك مرتين على الموضوع. الأخ عراقي: نعم أويد كلامك مئة بالمئة على ما تفضلت به وشكرا على التعليق على الموضوع. أبو طارق: عزيزي الكريم ان مراسل الحرة شخص معروف بالكفاءة والحرص الشديد واذا كان تقريره الذي عنيناه غير كامل فهذه ربما كبوة حصان أصيل يقع بها كل المحترفين لهذه المهنة. وكالة أنباء براثا: شكرا لسعة صدركم ونتمنى من الباري أن تبقى هذه الوكالة رائدة في كل المجالات وفيها مساهمتها الفاعلى لتنوير الحقيقة مهما تكن وأينما تكون.
خضرمن النجف مرة اخرى
2007-11-13
ردا على تعليق اخي الكريم ابو طارق : اؤكد مرة اخرى ان كل الزملاء الاعزاء من لاعلاميين بما فيهم الزميلين العزيزين كاتب النقد السيد الحيدري والزميل الدؤوب راجي نصيريحاولون جاهدين دائما اظهار المدينة المقدسة بابهى حلة امام الجميع وليعطيني الاخ الكريم ابو طارق تقريرواحد للزميل نصير فيه اي شائبة ضد المدينة المقدسة واهلها ...وابين للاخ ابو طارق ان كلمة ضرب تضرب بالضاد اخت الصاد وليس بالظاد في كلمته((ظربه)).. مع التقدير والاحترام
ابو طارق / النجف الاشرف
2007-11-13
تعليقا على كلام السيد خضر من النجف الاشرف حول العلاقة الطيبة بين السيد عبطان ومراسل الحرة راجي نصير فاعتقد ان ذلك يدخل من باب الدعاية الرخيصة لهذا المراسل الذي كانت معظم تقاريره لا تتناسب والاحداث الجارية بل تخضع الى اجندة القائمين الجدد على قناة الحرة والمرتبطين بالبعثيين القدامى والمثال الذي ظربه السيد كاتب المقال صحيحا بالنسبة لتقرير ازمة المياه في النجف
عبد الامير كاظم الشمري
2007-11-13
اعتقد ان ما تقوم به الحرة حاليا يبتعد كليا عن رسالة الاعلام المستقل وخصوصا برنامج سبعة ايام الذي ينفث سموما قاتلة لمجمل العملية الديمقراطية في العراق والسبب كما نعتقد هو الادارة الجديدة لهذه القناة والتي تؤكد المصادر انها تتبع خط الدكتور اياد علاوي وكذلك سيطرة الاعلاميين العرب الذين كان قسم منهم يتعامل مع النظام الصدامي حسب كوبونات النفط لذا من الواجب على الادارة الامريكية ان تنتبه لذلك حتى لا تصبح الحرة بوقا فارغا مثل الBBC ومونتي كارلو
عراقي
2007-11-13
السيدعبد الكريم المحترم انا معك في كثير مما تقوله عن الحرة عراق القناة الفضائية ولا يخفى عليك وانت المطلع انها تبث وتمول من جهة ليست عراقيةوطنية وعليها اي القناة ان تراعي تلك الجهة ولكن ان اشير الى شي مهم وهو ان الحرة عراق رغم كل مؤاخذاتك لها فانها الجهة الاعلامية العالمية الوحيدة لحد الان التي اخذت على عاتقها فضح حكام الجور في المنطقة العربية وغيرها وما منع مراسلها الرياضي من دخول مصر لتغطية الدورة العربية الادليل على مدى حنقهم وعدم تقبلهم لها لما لها من اثر على سياسة ذاك البلد المسن للظلم
خضرعباس كريم
2007-11-12
قد لااكون متفقا مع زميلي العزيز الحيدري في طرحه حول قناة الحرة بالذات او حول مكتب النجف الاشرف خاصة لانني من المعايشين لهم منذ مجيء المراسل الجديد للقناة وهو الزميل العزيز راجي نصير حيث طالما سمعت اطراءات الثناء لعمله البناء من قبل الادارة المدنية في النجف الاشرف وخاصة الاستاذ الفاضل الحاج عبد الحسين عبطان والتي يظهره في تقاريره تجاه كل مايخدم المدينة المقدسة وقد رأيت بام عيني كيف ياتي اهالي المناطق النائية للسؤال على مراسل الحرة ومكتبها في النجف لايصال صوتهم ومعاناتهم للحكومة ..
محمد الهادي
2007-11-12
بالرغم من السلبيات تبقى قناة الحرة افضل من القنوات الاخرى وتبقى مصدر اخباري جيد، ولكن ولعل مايعاب عليها هو برنامج 7 ايام يقدمه السيد عبد الامير عجام ، هذا البرنامج لايستضيف الا الحاقدين على العراق وشذاذ الافاق، بل ان السيد عجام يحاول احيانا ان يستنطق الضيوف للحديث بشكل سلبي على العراق، ربما تحاول الحرة ان تستقطب اعداء العراق ايضا من خلال هذا البرنامج!!!
المهندس محمد علي الاعرجي
2007-11-12
قبل كل شيء اوجه تحية للاخ الكريم الحيدري واود ان اوضح امرا مهما وهو ان النقد البناء لقناة الحرة ياتي من حرصنا على هذه القناة التي احببناها وكنا نأمل ان تكون مختلفة عن بعض الاعلام العراقي المقتبس من اعلام احادي صدامي الفكر والتوجه وعن الاعلام العربي الموجه والطائفي والذي يوحي بانه اعلام حر ومستقل، في حين هو اعلام يتبع لاهواء ورغبات الانظمة الحاكمة، كما نريد من القائمين على قناة الحرة ان يتعاملوا مع الاعلاميين العراقيين المضطهدين ويبتعدوا عن الاعلاميين العرب اصحاب الفكر القومي الكاذب المقبور .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك