( بقلم احمد الشمري )
بلا شك القوى الإرهابيه في العراق تمتلك عقول محترفه في القتل والتدليس والإجرام ,ومخطأ من يظن أن القوى الإرهابيه هم مجرد مجموعه من السذج والأغبياء ,هؤلاء غالبيتهم المطلقه من فلول أجهزة جرذ العوجه البعثيه والأمنيه والإستخباراتيه والمخابراتيه المحترفه والمتورطه بدماء أكثر من ثلاثة ملايين عراقي وعراقيه ,يوم أمس نقلت بعض وسائل الإعلام والمواقع الخبريه على شبكة الأنترنت التقرير التالي :ووصفت الحكومة الوثيقة التي كشفت عن تفاصيلها بانها «وثيقة الموت والدمار»لكونها تكشف عن علاقة استراتيجية بين بقايا نظام صدام حسين وجماعة الزرقاوي الذي قتل في بلدة بعقوبة الاربعاء الماضي. وتظهر الوثيقة اعتراف تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بـ«انحسار نفوذه وضعف قدراته في الفترة الاخيرة»وكذلك المستوى التي وصل اليها «حال المقاومة في العراق». واكدت الوثيقة ان الامر يتطلب اعادة النظر لتحقيق الغايات من الحرب في العراق لاسيما «بعد تشكيل قوات الحرس الوطني العراقي مما قلل من مقدار الخسائر التي كانت تتعرض لها القوات الامريكية». وطبقا لما ورد في الوثيقة فان التنظيم يدعو الى تحسين صورة «المقاومة»داخل العراق والسماح لدخول عدد من «المقاومين»بين صفوف الحرس الوطني لغرض التجسس واستخدام الاسلحة الحديثة عند الحرس الوطني. كما يدعو الى القيام بحملات لتجنيد عناصر جديدة للمقاومة وتكوين مركز وورشات صناعية لتصنيع الأسلحة وتطويرها وانتاج اسلحة جديدة واحداث الشق والفتنة بين الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها. تضخيم الخطر الايراني ويرى التنظيم في العراق ان افضل الحلول للخروج مما اسماه «الازمة»هو توريط القوات الامريكية بشن حرب ضد دولة اخرى او ضد قوى اخرى معادية للقاعدة وبخاصة «ايران والشيعة في العراق». ومن بين الاساليب التي توصي الوثيقة باتباعها للايقاع بين الطرفين الامريكي والايراني هو تضخيم الخطر الأيراني امام الغرب من خلال استدراجه عبر رسائل تهديد ضد مصالحه تتبناها جهات شيعية او ايرانية والقيام بعمليات اختطاف رهائن او اغتيال واتهام عناصر ايرانية بها. وكذلك بث رسائل وهمية تتضمن اعترافات ايرانية بامتلاك اسلحة دمار شامل او محاولات الاستخبارات الإيرانية بعمليات ارهاب في العالم الغربي والمصالح الغربية.هذه الوثيقه تكشف حقيقة خطر القوى الإرهابيه وخطر السماح للأجنحه السياسيه لقوى الشر والظلام في الحصول على منصب نائب رئيس الجمهوريه كما هو الواقع مع الإرهابي رفيق طارق المشهداني الهاشمي ,وكما هو الحال مع رفيق سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء وممثل قاطعي رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده ,وكما هو مع الطائفي محمود المشهداني رئيس مجلس النواب وصاحب أكبر فضيحه عندما أرسل لجنه لمحافظة ديالى من قائمته التوافق البعثيه الطائفيه الشوفينيه وبدون علم قائمة الإئتلاف وقائمة التحالف الكوردستاني .في الكثير من الإمور شخص الشمري يتعاطف مع بعض أخوانه الكتاب العراقيين من بعض الإخوه الشيوعيين والعلمانيين والذين أصبح هاجسهم الأول والأخير وصول الأحزاب الإسلاميه الشيعيه في البصره لإدارة مدينة البصره وبقية مدن الجنوب والفرات الأوسط ,هل أستفاد هؤلاء الإخوه من وثيقة الزرقاوي حول تضخيم التدخل الإيراني ؟؟أنا لستُ مدافع عن إيران وأنا شخصياً رغم أحترامي وتقديري لشخص السيد الإمام الخميني رحمه الله ورضوان الله عليه الذي غير المجتمع الإيراني الفاسد إلى مجتمع إسلامي ,وهذ مجرد رأي شخصي ليسَ أكثر ,وليسَ في الضروره كل الآراء هي صحيحه قد تكون خاطئه , لكن كنت ولازلت أتمنى عدم سقوط نظام شاه إيران ,ولو ان الأمام الخميني رحمه الله توصل لإتفاق مع شاه إيران لمنح السلطات الدينيه مساحه كبيره من الحريه مع بقاء الشاه على كرسي الحكم في إيران لكان أفضل .تصوروا لو كان الشاه في قيادة إيران هل يجرأ جرذ العوجه على شن قادسيته المشؤمه ؟هل يجرأ أن يهجر نصف مليون كوردي فيلي شيعي من العراق إلى إيران بحجة أنهم فرس ؟؟هل يجرأ عربان نجد إتهام الأحزاب الإسلاميه الشيعيه العراقيه في العماله إلى إيران ؟بلا شك شاه إيران هو الشخص الوحيد والمناسب للتصدي لتصرفات العربان الطائفيه والشوفينيه وليسَ النظام الإسلامي الإيراني الحالي والذي بسبب سوء تصرفات قادته ورفع شعارات المعدات للغرب وأمريكا دفع الشيعه العرب وبخاصه العراقيين ملايين الشهداء وتعرض شيعة البحرين للظلم والتهميش وكذلك شيعة السعوديه واليمن وإفغانستان وباكستان ......الخ رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة حارث اللقيطه والطائفيه والشوفينيهاحمد الشمرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha