المقالات

العزلة ليس للمالكي ياجريدة الزمان..


( بقلم : سليم الرميثي )

تحت عنوان العزلة تحيط بالمالكي طالعتنا جريدة الزمان البزازية وفي اول صفحة منها في الخبر المتعلق بمؤتمر اسطنبول لدول جوار العراق بتاريخ 2.11.07 وتحدث به مراسلها من هناك ووصف حضور السيد المالكي كان بالصعب خصوصا من قبل الدول العربية التي ابلغت انقرة استيائها من من المالكي لاسباب تتعلق بجدية المالكي في تحقيق المصالحة الوطنية وفي انشاء جيش لايقلق دول الجوار.

المالكي لم ولن يكون في عزلة يوما لانه وببساطة مُنتخب انتخابا حراَ و يمثل الشعب الذي انتخبه وهذا لن يقدِّره ويعرفه الاّ من هو منتخب من قِبل شعبه وأمته.وهو يفاوض ويتكلم باسم شعبه ولايتكلم باسم ظالم او مستبد كما هو حال الذين يستاؤون من منه.

من المؤكد ان السيد رئيس الوزراء لايروق لهؤلاء الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار منذ عقود من الزمن فكيف يروق لهم وهوالرجل المنتخب الوحيد بينهم .فهم لايستاؤوا من المالكي بل كل استيائهم كان ولايزال من العراق الديمقراطي الحر بكل مكوناته وطوائفه. انا لا اريد هنا ان اكون مدافعا عن رئيس الحكومة بقدر مااريد ان ادافع عمّن يمثلني حقيقة رغم شعورنا بوجود بعض السلبيات والبتالي ادافع عن وطني وبلدي.

منذ سقوط اللا نظام الصدامي وبعض حكومات مايسمى بالدول الشقيقة من دول الجوار كالمرأة الحامل من حرام ان ولدت افتضح امرها وان بقت فضحها انتفاخ بطنها لاتسرها الولادة ولم يسرها الحمل. هكذا هم الظلمة والمستبدين لايريدوا ان يغادروا كراسي حكمهم الحمراء ولايريدوا لشعوبهم الحرية ولا الكرامة لان الاثنين ستعريهم وتفضحهم وتكشف عوراتهم وكل المحرمات التي اقترفوها بحق الشعوب.

هؤلاء جميعا هم من يعيش العزلة الحقيقية لانهم يعيشوا في بروج حمراء شُيِّدَتْ من جماجم الابرياء وسرقة قُوتِهِم ظنا منهم ان وضعهم هذا سيدوم بل بُعدَهم عن شعوبهم هو الذي سيسقطهم واحدا تلو الاخر.يستاؤون من العراق الجديد لانه لم يعد البقرة الحلوب كسابق عهده ولن يكون خاضعا لاجندة عنصرية ظالمة على حساب شعبه وابناءه .

العراق اليوم هو للعراقيين اولا وثانيا وثالثا ويتعامل مع الاخرين حسب مصالحه وشعبه ولكنه في نفس الوقت لن يكون بعد اليوم الاّ حبيبا وصديقا لمن يحترمه وشعبه ويكون شوكة حامية في افواه وعيون من يريدون له الشر أين ماكانوا وَوِجدوا. فالعزلة الحقيقية هي للذين يحكمون الشعوب دون رحمة او رأفة... والذين يسرقون اموال الشعوب لتكون تحت سيطرتهم وخدمتهم... لتبقى الشعوب في حالة فقر وتخلف.  لو كان لحكام العرب ذرة من الضمير الانساني لما تركوا شعوبهم بهذه الحالة المزرية من التخلف والفقرالذي لامثيل له حتى في افريقيا ومجاعاتها.

واخيرا وليس اخرا نقول لهم عن اي مصالحة تتحدثون عليكم اولا ان تتصالحوا أنتم مع شعوبكم واذا اردنا المصالحة نحن العراقيون نعرف ونعلم مع من نتصالح ونتصافح أما المجرمون امثالكم فطريقهم واضح هو القضاء العادل وليس غيره.اللهم احفظ العراق واهله وقادته الشرفاء...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2007-11-07
اولا احيي وكالة انباء براثا على اتاحة الفرصة لنا في ابداء ارائنا وتعليقاتنا وكذلك احيي كل عراقي شريف وغيور على هذا العراق واحيي الاخ الغالي سليم الرميثي على مقالته الرائعة والتي بين بها لكل شخص معدوم الوطنية ان السيد نوري المالكي هو من العراق والى العراق ومنتخب من قبل ابناء الشعب العراقي ولم ولن يعيش في اي عزلة بل من يناوءه هم الذين يعيشون في العزلة وبارك الله بكل العراقيين الشرفاء
salam
2007-11-07
الجميع يعلم أن سعدالبزاز لم يدخر صغيره ولاكبيرة الا فعلها أرضاءا لسيده أجلكم الله ولكنه في الاخر هرب لمن رباه وربى سيده . والان الشرفاء يعلمون كيف تطبع وتبث صحف وفضائيات سعد أنه يحاول وصناعه وصنائعه أن يلبس ثوب العز والوقار ولكن حقيقته يعلمها كل من عمل معه أو عاشره مرتزق من الطراز الرفيع وهنا أذكر القصه التاليه(بعد سقوط الصنم حضر سعد الى مكتب أحد الدلالين في الاعظميه وكان يسأل عن شراء دار لاتقل مساحتها عن 1000 متر مربع ولم يعره الدلال اي أهتمام فقال سعد للدلال الا تعرفني فأجاب الدلال لا؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك