المقالات

المواكب الحسينية..والمواكب الحكومية


بقلم: احمد الزويني

المواكب الحسينية تلك التي يحيي بها المسلمون في العراق وبعض من الدول العربية والاسلامية ذكرى اسشهاد الامام الحسين بن علي (ع) وال بيتة الاطهارفي واقعة الطف الاليمة وتسمى بالحسينية نسبة الى الامام الحسين(ع) حيث تاتي الجموع من كل ارجاء البلادالى كربلاء المقدسة او الى المراقد الدينية في الدول الاخرى لاحياء هذة الذكرى الاليمة التي جسد به الامام الحسين اسمى معاني البطولة والتضحية والفداء وتنصب فيها مئات السرادق لاستقبال جموع المشاركين وتوزع فيها الاطعمة مجاناوعادة مايتسابق الشعراء في كتابة قصائد استذكار لهذة الواقعة ويختاروا كلمات تبين عمق المعاني لهذه الفاجعة والدروس المستنبطة من ثورة الحق التي قادها سيد شباب اهل الجنة ضد حكم التسلط والاستبداد الذي كان يقودة يزيد بن معاوية ..وبرز شعراء في العراق وايران وسوريا ولبنان وبعض من الدول الاخرى من حيث اختيارهم لمفردات تجعل جمهور المستمع يذرف دموعا ويحس بعد ها بنوع من التطهير وارتياح من حسرة كانت تطبق على النفس وتميز رجال ونساء في قراء ة هذة القصائد .. بينما ظهرت مسرحيات ومسلسلات جسدت هذة الماسات التي خلقت معاني البطولةوالتضحية وبينت معاني البطولة والفداء والقيم النبيلة عند ال البيت (ع) وبرز مقرئين لتلك القصائد الشعرية يمتلكون اصواتا ذا نبرات تجعلك حين سماعها تسكب العبرات اما المواكب الحكومية وخصوصا مواكب الشرطة العراقية والجيش العراقي الجديد عندما تمر في الشوارع تجعلك تحس بالرعب والخوف اكثر من رعب احتمال الاصابة بسيارة مفخخة او انفجار لغم زرع من قبل جهة مجهولة لايعرفها سوى اللة وشارلك هولمز الذي اعتذر عن القدوم الى بغداد خوفا على حياتة بعد ان يخطف من قبل تلك العناصر المجهولة على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرجل في كشف العصابات المسلحة ويقال انة تلقى تهديدا بتصفيتة من قبل ماما امريكا اذا جاء الى العراق خوفا من ان قدومة سوف ينهي العمليات المسلحة ويصبح وجود الماما لامبررلة..والمواكب الحكومية في كل دول العالم المتقدمة والفقيرة منها عندما تسير في الشوارع تجعل المواطن يحس بالطمانينة والامن ويشعر ان يومة سيكون سعيدا باذن اللة كون لدية قوة من الشرطة والجيشتسير في الطرقات من اجل حمايتها لاكشرطتنا التي تسير في الشوارع كانها عزرائيل جاء ليقبض روحك وخصوصا عندما ترمي الااطلا قات بشكل عشوائي بحيث ان اسلحتم تفقد اعتدتها من الكرادة خارج الى السعدون.سلام اللة على ابي عبد اللة الحسين(ع) ومواكبة الحسينة واعاننا اللة على رعب المواكب الحكومية التي نرجوا من اللة ان تحسسنا بالامان مثل المواكب الحسينيةواعان اللة الحكومة الوطنية التى تسعى الى القضا ء على كل مواطن الرعب التي تريد قتل السكينة والطمانينة في الشارع وادعوا كافة اخوتي للتعاون معها لزرع البهجة والسكينة في النفوس ... معها ونحارب كل مدعي ومد سوس
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك