المقالات

الضاري يفجر سد الموصل...!


( بقلم : عباس الياسري )

حبل الكذب قصير قصر ثياب اصحابه ، فلم تعد النظريه النازيه اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس تنطلي على احد في ظل العولمه والتقنيات الحديثه والتي جعلت من العالم ليس قريه صغيره وانما حاره صغيره ، وهذا ما لا تريد ه بعض العقول المريضه والمتحجره والتي لا تريد ان ترى الحقائق الواضحه وضوح الشمس ولكنهم يصرون على حجب الحقائق بغربالهم ، فبعد النجاحات الامنيه التي حققتها الحكومه وخاصة المتعلقه بمطاردة تنظيم القاعده الارهابي وتفكيك خلاياه وقتل واعتقال اغلب قياداته وتجفيف منابعه وهو بانتظار الرصاصه الاخيره فهو لايستحق رصاصة الرحمه ، هذه النجاحات افقدت الكثيرين رشدهم ومنهم من كان يرتبط بالقاعده ويتستر بعناوين سياسيه ودينيه ،لكن سرعان ما سقطت هذه الاقنعه عن وجوه اصحابها الكالحه ليعلن حارث ضاري انه وهيئته من القاعده والقاعده منهم في لحظة هيستريه نتيجة هزيمة القاعده وهذا التصريحات كانت قمة اليأس ، هذه النجاحات ولدت حاله انهزاميه لدى الهيئه وامينها العام دفعتهم للبحث عن اليه جديده قديمه وهي التفتيش في الصحف والمواقع الالكترونيه لألتقاط اي خبر او موضوع يخص العراق وهي اشبه بتفتيش التاجر المفلس في دفاتره القديمه لتجعل من هذا الخبر قضيه وتدعوا الامانه العامه للاجتماع في عمان نظرآ لسكن جميع الاعضاء هناك ،واصدارالبيانات الرنانه والتي دائمآ ماتحمل الحكومه والعمليه السياسيه اسباب ونتائج ما ورد في الخبر دون البحث عن الحقيقه والاستماع الى الشهود العدول والاكتفاء بما جاء به الفاسق من انباء ، واليوم وبعد انحسار دور الهيئه وانكشاف امرها واقفال اغلب العواصم العربيه ابوابها بوجه الضاري بعد تصريحه المتعلق بالقاعده فالانظمه العربيه لا تريد ان تتعامل مع القاعده بشك علني وهذا مادفع ضاري في اخر مؤتمر صحفي لاستجداء هذه الانظمه والمطالبه بمساعدات ماليه بشكل مذل ومهين بعد سقوط القطره الاخيره ، والان بعدما اصبحوا منبوذين ومعزولين في احدى ضواحي عمان وابتعاد الفضائيات عنهم حتى المقربه منهم وقد احست هذه الفضائيات ان كذب الهيئه المفضوح سيفقدها مصداقيتها الهزوزه اصلآ ، لذلك سارعت الهيئه الى محاولة اخبار الجميع باتهم ما زالوا على قيد الحياة حينما تلاقفوا تقرير صحفي نشرته احد الصحف الامريكيه حول سد الموصل ، فسارعت الهيئه للطلب من فرعهم في الموصل بتزويد الامانه العامه بتقرير عن حالة السد وفعلآ ذهب بعض المشايخ وعاين السد وبعث بتقريره والذي لم يستطيع ان ينكر ان النظام السابق ولاسباب طائفيه وعنصريه هو المسوؤل عن ما الت اليه حالة السد وان لم يقولوها صراحة كعادتهم ،

فقد اصر النظام السابق على بناء السد في موقع غير صالح فنيآ وعلميآ وهذا ما جرى ايضا مع مصفى بيجي حيث قدم الخبراء والمستشارين تقريرهم بعدم صلاحية المكان وكان المكان الاصلي هو منطقة الرياض في مدينة كركوك وقتها اصر المجرم طه ياسين وبتوجيه من سيده على ان يكون المصفى في بيجي رغم كل التحذيرات من ان ترسبات التربه سوف تؤثر على الانابيب ويزداد تاكلها باسرع وقت وهذا سيساعد على تسرب النفط بكميات كبيره الى التربه ، لكنهم لا يريدون المشاريع في مناطق يسكنها او بالقرب منها شيعه او كورد ونفس السيناريوا تكرر مع سد الموصل حيث حذرت الشركه الاستشاريه السويسريه من اقامة المشروع على هذه الارض لانها غير مناسبه وستسبب بمشاكل عديده ربما تؤدي الى كارثه في المستقبل لكن جهابذة العهد المقبور لم يسمعوا الى السوسريين واقامة السد في المكان الذي اختارته حنكة القائد الظروره ...! دون مراعاة للاسس الفنيه والعلميه لان الاساس الطائفي والعنصري هو الاهم ، وقد بدأ ت المشاكل الفنيه منذ الاعوام الاولى لانشاء السد وتم معالجة الموضوع بالطرق البدائيه ، ولم يمتلك احد الجرأه ان يثير الموضوع في حينها لان السد من منجزات الثوره ولا يحتمل الخطأ ، ومهدوا للكارثه من خلال اصدار بيانات مره تحذر ايران ايام الحرب من قصف السد وتحذير المقاتلين الكرد مره اخرى ،

واليوم لا احد يستطيع ان ينكر الحقائق حاول فرع الهيئه في الموصل الدوران حول الحقائق حيث قال تقريرهم ( فان التربه الكلسيه التي شيد عليها السد فانه امر ظاهر ومن المؤكد مما لاشك فيه ، حيث يفترض عند كل ذي لب . ان المهندسين الذين صمموا السد على هذه التربه يفترض بهم انهم قد راعوا طبيعه هذه الارض وتربتها ووضعوا السبل المناسبه في بنائه وتشييده وكذلك السبل السبل لمعالجة مشكلاته المحتمله فيما بعد ) وحاولوا في نهاية التقرير تجميله ببعض العبارات التي تحمل الحكومه والاحتلال والعمليه السياسيه المسوؤليه كالعاده ، وفي البيان النهائي للهيئه لم تشير الى ما ورد في تقرير الفرع ولكنها اخذت ما يخدم اهدافها المعروفه سلفآ ، ورغم كل الحقائق التي اوردها محافظ الموصل والحكومه ووزارة الموارد المائيه والتي بينت الاسباب الحقيقيه والمعالجات التي تقوم بها الحكومه لاصلاح اخطاء النظام السابق وتركته الثقيله ، الا ان الهيئه مصرة على اكاذيبها والضاري مازال مصر على تفجير سد الموصل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكه اسماعيل
2007-11-05
نريد من السيد المالكى ان يعين شيخ الارهابين الهارب شيخ الضارى وزيرا لاشغال والاسكان العراقية لانه هو خبير ماهر واكتشف لشعبه ان سد موصل سينهار قريبا . واعتقد ان شيخنا لايعرف مطلقا اين يقع سد موصل ؟ لاكنه لديه علم الغيب ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك