المقالات

لطفاً .. أرجعوا وسائل الإعلام "للشروك" فهي مُلكهم..!/ وليد كريم الناصري

1583 2016-09-21

  وليد كريم الناصري رداً على شخص، أترفع عن ذكر إسمه، بين سطور مقالي، خوفا من النجاسة أن تلامس قدسية أحرفي.
لست بصدد الرد على مقالك ((خطورة سيطرة "الشروك"على وسائل الإعلام والثقافة ببغداد)) ولكن هي أخلاقنا التي ورثناها، من نياشين سومر وماروس وأور، فلعلك شخص غرر به فلم يعرف حجمه.
قد لا تكون ذاك الرجل الشامي، الذي رأى الإمام "زين العابدين" فبصق بوجه الإمام وأتهمه بأنه خارجي، أدار الإمام وجهه! فبصق بوجهه من الجانب الأخر وشتمه! إلتفت إليه الإمام وقال :"يا هذا ألك حاجة نقضيها لك؟ إن كنت ضال هديناك, وإن كنت جائع أشبعناك, أو عريان كسوناك, أو صاحب حاجة نقضيها لك!" إرتبك الرجل وهوى على قدمي الإمام يقبلهما! وهو يقول:" والله ما تلك إلا أخلاق "محمد" وأني لأشهد إنكم ذريته وعلى نهجه.
وسأختلف عنك كثيراً، وأتعامل معك بأخلاق "محمد" إبتدأً من عنوان مقالي المسبق باللطف، الدوواين والعشائر وشيوخها، هي من نقلت لي ولأجدادي من قبل، قصة "الشامي وزين العابدين" فزرعت بداخلي فطرة الإخلاق والكلام الحسن، فماذا علمك بيتك ومجلسك، وإني لأخشى إنه علمك، أن تكتب مقال عنوانه "سأبيع نفسي" لتجد نفسك في سوق النخاسة، يتادولك الغرب بأفكارهم!.
من الخطأ؛ أن أجاريك الكلام، يقول الإمام "علي"(مجاراة الأحمق حماقة)، وحتى لا يتهيأ لذهن القارئ بأنك الرجل الشامي، الذي غرر به، سأوضح شيء لك وليس للقراء، لأن الجميع يعرفون "الشروكين" إلا أنت لاتعرفهم ولاتعرف قدر نفسك؟
1- "الشروكيين"عرفوا الإنسانية القلم والكتابة، وأورثوا أجيالهم التراث والحضارة، وما أُدرج على لائحة التراث العالمي شاهد لم يغب حاضره! فماذا عَرفت لأجيالك وماذا أورثتهم؟.
2- "الشروكين"محط رحال العلماء والفلاسفة والأدباء، حتى قيل (من لم ينهل من السومريين حضارتهم وأدبهم فلا يتكلم بالثقافة والأدب..!).
3- "الشروكين"رسالة أدب وثقافة، حملها إبراهيم بين أوعية متاعه، على حمار ضالع، ليوصلها إلي وأنا أكتب هذا الكلمات مع أثير وسائل الإعلام.
ختاماً؛ وقلبي يتغزل فرحاً لإنتقادك "للشروكين" لأنك أثبت إنهم أبهروا المواقع ووسائل العلماء، وأثبت إن تلك الصحف بدأت تأخذ البضاعة من منشأها ومعدنها الحقيقي، بعدما كان يسرقها ويعلبها ليسوقها اليهم أمثالك، وخذها حقيقة "إن ما يجمعه محرك "كوكل" بين ثنايا بحثه، هو ملك "الشروكيين" وجاء الوقت الذي إستعاد الشروكيين به مُلكهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك