المقالات

نداء من شهداء العراق ودمائهم التي تصرخ بالظليمة الظليمة ... الى غيارى العراق في المانيا، إنه يومكم فأستعدوا


( بقلم علي السّراي)

بأسم كل أرواح شهداء العراق وجرحى وأيتام وآهات ودموع أُمهاتنا وأخواتنا...تلكم الثواكل اللاّتي سُلبن أفذاذ أكبادهن علي يد شيطان الإرهاب الوهابي القادم من مهلكة آل سعود. وباسم كل ضحايا الإرهاب أينما وجدوا في نيويورك ولندن ومدريد وبالي وغيرها من الدول التي عانت من غزوات هذا الشيطان القاتل.وبأسم براءة أطفالنا الذين سُلبت أبتساماتهم وشُوهت وجوهَهم وأ ُحرقت أجسادهم.وبأسم أنهار دماء أخوتنا وأحبتنا التي غَسَلت شوارع الوطن الحزين.نُهيب بكم وننتخي بهممكم وشجاعتكم التي عودتم أبناء شعبكم عليها في أوقات الشدائد والمحن.بأن تستعدوا لتلبية نداء الوطن.نداء من تخلى عنه أقرب الأقربين .نداء من تكالبت على جسده ذئاب الإرهاب الوهابي والعروبي غارسة ً أنياب حقدها ولؤمها فيه.نداء من لا يجد بعد الله عوانا ًولا ناصرا ً إلا أبناءه البررة، الذين شربوا من نهريه دجلة والفرات.فيا أيها البواسل الذين تتمزقون ألما وحرقة ً وانتم ترون كيف تُقطع أوصال أحبتكم بمفخخات حقدهم .ويامن تتشضون غضبا ً وانتم ترون وطنكم وذكريات طفولتكم تُمزقها وتعبث بها شراذمة خلق الله من أوباش العرب الذين صمموا على نحر العراق وشعب العراق...أيها الاحبة... وردنا من مصادرنا الخاصة بأن ملك مهلكة آل سعود سيغادر الى ايطاليا وبعدها سياتي الى المانيا وحوالي بعد 4 اياموهذا ما كنا ننتظره وينتظره كل عراقي غيور شريف تتلجلج في صدره صرخة الم وكلمة حق يريد اطلاقها في وجه سلطان جائر وبفارغ الصبر...نريد ان نقول له متى تكفون عنا إرهابكم يا ملك الارهاب؟؟؟ومتى تُلجِم مهلكتكم عنا كلابها التي تنبح بتلك الفتاوى التي تقتل اهلنا يوميا وعلى مرأى ومسمع منكم في بلد مسلم يا من تدعون ومهلكتكم بانكم قدوة العالم الإسلامي....نريد ان نقول له بأي ذنب تُهدم مقدساتنا وكنائسنا ومعابدنا؟؟؟وبأي ذنب تراق دمائنا؟؟؟وبأي ذنب تحرق أطفالنا؟؟؟وبأي وباي وبأي.......إذن نحن على موعد معكم أيها الغيارى..يا ابناء الوطن المنتهكة حرمته على يد عبيد الأمة من شذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ونفثة الشيطان وعصبة الآثام التي تُصدرهم الينا مهلكة الإرهاب تلك.فأستعدوا وجهزوا أنفسكم لصولة الأحرار الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم. إنها والله صولة القاني المراق ظلما ً وعدوانا ً على يد هؤلاء اللئام.ولكل هذا نهيب بكم أيها البواسل الشجعان لكي تكونوا على جهوزية تامة وقت الإعلان عن الاعتصام الحضاري الكبير الذي يعكس أخلاقنا وقيمنا الحضارية التي أوصانا بها ديننا الحنيف وقيمه السمحاء.هذا الإعتصام الذي سيكون إنعطافة كبرى في مسيرة هذه الإنتفاضة المباركة التي فجرها غيارى العراق في المهجر ضد الإرهاب الوهابي العالمي وهذا الفكر الإجرامي المنحرف وفتاوى القتل الجماعية التي تُصدرها الينا والى كل العالم مرجعيات الموت القابعة في مهلكة آل سعود.

علي السّراي1-11-2007للاتصال : 01781304203Assarrayali2007@yahoo.de

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك