( بقلم وداد فاخر )
تحية لجميع الإخوة من الكتاب والصحفيين الوطنيين العراقيين ، ونود هنا أن نوضح بعض اللبس الحاصل من قبل بعض الكتاب والصحفيين العراقيين الذين ردوا على تخرصات بقايا البعث المنهزم ، من سقط المتاع الذي ينادي ويروج باسم ( المقاومة الوطنية الشريفة ) .
ونلفت انتباه الجميع إلى ما يأتي :
1 – لوحظ في السنتين الماضيتين أن هناك هجوما كاسحا لتشويه سمعة بعض الشخصيات الوطنية العراقية ممن يتواجدون في الأراضي النمساوية ، وتلفيق التهم ضدها كردة فعل قويه لسقط المتاع من بقايا ازلام النظام الدكتاتوري المنهزم الذين سخروا كل ما لديهم من إمكانيات مادية وإعلامية لهذا الغرض الدنيء الذي باء بفشل ذريع .
2 – كذلك تزامن هذا الهجوم الإعلامي الفاشل بهجوم آخر ضد سفارتنا في النمسا ، التي أثبتت دوما إنها سفارة كل العراقيين ، وليست سفارة فئة ، أو قومية معينة ، كما كان في العهد الدكتاتوري المقبور .
3 – وبذلك استخدم سفالة البشر من بقايا نظام الغدر والجريمة كل وسائل التهديد والإرهاب إن كان على شكل أشخاص معينين ممن يشك بأخلاقهم وعلاقتهم بنظام البعث سابقا ولاحقا ومحاولة زجهم وسط الحركة الوطنية العراقية ، أو بواسطة الإسقاط السياسي والأخلاقي عن طريق اختراع أسماء وهمية كوردية ، أو عربية كما جرى في العديد مما نشر من مقالات على صفحاتهم البعثية المعروفة لكل الوطنيين المخلصين العراقيين محاولين الإساءة للإخوة الكورد والوطنيين العراقيين بأي طريقة كانت كون سفيرنا في النمسا من القومية الكوردية ، أو الحط من قدر بعض الشخصيات والقوى الوطنية العراقية المقيمة في النمسا .
4 – وما نريد التنبيه عليه هو أن لا يقع بعض الإخوة الكتاب والصحفيين في المطب الذي يحاول سفلة البعث وحثالة البشر أن يورطوا فيه بعض الكتاب ، وقد لاحظنا ذلك في الاسم المخترع لما أطلقوا عليها ( شيرين هاشم عقراوي ) ، حيث إن بعض الكتاب قد انطلت عليهم حيلة البعث وردوا على كتابات من كتب بهذا الاسم المختلق بكونه اسما لابنة المرحوم هاشم عقراوي ، ولكون المرحوم عقراوي ليست له بنت بهذا الاسم بالذات فالاسم أصلا مختلق تماما ، لان من اخترعة شخصية مهزوزة ومختلة عقليا تختبيء في النمسا وليس كما ذكر أن هناك شخصية بهذا الاسم في ألمانيا ، كذلك لا صحة لما ورد في تلك المقالة التي كتبها شخص مختل عقليا استخدمه البعث كوسيلة لبث أكاذيبه من النمسا بعد أن فشل في التغلغل داخل السفارة العراقية من خلال حركة ظهر فشلها في أول لحظاتها ، ووأدت في مهدها .
5 – وورد رد لأحد الكتاب إن السيد عادل مراد ( هو سفيرنا في رومانيا وبنفس الوقت القائم بالأعمال في النمسا ) ، ولتصحيح هذه المعلومة فان ( السيد عادل مراد ) قنصل العراق في النمسا هو غير السيد ( عادل مراد سفير العراق ) في رومانيا ، ولم يكن ذلك سوى تشابه في الأسماء فقط ، ولا يصح رسميا أن يكون السيد عادل مراد سفيرنا في رومانيا وفي نفس الوقت القائم بالأعمال في النمسا . لذا نسترعي الانتباه حول هذه النقطة بالذات .
6 – نحيي جميع الإخوة من الكتاب والصحفيين ونحثهم على التصدي دوما لأكاذيب غلاة البعث وازلامهم الذين يحاولون نشر الأكاذيب والقصص الملفقة حول جميع القوى والشخصيات الوطنية التي تلتف حول الحكومة الوطنية في العهد الديمقراطي الجديد بعد أن ولى عهد الديكتاتورية إلى غير رجعة .الناطق الصحفي للبيت العراقي في النمسا فيينا 14 . 06 . 2006
https://telegram.me/buratha