المقالات

انتهى الزرقاوي... ولابد من نهاية للفكر التكفيري العدمي


( بقلم الدكتور علي الحسيني)

يقول الحكماء ان الله عز وجل يمهل ولايهمل، وينتقم للابرياء من الظلمة والمجرمين بطرقه الخاصة وقد انتقم سبحانه لا لاف الابرياء من المسلمين وغيرهم الذين قتلوا غدرا على يد هذا الحاقد الموتور وعصابته الدموية التي تحالفت في زواج غير شرعي مع بقايا الحكم البائد من الصداميين القتلة والتكفيريين العدميين(الالغائيين) الذين تبنوا سياسة ترويع العراقيين واخضاعهم بالقوة املين اغراق العراق في بحر من الدماء والفوضى والاقتتال الطائفي والعرقي.ونهنئ شعبنا العراقي الصابر والقيادات الدينية والسياسية الوطنية بمناسبة القضاء على الزرقاوي الذي اجرم بحق الاديان والانسان، ونشد على ايديهم في مواصلة المشوار لبناء عراق مستقر امن وموحد مستثمرين هذه الفرصة لمتابعة شبكات القتل والاهاب بلا هوادة وتصعيد حملات التوعية المبرمجة والتعبئة الشعبية للوقوف بوجه المكائد والمخططات التي تنال من وحدة العراق وسلامة المواطن العراقي المظلوم والعمل على توسيع المشاركة الجماهيرية لحماية العملية السياسية وتعميق خطوات المصالحة الوطنية واشراك كافة قطاعات الشعب في عملية البناء والاعمار كمقدمة لانهاء ظروف الاحتلال واستعادة كامل السيادة الوطنية وقطع الطريق على اعداء العراق من اذناب المخابرات الاجنبية بقايا الصداميين والزرقاويين الذين يصرون على اغراق العراق في فوضى عارمة تدفع بالساحة العراقية الى اتون حرب اهلية او تقسيم العراق الى مقاطعات لاهم لها الا مصالحها وهدر الكرامة والثروات الوطنية والمساومة على المصالح الوطنية العليا من اجل مكتسبات جزئية وقصيرة الامد.اننا في التعبئة الشعبية العراقية نؤكد الحاجة الى التعاطي بجد مع التحديات التي يزرعها دعاة الفكر التكفيري العدمي(الالغائي) باسم الدين، والدين منهم براء، ليفوتوا الفرصة على العراقيين الشرفاء من اجل الوقوف يدا واحدة بوجه المحتل ومواصلة العملية السياسية الى النهج الذي يؤدي بعموم الخير والرفاه والامان لجميع العراقيين على اختلاف مذاهبهم واعراقهم من خلال حكومة عراقية منتخبة تعتمد على نفسها في بناء المؤسسات وقوات الامن والدفاع حتى تسترد الدولة العراقية عافيتها وتتمكن عندئذ من مطالبة القوات المتعددة الجنسيات بالانسحاب المبرمج والتدريجي من البلاد... وهذا مالايريده حاضني الارهاب في العراق وداعميه من الخارج ليبقى العراقيون وقودا للمحرقة التي ابتداتها العصابة الصدامية منذ اربعة عقود ضد هذا الشعب المؤمن الصابر، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين. ويحيا عراق المجد والاباء.الدكتور علي الحسينيعن التعبئة الشعبية العراقية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك