المقالات

انتهى الزرقاوي... ولابد من نهاية للفكر التكفيري العدمي

1922 20:21:00 2006-06-14

( بقلم الدكتور علي الحسيني)

يقول الحكماء ان الله عز وجل يمهل ولايهمل، وينتقم للابرياء من الظلمة والمجرمين بطرقه الخاصة وقد انتقم سبحانه لا لاف الابرياء من المسلمين وغيرهم الذين قتلوا غدرا على يد هذا الحاقد الموتور وعصابته الدموية التي تحالفت في زواج غير شرعي مع بقايا الحكم البائد من الصداميين القتلة والتكفيريين العدميين(الالغائيين) الذين تبنوا سياسة ترويع العراقيين واخضاعهم بالقوة املين اغراق العراق في بحر من الدماء والفوضى والاقتتال الطائفي والعرقي.ونهنئ شعبنا العراقي الصابر والقيادات الدينية والسياسية الوطنية بمناسبة القضاء على الزرقاوي الذي اجرم بحق الاديان والانسان، ونشد على ايديهم في مواصلة المشوار لبناء عراق مستقر امن وموحد مستثمرين هذه الفرصة لمتابعة شبكات القتل والاهاب بلا هوادة وتصعيد حملات التوعية المبرمجة والتعبئة الشعبية للوقوف بوجه المكائد والمخططات التي تنال من وحدة العراق وسلامة المواطن العراقي المظلوم والعمل على توسيع المشاركة الجماهيرية لحماية العملية السياسية وتعميق خطوات المصالحة الوطنية واشراك كافة قطاعات الشعب في عملية البناء والاعمار كمقدمة لانهاء ظروف الاحتلال واستعادة كامل السيادة الوطنية وقطع الطريق على اعداء العراق من اذناب المخابرات الاجنبية بقايا الصداميين والزرقاويين الذين يصرون على اغراق العراق في فوضى عارمة تدفع بالساحة العراقية الى اتون حرب اهلية او تقسيم العراق الى مقاطعات لاهم لها الا مصالحها وهدر الكرامة والثروات الوطنية والمساومة على المصالح الوطنية العليا من اجل مكتسبات جزئية وقصيرة الامد.اننا في التعبئة الشعبية العراقية نؤكد الحاجة الى التعاطي بجد مع التحديات التي يزرعها دعاة الفكر التكفيري العدمي(الالغائي) باسم الدين، والدين منهم براء، ليفوتوا الفرصة على العراقيين الشرفاء من اجل الوقوف يدا واحدة بوجه المحتل ومواصلة العملية السياسية الى النهج الذي يؤدي بعموم الخير والرفاه والامان لجميع العراقيين على اختلاف مذاهبهم واعراقهم من خلال حكومة عراقية منتخبة تعتمد على نفسها في بناء المؤسسات وقوات الامن والدفاع حتى تسترد الدولة العراقية عافيتها وتتمكن عندئذ من مطالبة القوات المتعددة الجنسيات بالانسحاب المبرمج والتدريجي من البلاد... وهذا مالايريده حاضني الارهاب في العراق وداعميه من الخارج ليبقى العراقيون وقودا للمحرقة التي ابتداتها العصابة الصدامية منذ اربعة عقود ضد هذا الشعب المؤمن الصابر، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين. ويحيا عراق المجد والاباء.الدكتور علي الحسينيعن التعبئة الشعبية العراقية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك