المقالات

متابعة اعلامية لمنبر دعم الارهاب(الجزيرة) ليوم 13/6/2006

1998 12:13:00 2006-06-14

امير جابر هولندا

بالامس طلبت من اخوتي الكتاب والباحثين نحو تكثيف الجهود لكشف الدور الاجرامي والارهابي الذي تقوم به هذه القناة لتدمير التحول الجديد في عراقنا الجريح والمبني على اهلالك الحرث والنسل واستخدام اخس الوسائل واجبنها لتحقيق اهداف من يقف وراء الجزيرة ومن المؤكد ان دور الجزيرة التي تمتلك مهارات فنية في غاية الخبث والدهاء لاخفاء هذا الدور وان استمرار هذه الابادة الجماعية وبهذا الشكل المنقول على الهواء تتحمل هذه القناة الدور الرئيسي فيه ولهذا اكرر رجائي بمشاركة من لهم الكفاءة والقدرة لفضح هذا الدور ومن ثم تجريمه ومحاسبة المسؤلين عنه علمنا ان الكثير من الدول الاوربية اقرت قوانين تعتبر الوسيلة الاعلامية المحرضة على الارهاب شريكة في الجرم الارهابي.طبعا لم يسمح لي وقتي بمتابعة جميع برامج تلك القناة ولكني ساذكر ماسمح به وقتيالاخبار: جاء العنوان الرئيسي للاخبار كالتالي استشهاد احد عشر فلسطينيا بينهم ثلاثة اطفال مصحوبا بالصور والمشاهد المؤلمة والمؤثرة والمقابلات مع الشهود والمحللين التي تجلي وتبين فداحة العمليات الاجرامية الصهيونية وتحدد الجاني والضحية ومكان الحدث اي اكمال اركان الجريمة تماما.الخبر الثاني جاء فيما يخص العراق وفيه مقتل مايزيد على 24 عراقيا وجرح العشرات من خلال عمليات انتحارية وعبوات ناسفة استهدفت رجال الشرطة ؟ وبررت تلك الجرائم بالقول جاءت هذه الاعمال ردا على ماقامت به الشرطة العراقية من تعذيب واغتصاب للسجناء في سجن بعقوبة والتي اظهرتها الجزيرة قبل يوم واحد من خلال تزويدها من قبل من قبل مراسلها عضوا البرلمان العراقي (الدليمي) الذي صور بعض السجناء بكاميرة التلفون النقال سرا وارسلها الى الجزيرة كي تعتبرها حقيقة مطلقة وعليها بررت عمليات الاجرام لليوم اللاحق ولم تتاكد من الطرف الاخر اي الشرطة عن صحة تلك الاكاذيب كما تفرض عليها المهنية الاعلامية وقالت ايضا حصلت هذه العمليات بعد ان توعد القائد الجديد للقاعدة ابو حمزة المهاجركذبت هذه القناة كذبا صريحا لان جل شهداءنا هم من المدنيين الذين قتلوا في اسواق كركوك وبلد وكل تلك العمليات الاجرامية استهدف فقراء الشيعة فيما يخص فلسطين سمت الضحايا شهداء ونحن لانختلف على ذلك ولكن في العراق وصفتهم قتلى وماادري من اين اخذت هذا هذا الوصف الديني هل هو من شيخها القرضاوي ام من شيخوها السلفيون الذين يشرفون على مسارها ام من البعثيين الذين اصبحت الجزيرة شقة مفروشة لهم المعروف دينيا كل من قتل مظلوما فهو شهيد فهل هؤلاء المارة والخبازين والاطفال والنساء العراقيين الابرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا هم اعداء الجزيرة ماذا فعلوا حتى يقتلوا وتمزق اشلائهم حتى تبرر تلك القناة قتلهم وتضيع دمائهم وهويتهم عندما تقول انهم من رجال الشرطة الذين عذبوا من تدافع عنهملماذا في قضية الفلسطينيين فقد حددت اركان الجريمة وفي قضية العراقيين جهلت هوية الضحايا وجعلتهم من الشرطة المستحقين للقتل. لماذا لم تذكر هذه القناة التي عودتنا على ذكر هوية الاخوة السنة في حين عندما يكون الضاحايا من الشيعة تخفي تلك القناة طائفتهم؟ اما فيما يخص قولها بعد يوم من تنصيب خليفة للزرقاوي فالمراد من هذا القول انها ارادت ان تعطي دعما للزرقاويين بعد هلالك عجلهم وان تقول للضحايا لاتفرحوا فمسيرة الدماء مستمرة ولتقول لمن يمدون التكفيريين بالرجال والمال لم تنتهي القاعدة وهي محتاجة لاستمرار دعمكم اذن اتضح الان ان هذه القناة تستهدف من اخبارها الخاصة بالعراق تشريع وتبرير قتلهم لانهم حسب قولها شرطة عذبوا من تدافع عنهم وان الضحايا هم قتلى مستحلة دمائهم وليسوا شهداء كالفلسطينيين وانها لم تذكر هويتهم حتى لايطلع مشاهديها على ما اقنعتهم به من ان السنة هم الضحية الذين يحتاجون للدعم فيما يخص المقابلات اجرت هذه القناة اليوم مقابلتين مهمتين الاولى نقلت فيها تصريحات متنى حارث الضاري في مؤتمره الذي عقده في القاهرة والثانية اجرت مقابل مباشرة بعضو اطباء حقوق الانسان من اسرائيل ولنرى ماذا قال اليهودي وما قاله المسلم ابن رئيس هيأة علماء المسلمين ولترو الفارق الاخلاقي والانساني والديني بين المسلم وبين اليهودي مثنى الضاري قال ان الحكومة العراقية غير شرعية وعميلة وطالب باطلاق السجناء ونزع سلاح المليشيات حتى لاتزعج او تخيف تلك المليشيات رجاله الذين يرسلهم من خارج الحدود عندما يفجرو نساء واطفال العراق ولم يدن تلك العمليات الاجرامية بل اعتبرها جاءت ردا على ماتقوم به الاجهزة الامنية العراقية اما اليهودي فادان مقتل الفلسطيينين واعتبر ذلك العمل عملا اجراميا يجب على العالم اجمع ان يدينه وقال اتصلنا بالكثير من المنظمات الدولية لايقاف هذه القتل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين وادان الحكومة الاسرائيلية وجيشها الذي سماه بالجيش المعتدي. المسلم الذي يدعي انه يتبع محمد(ص) الذي يقول له (لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) اضاع الحق واتهم الضحية وبرر قتلها واليهودي فعل عكس هذالمسلم المنحط اليهودي يجرم قتل المدنيين وابن رئيس هيئة علماء المسلمين الذي ( يلزمه ربه في قران يتلىقائلا ( لايجرمنكم شنأن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) منزعج لان الضحايا لم يتم نزع سلاحهم حيث يشكلوا خطورة على قتلته ومجرميه اليهودي يشخص القتله ويدعوا لتجريمهم وابن رئيس هيئة علماء المسلمين يجرم الضحايا ويريد الاستمرار في ابادتهم هل هذا الرجل الذي يفتتح كلامه دائما بالبسملة والتحميد يحترم دينه ويتبع سنة نبيه حقا هل هذه مسلم اصلا اشك في ذلكاما البرنامج الثالث وهو الاتجاه المعاكس فهذا يحتاج الى بحث مستقل ولكن كل ماجاء فيه وعلى اختيار مافون يجيد الردح والشتم والتشويه ونصرة قتلة اهلنا والاشادة بهم والترحم عليهم واعتبارهم شهداء وهو شيوعي لايجيد ابجديات الاسلام ولايعترف بالله ورسوله انما رادت تلك القناة ارسال رسالة وخاصة من خلال استفتائها الكاذب والذي قالت فيه ا 76% ممن ادلوا باصواتهم اعتبروا الزرقاوي شهيدا انما ارادت من كل ذلك ان لاتتفتت هذه المدرسة الاجرامية وان يستمر تدفق المال والرجال لاهلاك الحرث والنسل وتدمير الحجر والبشر. ياويلكم ما هذه الاخلاق وما هذا الانحطاط وما هذا الاجرام وما هذا العداء المتأصل لشعب العراق ماذا فعلنا بكم وماذا اخذنا منكم لكنني اقول لشعبنا الابي لا والله ومهما موهوا فان غضب الله سيحل بهؤلاء قريبا وسيلعنهم الله اللاعنون والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك