لا ندري كيف يتوجهون البعض (ما يسمون أنفسهم بالأسلاميين) الى القبلة في كل يوم !؟ وماذا يقولون الى ربهم في يوم الحساب!؟ وهل يظنون بأن الشعب العراقي غافل عما يفعلون !؟ كلا , الشعب يعي جيدا ويراقب كل ما يدور على الساحة العراقية ولكن يؤمنون بربهم بأن الله يمهل ولا يهمل , وأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى . ( بقلم رزاق الكيتب )
حين سماع خبر مقتل الأرهابي الزرقاوي كان من المقرر عقد جلسة لمجلس النواب العراقي , حيث وجود الكثير من الأعضاء في المجلس وخارجه وقد نقلوا لنا بعض الأعضاء( الشرفاء) بان هناك من انصدم لسماعه مقتل المجرم الزرقاوي وإصفرت وجوههم ! والكثير من أعضاء المجلس تبادلوا التبريكات والتهاني فيما بينهم بمقتل المجرم الزرقاوي , وهنا السؤال يطرح نفسه , كيف يكون التعايش وإنجاز المهام الواقعة على عاتق أعضاء مجلس النواب العراقي الجديد وهناك زرقاويين وصداميين في داخله!؟؟ والسؤال الثاني ماهو تبرير من يؤيد الزرقاويين والصداميين !؟ هل من العدل والأنصاف بأن يكون مكان الجاني والمجني عليه في سلة واحدة!؟ إذا ما أرادوا الصداميين أن يفصحوا للعالم جميعا بأعلى صوتهم بأن كل من قتل على يد الزرقاويين والصداميين هم إرهابيون! وأن من قام بقتلهم عمل جهادي ومقاومة ..........!وهذا مايحدث من بعض الساسة البعثيين الجدد, ولكن في نفس الوقت نحمل الشرفاء من أعضاء مجلس النواب العراقي الجديد بأن يتصدوا لهؤلاء بكل ما ؤوتوا من قوة لردع هؤلاء النتنة.لا ندري كيف يتوجهون البعض (ما يسمون أنفسهم بالأسلاميين) الى القبلة في كل يوم !؟ وماذا يقولون الى ربهم في يوم الحساب!؟ وهل يظنون بأن الشعب العراقي غافل عما يفعلون !؟ كلا , الشعب يعي جيدا ويراقب كل ما يدور على الساحة العراقية ولكن يؤمنون بربهم بأن الله يمهل ولا يهمل , وأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى .لو نتابع مايحدث في أي دولة في العالم عندما يحدث عمل إرهابي فيها ويجتمعون على إتخاذ التدابير الأمنية وغيرها لم نسمع أو نشاهد أي عضو أو وزير في تلك الدولة برر ماقاموا به الأرهابيون في بلدهم قط ! بل العكس هو الصحيح توحدهم تلك الحادثة ويركنون خلافاتهم البرلمانية لحين إستقرارالبلاد وتعود الحياة مرة ثانية! ألم تكن هذه هي الوطنية الصادقة؟أم هذه المساحة من الحرية والديمقراطية في العراق موجودة في أم الديمقراطيات الهند مثلا !؟ أو في أي دولة في العالم تزعم الديمقراطية؟ أو من باب الحفاظ على اللحمة الوطنية وغيرها من الشعارات الرنانة , الى متى يبقى البعير على التل...................!؟لن نقبل ابدا بأن هؤلاء المجرمون يمثلون الشعب والدولة وهذه هي مهزلة وفضيحة أمام العالم بأسره ! لقد عثرت على تقارير في مكان مقتل المجرم الزرقاوي تتحدث حول تورط شخصيات مهمة في الدولة وخارجها في بلدان عربية وغير عربية ! ويبقى السؤال متى تكشف اسمائهم أمام العالم لكي يعرفوا جيدا من هو الحق ومنه الباطل !؟لو تابعنا جميع المسؤولين أمنيين وغيرهم ومن خلال تصريحاتهم يريدون القضاء على الأرهابيين والأرهابيين يتصافحون معهم في كل يوم و أكثر من مرة! والسؤال يبقى هل هذه عدالة ؟ أم حرصا على اللحمة!؟ لا لحمة مع الأرهابيين المتضررين من سقوط هبل ( نظام عفلق) ولاعدالة لأانهم هم من يحرضون على قتل شعبنا بل ويمدونهم بالأموال التي اصلا سرقوها من قوت الشعب عندما كانوا من أحد ازلام النظام البائد ! فهم مجرمون سلفا مع سبق الأصرار ولكن للاسف......................................... .يقول حكيم الكوفة ع ( للظالم من الرجال ثلاث علامات. يظلم من فوقه بالمعصية , ومن دونه بالغلبة , ويظاهر القوم الظلمة).رزاق الكيْتب
https://telegram.me/buratha