المقالات

أين اختفت مخصصات طلبة البعثات...؟

2064 22:14:02 2016-05-21

المطلع الذكي على صفقات الفساد الكبرى التي حدثت في العراق سيجد أنها تتزامن دائما مع الضجيج السياسي والانفلات الأمني، والسبب معروف فالسارق دائما ما يستغل مصائب القوم لإلهائهم وتنفيذ سرقته بسلاسة وهدوء دون أن يلاحظه أحد، وفي الغالب يكون هو المسبب بتلك المصائب.
لا أعلم إلى الآن ما يحدث ببقية الوزارات والدوائر، ولكن بالنسبة لطلبة البعثات فلا يوجد نور بنهاية النفق، فبعد قطع رواتبهم وأغلب مخصصاتهم بدعوى التقشف، وزرع طريقهم بالشوك حتى لا يستطيعوا اكمال دراستهم لأسباب أصبحت معروفة للكثيرين، فهم يتعرضون الان للابتزاز لتمرير اكبر صفقة فساد بالحكومة الحالية.

قد أكون مخطأ ولكن كل المعطيات والدلائل تشير الى ذلك، فقبل فترة تعرض طلاب أمريكا الى قطع رواتبهم والآن القطع يهدد جميع الدول، والسبب كما قيل إن المبلغ المخصص لطلبة البعثات في المصرف العراقي للتجارة قد اختفى فجأة، وان المصرف لم يعد قادرا على تسديد رواتب طلبة البعثات! 
الأغرب هو الحل المقترح وهو إصدار بطاقات فيزا او ماستر كارت للطلاب من مصرف أهلي وبقيمة (250دولار للبطاقة)، مع أن أغلب المصارف تصدر هذه البطاقة مجانا، وكذلك فعلى الطالب تحمل فرق التحويل من البنك المركزي الى الأهلي ومن ثم الى بنوك دول الابتعاث، علما أن البطاقة قد لا تعمل بتلك الدول وانها أن تعرضت للسرقة او الفقدان فمن الصعوبة ايقافها، لأنها لم تصدر بتلك البلدان

أغلب الملحقيات تحث طلابها لأرسال مستمسكاتهم لاستصدار تلك البطاقة المشبوهة، بحجة الخوف من انقطاع الراتب، وحقيقة لا استطيع تفسير كيف ان البنك المركزي العراقي يعجز عن أيصال رواتب الطلبة الى الملحقيات مباشرة، أو عن طريق مصارف حكومية، بينما من جهة أخرى يمنحها بكل سهولة الى بنك أهلي!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك