المقالات

حقيقة موجة الإصلاح أغرقت راكبيها

1519 22:21:46 2016-05-06

إصلاحات، تعديلات وزارية، مشاريع أصلاحية، معتصمين، محافظين، متظاهرين، معتصمين كل هذه المفردات، طفحت على صفيح ساخن، أكثر من عام، بعد أطلاق المرجعية التفويض الكامل، للحكومة بضرب المفسدين، والانصياع للغة القانون، ولازال ندور حول نقطة الصفر.

اخذ الممثلين على الشعب، من نواب ونائبات "وكفانا الله شر النوائب" على صناعة سيناريوهات من شجار داخل قبة البرلمان، او المهاترات عبر ألقاءات التلفزيونية، ويظهروا كإبطال المدبلجات! ويتركون الشعب عرضة، لهذه المسلسلات، التي ترمي بظلالها السلبية على قوت الفقير اليومي، دون إتقان عملهم الصحيح، تفعيل دورهم الإصلاحي الحقيقي، بمتابعة إخفاقات الحكومات السابقة، وما يحدث اليوم، هو تراكم إخفاقات الماضي.

أقدمت الكتل بالإجماع، على التغيير الوزاري الذي هو بات كر لتطهير ثيابها، وطمر تاريخها الملوث بأموال العراقيين، وهذا دليل على افتقادها بوصلة العمل السياسي؛ لانتشال واقع موحل بالمفسدين، لقد حذرنا في كتابات ولقاءات متلفزة على ما هو عليه الوضع اليوم، وإذا ما لم تتدارك قوى التحالف الوطني، حالة الضعف التي يعيشها، وان تكون على مستوى المسؤولية التاريخية، أمام التحديات المصيرية التي تواجه الوطن.

تعال الصراخ بالتغيير الوزاري، وكل كتلة أقدمت، على فصال خامة الإصلاح، وفق رؤيتها الحزبية والطائفية، وجميعهم و قفوا على باب التغيير الوزاري، وكان الوزير بيده عصى موسى، باجتثاث الفساد وتفعيل الدور المؤسساتي، ومتابعة الأموال المنهوبة طوال السنوات الماضية.
آن الأوان أن نتجاوز المشكلات، و مشاريع الإصلاح الشكلية، التي لا تجيد سوى الصراع مع غيرها او فيما بينها،كما تقف قوى عاجزة في بناء مشاريع منتجة للوطن، أن من مصلحة جميع الزعامات، والكتل السياسية، أن تراجع نفسها، كما يجب مراجعة مواقف الآخرين، للخروج بحلول ناجعة وواقعية.

يجب ان لا تكون هناك فرصة لأدعياء الإصلاح من ركوب الموجة، و استمرار دعاة الإصلاح الصادقون بعملهم، وعلى السيد رئيس مجلس الوزراء اتخاذ الخطوات المطلوبة والضرورية والسريعة لتحقيق الإصلاحات الجدية، والواقعية الشاملة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك