المقالات

فداء لشسع نعليك كل أيتام البعث والتكفير يا قاهر الدواعش وبني سعود ومن سار في ركابهم

3117 13:51:09 2016-05-02

(( بقلم : علي السراي ))

واهم من قال إن الصنم المقبور صدام لعنه الله قد سقط وانتهى أمره إلى الابد... اليوم استطيع أن أقول وبالفم الملآن إن المقبور صدام لعنه الله قد تنفس الصعداء في جهنمه وفرح كل زناة الارض وتكفيرييها وإرهابييها من البعثيين وحكام بني سعود وقطر وتركيا وأمريكا واسرائيل وكل أعداء الله والشعب العراقي وهم يسمعون وسط بغداد ما يثلج صدورهم ... فما عدا مما بدا؟؟؟ فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟  يا جماعة أنور الحمداني ومنتظر الزيدي وأتباع السفير السبهان قسماً لولا الله والسلاح الايراني وقيادة المجاهد الحاج قاسم سليماني لكنتم غلماناً الان في خيم الدواعش ولاصبحت المنطقة الخضراء إمارة لزعيمهم البغدادي... فمن الذي فتح أبواب مخازن الاسلحة للحشد المقدس في أول يوم لدخول داعش للموصل ؟؟ أليس السلاح الايراني أيها الحمقى هو الذي أنقذ العراق من السقوط بيد الدواعش؟؟ من يُقاتلون الان على سواتر العزة والشرف من ابناء حشدنا الشعبي المقدس يعلمون جيداً مالذي أقصده من كلامي هذا...

من يسمع الهتاف يوم امس يتصور وكأن ايران هي التي جيشت كل إرهابيي الارض وأرسلتهم إلى العراق لقتل شعبه وتدمير مقدساته بعد أن مولتهم ودعمتهم وسلحتهم... فماذا أبقيتم لكيان بني سعود وقطر وتركيا ؟؟؟ أي مهزلة هذه بل أي عهر نعيشه اليوم ؟؟؟ أوليست إيران من تستقبل يومياً ابناءها شهداء قد استشهدوا دفاعاً عن العراق ومقدساته جنباً إلى جنب مع اخوتهم أبناء الحشد الشعبي المقدس؟؟ والله ليس منا من ينكر فضل أيران على العراق في حربه ضد اعداء الله الدواعش قبح الله  البعثيين والمرتزقة المأجورين من قبل السعودية وتركيا وإسرائيل وقطر ... كلامي هذا موجه فقط إلى أشباه الرجال من البعثيين و ناكري الجميل والمندسين بين المتظاهرين الذين هتفوا دعماً لبني سعود وقطر وتركيا واسرائيل وأمريكا وإرضاءً لكل أعداء العراق وشعب العراق...إنه الجهل...ألا قاتل الله الجهل ..

وأخيراً أقول شكراً للجارة إيران بحجم المخطط الإرهابي التكفيري الذي حاكه ضدنا أعراب الخليج وتركيا واسرائيل وامريكا وشكرا للقائد الكبير والمجاهد الهمام البطل سليماني ولكل من وقف معنا في حربنا ضد أعداء الله الدواعش ومن جيش الجيوش لاستباحة العراق أرضاً وشعباً ومقدسات فمَن لم يشكرْ المَخْلوق لم يشكرْ الخالق ... وقبلة نطبعها على تلك الجباه العالية لابنائنا في حشد الله المقدس قادة ومراتب الذين سطروا أروع الملاحم البطولية الكربلائية في الدفاع عن حياض الوطن الغالي وترابه المقدس وسلام عز ورفعة وإباء إلى قائد الزحف المبارك ومنقذ العراق سماحة الامام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف ذلك الهصور الذي لولا الله وفتواه الالهية لكنا وكان العراق وشعب العراق في خبر كان والله اكبر.

ملاحظة مهمة جداً أرجو من الاخوة والأحبة الابتعاد عن لغة الشتم والتجريح والاساءة وليكن النقد بناء من أجل إزالة الغشاوة عن البعض الذي لا يرى الامور على حقيقتها واي تعليق يحمل فيه اساءة سنقوم بحذفه وشكرا لتفهمكم

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك