احمد هادي الزويني
عندما سمع أهالي قضاء طويريج التابع إلى محافظة كربلاء في العاشر من محرم ان عبيد اللة بن زياد قد بدأ بقتال الامام الحسين بن علي (ع) بعد ان حشد له جيشاً جراراً يقوده عمر بن سعد ركض هؤلاء البسطاء من مدينتهم الى كربلاء ليدركوا الامام الحسين (ع) وينصروة على أعدائه من أتباع يزيد الكفرة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك كونهم وصلوا بعد ان انتهت معركة الطف الاليمه .وان الامام الحسين (ع) قد استشهد هو وآل بيته الطيبين الطاهرين وسبيت عيالة واطفالة وظل اهالي طويريج يتحسرون كونهم لم ينالوا شرف نصرة ! الإمام الحسين(ع) وكذلك احفادهم اليوم يتحسرون على اجدادهم الذين لم ينالوا هذا الشرف الرفيع لكي تلحقهم بركات الامام الحسين (ع) الى يوم القيامه.وهنا ادعوا اهالي العراق كافه من شماله الى جنوبه ان كانوا يريدوا ان ينالوا رضا الله ورسوله ان يركضوا ويهرولوا لا بل يزحفوا لبناء بلدهم العظيم بلد الاولياء والائمه ويركضوا لينالوا شرف نصرة عراقهم ويحموه من التمزق والتشتت ويعملوا معاً الى نصرة حكومتهم المنتخبه من قبلهم ويضعوا الخلافات جانباً فالمسلم عندما يذبح اخيه المسلم فأنه ينصر الشيطان ولا ينصر الدين وان من يغتصب اخته المسلمه ويسمي ذلك جهاداً فأنه ابليس وابوه الشيطان .الجهاد ان نسرع في بناء بلدنا ونحفظ فيه عرضنا ونرسم بسمة على وجوه اطفالنا ونعلمهم كلمة الحق وتعاليم ديننا السمحاء لا على طريقة ابن لادن والزرقاوي .الجهاد ان نجعل ابائنا يفتخرون بنا عندما يروننا قد حصلنا على اعلى الشهادات في العلم والادب والطب والتكنولوجيا ويروننا على فضائيات كل الدنيا ونحن نستلم براءات اختراع عراقيه 100% , نكرم عليها من قبل علماء العالم ونحصل على لقب عالم وتفتخر فيه امام عشيرتنا واقربائنا وجيراننا وابناء وطننا لا تفتخر بلقب امير الامراء عنما نقطع عشرة من رؤوس الابرياء من اخواننا غدراً وعلى غفله من امرهم ...فلنسرع سادتي الاعزاء ويا ابناء وطني واخوتي وعمومتي في بناء وطننا الجميل المؤمن بخيراتنا بجميع اطيافنا ومذاهبنا وقومياتنا وننبذ الفرقه وسفك الدماء دون استثناء .ولنجري ونهرول لنصرة العراق والحكومة الجديده واحفاد,الحسين(ع) لكي لا نأسف مثل ما أسف اهالي طويريج .لكونهم لم يستطيعوا ان ينالوا شرف نصرة الامام احمد هادي الزوينياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha