المقالات

ما ادين به الى الله في السياسة

2027 21:36:57 2016-04-06

معتقدي في السياسة هو: انها وسيلة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجلب الخير للناس او دفع الضرر عنهم او تخفيفه اذا ما وقع ليس الا، وعندي ان السياسة التي تنمّي المصلحة الخاصة او تلهث وراء المناصب والوجاهة او الزعامة او المكاسب لاغراض تتعلق بالانانية الذاتية او الحزبية دون استحقاق او ما الى ذلك ، لا يمكن ان تجد لها غطاءً شرعيا وبالتالي فانها القاء للنفس بالتهلكة بين يدي الله تعالى.

ولهذا اعتبر ان التحزب لاغراض الحزب قد يرقى في بعض الاحيان الى درجة الشرك بالله تعالى او على الاقل سيحدد ولاءات او براءات لا اساس شرعي لها.

ولذلك كان الموقف الديني دوما هو معرفة الحق من خلال الحق وليس من خلال الرجال او واجهاتهم مهما بلغ شانهم، فلا معصوم في البين، ونحن حينما نتحدث عن ضرورة الاهتداء بالمرجعية الهادية فليس الا لانها ممثلة صادقة لهذا الحق، اما غير المرجعية فلهم من الحق نصيبهم مما يتبعوه، ولا حق لديهم فيما خالفوه، وبالتالي يمكن ان ياتي الخلل الذي يوجب البراءة من اقرب الناس اليك، وقد ياتي الصالح الذي يوجب الولاء من ابعد الناس عنك، ولربما ابغضهم اليك.

ومن يتصور ان الزعامة تعطي للانسان حقا متميزا على الاخرين متوهم تماما، فالزعامة انما تكون بمقدار تمثلها للحق وانصياعها له ومخالفتها للباطل من اي كان، صديقاً كان او عدواً، قريباً كان او بعيداً، حليفاً كان او رقيباً، فالحق اولى ان يتبع، والباطل اولى ان يبتعد عنه، وهذه هي العقيدة والمسلكية التي ادين بها الى الله واهل بيت النبي صلوات الله عليه وعليهم اجمعين.

وللحديث تتمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك