المقالات

ويبقى العراق


( بقلم الاعلامي احمد الزويني )

ويبقى وجه العراق مورداً ومتفتحاً وندياً وشامخاً وتندحر كل الاقاويل والدسائس والمكائد ويبقى الحسين(ع) وذكراه وبطولته وتضحياته العظيمه الى يوم الميعاد ويذكر بالمجد والتضحيه ويلعن يزيد ومن والاه.ويبقى الشعراء النجباء يتغنون بتضحيات ابناء هذا البلد الذي عانى من ويلات احفاد التتار والمغول اعداء الله والانسانيه ويظل التاريخ يلعن القتله والمارقين منذ ولادة الخليقه الى يوم القيامه .ويبقى العراق عراقاً بعراقته واصالته بماءه وهوائه وبترابه الذي يحتضن جثامين الانبياء والاولياء الذي شرفه الله بهم . وتموت على ارضه كل قوى والشر والشرذمه من القتله والسفله الى يوم يبعثون .ويبقى نخيل العراق شامخاً على الرغم من محاولات الاوباش ان تندس جذوعه وسعفاته الخضراء ورطبه ويضل مرفوع الراس يردد مع كل آذان كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله .ويبقى العراق عربياً مسلماً على الرغم من تخرصات السيد عمرو موسى الامين العام للجامعه العربيه الذي لازال يريد ان يناقش عروبة العراق لا حباً بالعراق ولا شعب العراق بل شماته وحزن عميق على سيده المخلوع الذي رحل ورحلت معه كابونات النفط التي كان يزوده بها وطبعاً هذا الامر لايروق الى موسى ولا يعجبه لا الطالباني ولا الجعفري . العراق عراق قبل ان تخلق انت والعراق عربياً يا موسى رغماً عنك وعن من والاك وانا اجزم والله انك تتشفى بكل شهيد عراقي يسقط على ارض بلادنا وتصفق للارهابيين وترقص طرباً حين سماعك الى بيان يبثه الزرقاوي على شبكة الانترنيت .وقالوا اهلنا قبل ان الغيره قطره واذا سقطت ستسقط معها غيرة الرجل وانت وبعض من رؤوساء الدول العربيه الذين لم يكلفوا انفسهم ان يبعثوا بمواسات الى السيد رئيس الجمهوريه او السيد رئيس الوزراء سقطت عنهم تلك الغيره ولم يأسف على تلك الغيره أي فرد من ابناء الشعب العراقي وكأن الذين سقطوا من ابناءنا ليسوا ببشر.وليعلم الساده العبيد من رؤوساء الدول العربيه ان الذين سقطوا من ابناءنا شهداء على جسر الائمه هم اعز شيء عندنا كون العراقي اليوم اصبح دمه غالي وليس رخيصاً عند الدكتور ابراهيم الجعفري مثلما كان رخيصاً عند الطاغيه .وليعلم عمرو ومن معه ان الله والتاريخ معنا وسننتصر بكل عزه ونسير مرفوعي الرؤوس تحت راية دوله عادله يقودها رجل عادل منتخب بحق من قبل ابناء الشعب .بدون تزوير مثلما كان يفعل حبيبكم الطاغيه المخلوع الذي ذهب الى حيث لا رجعه هو وسيجاره الكوبي الذي كان يسحبها على انغام الجوبي.الاعلامي احمد الزويني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك