المقالات

الجبناء لايملكون الشجاعه لقتل انفسهم


واثق جبار عوده

ان مقتل الارهابي الاردني المولد احمد فضيل نزال الخلايلة المشهور بأبي مصعب الزرقاوي بالطريقه التي سمعناها من وسائل الاعلام بكونه كان حيا لاكثر من ساعه وانه كانه واعيا الى درجه انه اراد الهرب حينما شاهد جنود التحالف الا انه لم يملك الشجاعه اللازمه للضغط على المفتاح الكهربائي الذي يفجر الحزام الناسف المربوط حول خصره وبالتالي فانه اوقع تنظيم القاعده كله في شباك القوات العراقيه وقوات التحالف حينما وقع في يدها جهاز الذاكره الحاسوبي المحمول والذي يحتوي على المعلومات الشامله للتمويل والامداد والتنظيم في العراق وخارجه والذي كان ابي مصعب يخفيه بين طيات حزامه الناسف والذي بدوره كان سيتلف حينما يفجر الحزام الناسف .الا ان تصرف الزرقاوي يضعنا امام تسائل مثير وهو لماذا لم يفجر الزرقاوي نفسه وهو القائد لفرق الانتحاريين والداعي لهم ومبشرهم بجنان الخلد وشرف تناول العشاء مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم.وهذا التسائل يجرنا ايضا الى الوراء قليلا الى عمليه القاء القبض على الطاغيه صدام وكان هو الاخر يحث اتباعه على القتال حتى الموت او الانتحار ان لزم الامر في سبيل المبادئ التي يتاجر بها وكانت ضروف عمليه اعتقاله تفترض انه كان بامكانه قتال الجنود الامريكيين وان لم يستطع فافراغ رصاصات مسدسه في راسه ليموت بشرف اهون بكثير من بقائه حيا مع الذل الذي يعيشه الان.ان تفحص بسيط في امر الشخصيين يعطي انطباع انهما اقرب الى الجبن من الشجاعه وهذا بدوره يظهر الدافع الشديد الى القتل بوحشيه لارهاب المقابل حتى يكونا بمامن من الموت قتلا ولكون قاتلهم غير معروف لان الكل يسعى ورائهم والكل يطلب راسهم لجرائمهم الشامله والتي لاتستثني احدا لذا تراهم يقتلون الكل دون اي مراجعه للنفس حتى ان المرا يستغرب دواعي القتل حينما يرتكبون جرائمهم.وهناك امر اخر يستوقف المتابع للامر وهو هل ان الزرقاوي ومن قبله الطاغيه صدام يؤمنان بالشعارات البراقه التي خاطبا مريدينهم بها. ان نهايه الشخصيين تعطيك دليل لايقبل الشك انهما يتاجران بهذه الشعارات والا لكانت رصاصات الطاغيه اقرب الى راسه من ايادي اعدائه والضغط على زر حزام الزرقاوي الناسف اقرب الى اصابعه من قرب قبضات من حاربهم ليحملوه بكل وعيه على نقاله الجرحى واذا كانت قدماه تمتلك من القوه للهرب فيقينا ان اصابعه تمتلك من القوه اللازمه للضغط على زر بسيط لينقذ بها سمعته عند محبيه ومؤيديه وكذلك لينقذ بها كل تنظيمه والذي اصبح في مهب الريح نتيجه وقوع معلومات مهمه واساسيه للتنظيم في ايادي قوات التحالف.ان المتتبع لتاريخ الطاغيه صدام يلاحظ تشابها كبيرا في النشاه والتكوين مع تاريخ الارهابي ابي مصعب خصوصا فترات الطفوله والشباب وربما انها الصدفه التي حملت لنا ذات النموذج في القياده في ذات الفتره الزمنيه لتكشف لنا كيف هم جبناء من دعوا الاخرين الى الموت في سبيل شعارات كاذبه ارادوا من خلالها تمجيد شخوصهم لاغير. واثق جبار عودة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك