المقالات

( من هنا وهناك ) الفساد في السفارات العراقية في الفترة الهوشيارية ( 1 )

3181 11:54:13 2016-01-15

( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما ) ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون ) ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ) ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون ) 

1 - قبيل سقوط هبل الاعلى هرب السفراء والقائمون بالاعمال والقناصل المجرمون من اوكار الجاسوسية الصدامية التي تسمى سفارات وطلبوا اللجوء في الدول وتركوها خاوية على عروشها وسفارة النظام باتاوة احداها , فقد هرب اخر قائم بالاعمال ( ممدوح السامرائي ) وكان قبله محمد الصفار , وهيثم فياض النجار , وكانت السفارة تعج بالجواسيس العراقيين الذين اعطتهم الحكومة الكندية جنسيتها بسهولة خاصة زمن المحافظين بين اعوام 987 , 1993 فقد حصل البعثيون الذين كانوا بالمغرب بعثات يدرسون وخافوا من العودة للعراق لان قادسية العار ستحرقهم فجاؤوا لكندا 

2 - بعد مجيئ الرفيق علاوي لرئاسة الوزراء والغريب مازال بعض الناس يمدحونه وهذا الشخص يكفيه خزيا انه كان يتدرب على حرب العصابات عام 961 مع البعثيين العملاء لاغتيال عبد الكريم قاسم الزعيم الوطني ومن الماسي تعيين زيباري وزيرا للخارجية ل 8 سنيين حيث ملئت السفارات بالمجتثين والسراق ومزوري الشهادات , كتبت مقالة باسم جواد الواسطي ( البعثيون لازالوا سفراء لنا ) يوم 7 - 6 - 2005 بموقع صوت العراق , بعث زيباري سمارة محمود محمد الحمصي قائمة بالاعمال , فاخذت مفاتيح السفارة العراقية في كندا من شخص كان يدرس معنا بالمغرب والجزائر وقد تركها عنده ممدوح السامرائي وفتحت السفارة وقد ارجعت الرفيقة سمارة محمود محمد الحمصي وكان والدها وزير التجارة بعد انقلاب البعث الاسود عام 963 ثم عين سفيرا زمن صدام ل 20 سنة ارجعت الرفاق والرفيقات ومنهم ( منتهى ) كانت تشتغل بالسفارة بعهد صدام ,

والشخص الذي لديه مفاتيح السفارة وزوجته ( غير عراقية ) وعينت شخصا بعثيا كان يحضر مع الشخص الذي لديه مفاتيح السفارة حفلة عيد ميلاد صدام اللعين ويشربان الخمر اجلكم الله في بيت السفير هيثم النجار ومحمد الصفار وقد حصل الاخ المناضل عبد الصمد الفيلي على شريط فيديو للحفلات الصاخبة التي يقدم فيها الخروف المحشي والخمور في حين ان صداما اللعين يقول ان العراقيين يموتون يوميا بسبب الحصار ناسيا مقصورة ال 76 وبذخ عائلته والشخص الذي عينته بالسفارة الرفيقة سمارة محمود الحمصي كان مصلح سيارات وقد جرمه القضاء الكندي مع عصابة سرقت سيارات فخمة وزورت بطاقات الائتمان بقيمة 9,5 مليون دولار نشر ذلك في جريدة اتاوة سيتزن في الصفحة ف 2 العدد الصادر يوم 6 - 4 - 2001

3 - بعد السقوط وتعيين هؤلاء التحف ذهبت انا وصديقي المناضل عبد الصمد الفيلي لوزارة الخارجية وقابلنا وكليه الوزير لشؤون العراق وقلنا نحن معارضون وهؤلاء كانوا يتجسسون علينا وصوروا تظاهرتنا ضد صدام واوذي اهلنا بسبب تقاريرهم على المعارضة والان هم موظفون واعطيناها الوثائق , فطردوا شخصا وزوجته التي وظفتها سمارة وبقي سارق السيارات ربما لان له قرابة مع طارق عزيز ولم يطرد الا قبل سنة لتزويره والله يعلم مقدار التبذير والسرقات في اثمان السيارات والنفقات 

4 - قدمت انا وزوجتي للحصول على جواز واعطيتهم الوثائق التالية , دفتر خدمة عسكرية , بطاقة الاحوال الشخصية , دفتر النفوس , وثيقة جامعية , اجازة سياقة عراقية , صورة مصدقة لشهادة الجنسية العراقية قدمتها في شهر تشرين 2007 اردنا الذهاب للحج انا وزوجتي وعندما ذهبت للقنصل اللبناني قال اخي انت عراقي اجلب جوازك العراقي مع زوجتك لعطيكم ( فيزة ) مجانا لاننا اردنا 3 تاشيرات دخول وخروج سعر الواحدة 85 دولارا فيكون المبلغ 510 دولار , رفضوا طلب زوجتي لانها مسفرة وسحب البعثشهادة جنسيتها وقد اعاد الخائن الذليل المجتثين لاعلى المناصب لعنة الله ولعن من جاء به وبقيت اكثر من شهر ولم احصل على شيئ مرة ذهبت وكان البرد شديدا وبقيت ادق الباب مرات ومرات ثم خرجت ابنة الدجال خضير الخزاعي فتحت الباب قلت لها لماذا تقفلون السفارة , كل سفارات الدول العربية مفتوحة , وقد تجمدت اصابعي وقالوا لي كتبنا الى وزارة الداخلية للتاكد من صحة شهادة الجنسية ولم يات الجواب وبقيت 4 سنين دون نتيجة اللهم العن من عين هؤلاء , لي قصص طريفة مع الجواز ساكتبها قريبا ان شاء الله 

5 - اشترت السفارة زمن سمارة محمود الحمصي سيارات المرسيدس ( الشبح ) الغالية جدا والتامين عليها غال جدا , هذة اموالكم الجائعين 

6 - نشر المحاسب للسفارة العراقية فضائح السفارة باتاوة حيث كشف ان مصرف الخمور اجلكم الله 12 الف دولار شهريا , 144 الف دولار سنويا فكتبت مقالات ومقالات ولكن لا حياة لمن تنادي القوم مشغولون بالسرقات التي ستفضح في الدنيا قبل الاخرة لو ضربنا مبلغ الخمور في عدد السفارات والقنصليات العراقية في الخارج مضروبا في 12 سنة صدقوني سيكون المبلغ بالمليارات ما يعادل ميزانية دول ايعقل حصول هذا في بلد الامام علي ع صوت العدالة الانسانية وبلد سيد الشهداء ع واخيه العباس ع والجوادين ع والعسكريين ؟ والى حلقة اخرى ان شاء الله 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك