المقالات

تعددت الروايات والموت واحدُ قتل( المجرم الزرقاوي)عليه اللعنة , وماذا بعد؟


ولو تطرقنا حول ردود الفعل بعد مقتل المجرم وزمرته , هناك شيئين مهمين لابد الأشارة اليهما , أولهما من هو المستفيد من مقتل المجرم الزرقاي ؟الجواب, طبعا كل شريف في العالم وبدون إستثناء, إن كان عراقيا أم عربيا وغيرذلك ...... ( بقلم رزاق الكيتب )

أعتقد جازما أنه ليس من المهم ان نعرف من الذي قتل المجرم الزرقاوي وكيف تم قتله ,هل على أيدي الشجعان من القوات العراقية أو أثناء الغارة للأمريكان أو غيرها, بل الأهم من كل هذا  ! انه تأكد لنا جميعا بأنه ذهب الى جهنم وبأس المصير مع جده يزيد عليهما اللعنة , من خلال الصور التي رايناها وقد تحدثوا الجميع ذات الصلة وتقارير وغيرها...... ونحمد الله ونشكره على نصره المبين. ولو تطرقنا حول ردود الفعل بعد مقتل المجرم وزمرته , هناك شيئين مهمين لابد الأشارة اليهما , أولهما من هو المستفيد من مقتل المجرم الزرقاي ؟الجواب, طبعا كل شريف في العالم وبدون إستثناء, إن كان عراقيا أم عربيا وغيرذلك, ولسبب مهم جدا أنه ماقام به المجرم وزمرته لن يقبله الله ورسوله من أعمال إجرامية لا تتصل بالأنسان فقط ! فكيف وهو يقتل بالألاف من المسلمين وغيرهم؟ ويريدون ان يعيشون بسلام  وأمان ليس إلا , إذن هؤلاء كلهم فرحون وسعداء بسماعهم هذا الخبر السعيد لأن يعتبرونه مجرم من الدرجة الأولى قام بأعمال قتل وذبح وخطف طالت الجميع وبدون إستثناء وقد كفر الكثير وكما يشاء!. أما الثاني وهنا المصيبة القديمة كما يسمون أو يرددون دائما ( الوهابية السلفية السفلة ) بأن سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ! وفي كل زمان هناك لابد من ظهور جماعة من بني لوط تبتلي الأمة بهم حيث اليوم والتأريخ يعيد نفسه ويسمون المجرم الضال الزرقاوي بشهيد الأمة ! إمام الزمان !وأنه سوف يغفر الى سبعين من المسلمين ! لأنه شهيد ومن قتلهم المجرم الزرقاوي هم ليسوا شهداء! وهذا من الهراء كما يقول أحد نواب المجلس الأردني ! وكل هذا وذاك قاموا له مجلس فاتحة في دولتين عربيتين وإسلاميتين ( الاردن وفلسطين )!.وبالتحديد ما يمون أنفسهم بالأسلاميين للأسف !والأسلام بعيد كل البعد عنهم.  لو إفترضنا جدلا ( وهذا مستحيل ليس من أخلاق أهل البيت ع) أن العراقيين سوف يرفعون صور المجرم شارون عند مماته ويسمونه بالشهيد ماذا يقولون هنا الأسلاميون والعرب معا !؟؟؟؟؟؟ الله لا يهدي القوم الظالمين ولعنة الله على كل من يقف مع الباطل اميين . لا أحدا ينكر بأن قتل المجرم الزرقاوي أعطى دعما معنويا وثقة للحكومة العراقية وللشعب العراقي الأبي , حيث استنهض الشعب وأبدى أكثر استعدادا من ذو قبل للتخلص من جميع زمر الأرهاب وبكافة أنواعه من الصداميين والتكفيريين معا, وأن الشعب العراقي وحكومته المنتخبة يريدون أن يعيشوا بسلام وحرية لاغيرها , وكما نراقب الوضع في العراق اليوم بأن القوات الحكومية بدأت خطتها في بغداد وبقية المحافظات بعمليات دهم وتفتيش وقد القيت القبض على الكثير من المجرمين والمفسدين ونتمنى تقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن لكي يأخذ القضاء واجبه الملقات عليه , ولابد من أن نحذر من أذنابه المجرمين الذين هم مستعدون أن يجاهدوا في سبيل سيدهم المجرم الزرقاوي !. إدعى المجرم الزرقاوي بأنه يستهدف في عملياته الأمريكان ! وقد ناقض نفسه عندما يظهر على الشاشة و يكفر المسلمين علنا وقد كفر السيد علي السيستاني دام ظله والشيعة والسنة وكل من يريد الخير للوطن و كما جاء في رسالاته وخطاباته المتعددة  , والعمليات التي يقوم بها بأرساله البهائم بتفجير أنفسهم بالمواطنين الأبرياء أو من خلال السيارات المفخخة أو بأسلوبه اليزيدي بذبح الأبرياء. ويبقى السؤال المهم جدا , ألم يكن المجرم الزرقاوي في شبابه ( شاذاً جنسياً) فكيف أصبح شهيدا ! ؟ أو إمام زمان ! وقائد أمة !؟ وعظيمها ؟! و غيرها من المسميات العظيمة !!! !؟...... ؟ أترك الجواب لكم أعزائي القراء!.وهذه هي حقيقته إن كنتم لاتعلمون. يقول حكيم الكوفة ع ( أشدًُ الذنوب ما أستهان بها صاحبه ). رزاق الكيْتب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك