المقالات

وزير بين مقصلة الفاشلين!

2100 2016-01-10

كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح، أو النزاهة، أو الجودة، وغيرها من مفاهيم العمل الصالح، فتجدهم مثالاً للثرثرة الفارغة، الصادرة من حقد أزلي، وكراهية مقيتة تسكن بين أحشائهم، يوجهونها لكل إنسان ناجح، محاولين إفشاله، أو تشويه صورته، كأنهم ورم خبيث يصعب إستئصاله.

التاريخ يحفظ كثيراً من الأسماء بإجلال وإحترام، لأنها خدمت الناس بقلب إنساني سليم، ولهذا تجد الفاشلين يحاولون النيل من نجاحاتهم، لأنهم شخصيات أبت، إلا أن تخيط أول فجر من النقاء، والفعل الحسن، ليخرج كنوزاً ينتفع بها شعبه، للإنطلاق نحو القمة، فليس من قوى خالدة، سوى قوة الحق والعدالة، لذا فمن المؤكد تماماً، أن العمل الصالح مع سلامة المقصد، هو طريق للنجاة، يسلكه الساعون الى مرضاة الخالق.

تكلمت مع بعض الأصدقاء حول ضمير العالم، الذي بات راقداً غافلاً عليلاً، وأمضينا نتساءل: هل يستطيع الخبثاء أن ينالوا من الشرفاء؟ والجواب ببعض الأسطر، وبقليل من الكلمات نقول مع وجود شخوص تؤكد نياتها الصادقة أمثال السيد وزير النقل باقر جبر الزبيدي، في إيصال وزارته الى دفة الأمان والتطور في زمن تكالبت عليها المعوقات والمطبات، وعلى أقل تقدير السعي لإصلاح، ما أعطبته الحكومة السابقة، والنهوض بخطى واثقة نحو الإستقرار، بعد أن جزأتها المؤامرات، والسياسات الخاطئة.

جولات في عالم الهرج والمرج واللغط، يتشدقون بها تحت جنح الظلام، وسطوة التآمر، للنيل من صولات باقر الزبيدي، في خطواته الشجاعة، فواثق الخطوات يمشي ملكاً، وهذا يقودني لحديث الرسول الكريم محمد (صلوات الباري عليه وعلى أله): (لا تأتوني بأنسابكم بل أتوني بأفعالكم) صدق الرسول الكريم.

شخصية مثل باقر جبر صولاغ، إختار طريق الإصلاح من أجل الإصلاح، في أفئدة مَنْ يعمل معه، للسير بهم بروح الفريق القوي المنسجم، وهذا كفيل بالتحليق في سماء الطاعة والهيبة، ليرقى حراً أبياً عزيزاً، غير مبالٍ بالأصوات النشاز، التي أصبحت عالة على الوطن، وغاياتهم المبطنة، مدعين حبهم وولائهم للعراق، وهم أشد خطراً من العدو، فالعدو تعرفه جيداً، أما هم فالغدر دينهم وديدنهم.

ختاماً: تعلمنا التقاليد أن نحسن الصنع في وطننا، ونخدم شعبنا، أما فصول الفضائح التي تظهر، من صندوق الحثالة، حيث تم صنعه في دهاليز الحقد والتسقيط المظلمة، فهي برامج مصطنعة، غايتها محاربة الناجحين، وكأنها عقدة نقص أصابت عقولهم الفارغة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك