المقالات

انتصار الانبار ورماد والرمادي

2329 2016-01-08

حلاوة الانتصار عندما يكون باياد شريفة وبخسائر قليلة وطالما ان هدف الشرفاء في العراق هو طرد داعش من ارض العراق المقدسة فان من يحقق هذا يستحق منا كل الفخر والاعتزاز. الانتصار في الانبار انتصار مذهل بالرغم من رماد الرمادي الذي خلفته الحرب ولكن هذا الرماد اطهر من داعش الانجاس.

تناقل البعض خبر الانتصار مع بعض التصريحات تتناسب وخلفية تفكير المصرح ، وما يلفت النظر ان هنالك من افتخر بالانتصار لانه تحقق على يد الجيش العراقي ونال بتصريحاته من الحشد الشعبي. اقول عجبا عليكم ان تفتخروا بانتصارات الجيش العراقي الذي كان بالامس تنعتونه بجيش المالكي وكل عملياته طائفية وتنالون منه بابشع العبارات ، فهو نفسه وبعينه بكل مراتبه وقادته الذي كان بالامس مع بعض التغييرات الطفيفة التي لا تغير نظرة الطائفيين الى الجيش العراقي.

واما بالنسبة للحشد الشعبي فله الحق ان يفخر الذي لولاه لقيل ان هنالك بلد اسمه العراق هذا الحشد الذي اوقف طوفان داعش عند حده واعاد للعراق هيبته مع الشرفاء من الجيش العراقي الذين صمدوا امام داعش ، ونحمد الله عز وجل ان جيشنا قادر على تحرير ارضنا وسنفتخر اكثر عندما يحرر الموصل ، فالمسالة ليس بمن يحرر الارض؟، المسالة كيف نحرر الارض ونحقق الانتصارات؟ .

انتصار الانبار هو فخر للحشد الشعبي ايضا وفخر لنا بان الجيش العراقي والعشائر السنية استطاعت طرد داعش من غير الحاجة الى مساعدة دولية ، ومثلما يسجل للحشد الشعبي انتصاراته في جرف النصر وتكريت وسامراء واطراف الرمادي التي استطاع ان يمسك الارض فيها ويؤمن بعض الجهات للجيش العراقي حتى يوجه قوته باتجاه مركز الرمادي وتحريرها فانه يكون اي الحشد الشعبي قد ساهم في انتصار الانبار وهذه الانتصارات التي تسجل للحشد الشعبي ايضا سيسجل للجيش العراقي والعشائر السنية انتصارهم بل انتصار كل العراقيين الشرفاء في الرمادي.

الذي يتهجم على الحشد الشعبي بتصريحات ليست بجديدة على العراقيين ولا عليه فانه يعبر حقيقة عن ما يكنه صدره باتجاه العراق والعراقيين وهو في قمة حزنه لدحر داعش وطردها من الانبار فحاول ان يغطي حنقه على الجيش العراقي راح يتهجم على الحشد الشعبي.
الامل يحدونا ان يكرر الجيش العراقي وعشائر الموصل تحرير الموصل من دنس داعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك