المقالات

الإرهاب في ساحات أوربا والعالم


( بقلم : عدنان الخفاجي )

تجاهد عصابات ابن لادن في اميركا وفي كل بلد فيه مصالح اميركية وفي أوربا واستراليا وفي معظم بقاع العالم ، فالعالم كله كافر والكيان البشري عدو لهم؟؟؟ إذا كان زعيمهم لديه عقدة الإنتقام من العالم بأسره ،فما بال هذه الأغنام التي تسير تحت ضلّه وتلقي بنفسها إلى التهلكة لنيل تأشيرة الدخول للجنة المختومة من ابن لادن!!!!! فقطعانه من الحمقى والشاذين ينتشرون في كثير من بقاع المعمورة وخاصة دول اورباواميركا ، حيث ينعمون هناك بإمتيازات الإقامة في تلك البلاد بما تتضمنه من ضمان اجتماعي وصحي لهم ولعوائلهم ،وحرية التكسب والعمل بما يضمن لهم كرامة العيش  ناهيك عن الحرية في التعبير عن الرأي والخدمات الإجتماعية وتكنلوجيا الإتصالات  المتاحة ،ومعاملة إنسانية لايجد نصفها في بلده الأصلي (الاسلامي بالاسم ) ٠

وإذا ما سألت أحد هؤلاء الحمقى من شياطين ابن لادن ، يقول لك بإصرار إنه يجاهد ضد هذه الدول الكافرة أو يرد بحسرة إنه يعيش في مجتمع كافر !! لاأدري إذا كان هذا المجتمع  لايروقه فلماذا لايعود إلى بلده؟ ليرى الذل والهوان واللهاث وراء أبسط ضروريات المعيشة ،أما الحرية فلا يشم رائحتها هناك ،حيث إن أغلب هؤلاء الإرهابيين من دوللاتعرف مصطلحات كالحرية وكرامة الانسان ٠٠٠٠كالسعوديه واليمن ومصر والسودان وتونس والاردن وغيرها ، هذه التي إن تفوه مواطن فيها بكلمة تذمر او شكوى على الحكومة فسيرمى في سجن قد لايرى فيه النور لشهور قبل أن يجرى له تحقيق اولي، فالنقد السياسي عند هذه الحكومات كالكفر بل اشد !!!نأتي إلى حمير ابن لادن في اوربا ، فهم يحكمون بالإبادة الجماعية لمجتمع فيه الطفل البرئ والشيخ العاجز والكاد على نفسه وعياله! إن قتل طفل في عمل تخريبي ،ألا يعني هذا إن عائلة الطفل ومدرسته وجيرانه قد اصبحوا يبغضون الاسلام ويرونه كوحش مدمر بلارحمة ؟

وليس لاحد ان يلومهم ،فهل يصب ذلك في مصلحة الاسلام؟بدون شك كلا ٠فهل سأل أحد هذه الخراف زعيمهم عن جدوى ذلك او ناقشه؟أم إن بن لادن عندهم نبي واجب الطاعه ونقاشه كفر بالله وملائكته ورسله! ادعو كل حكومات العالم إلى الوقوف بوجه الارهاب واجتثاث هذه الشجرة الخبيثة من جذورها فالعالم كله بات يعاني من هذا الوباء٠واصل هذه الشجرة في السعودية حيث يواضب آل سعود سقيهاورعايتها ويعاني العالم من ثمارها السامة ،بالاضافة الى الفضائيات التي تصفق له٠  من هنا تبدأ مكافحة الارهاب ياحكومات العالم٠

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك